طبعي حنون
08-12-2020, 02:43 AM
فمن رضي فله الرضا
أحمد قوشتي عبد الرحيم
( فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط )
نعمة العافية لا يعدلها شيء ، ولم يعط العبد عطاء خيرا منها ، ولا يجوز للمسلم أن يتمنى البلاء ، لكن إذا نزل ، ولم يكن منه مناص ، فاستقبال المرء له ، وتعامله معه ، هو الذي يحدد هل البلاء خير له أم شر ، وهل عاقبته الرضا (http://www.hkaytqlp.com/vb/showthread.php?t=13647)واليقين ، أم السخط والتضجر .
وفي كل الأحوال فإن ما قدره الله واقع لا محالة ، ولا فكاك لأحد منه ، ولو ابتغى نفقا في الأرض ، أو سلما في السماء ، لكن الذي يملكه العباد تجاه البلاء هو طريقة تعاملهم معه :-
فمن رضي بقضاء الله ، واستقبله صابرا محتسبا - وإن كان متألما من المقضي - فله الرضا (http://www.hkaytqlp.com/vb/showthread.php?t=13647)، وسكون القلب ، وانشراح الصدر ، والعوض الحسن من رب العالمين.
ومن سخط وتضجر ، فله الشقاء ، والاضطراب ، والهم والغم ، ولا فكاك له من المقدور .
وكأن كل مبتلى هو الذي يختار نتيجة البلاء : الرضا (http://www.hkaytqlp.com/vb/showthread.php?t=13647)أم السخط ، فليختر المرء ما يشاء !
وتأمل هذا الحديث العظيم ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
" «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» ".
أحمد قوشتي عبد الرحيم
( فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط )
نعمة العافية لا يعدلها شيء ، ولم يعط العبد عطاء خيرا منها ، ولا يجوز للمسلم أن يتمنى البلاء ، لكن إذا نزل ، ولم يكن منه مناص ، فاستقبال المرء له ، وتعامله معه ، هو الذي يحدد هل البلاء خير له أم شر ، وهل عاقبته الرضا (http://www.hkaytqlp.com/vb/showthread.php?t=13647)واليقين ، أم السخط والتضجر .
وفي كل الأحوال فإن ما قدره الله واقع لا محالة ، ولا فكاك لأحد منه ، ولو ابتغى نفقا في الأرض ، أو سلما في السماء ، لكن الذي يملكه العباد تجاه البلاء هو طريقة تعاملهم معه :-
فمن رضي بقضاء الله ، واستقبله صابرا محتسبا - وإن كان متألما من المقضي - فله الرضا (http://www.hkaytqlp.com/vb/showthread.php?t=13647)، وسكون القلب ، وانشراح الصدر ، والعوض الحسن من رب العالمين.
ومن سخط وتضجر ، فله الشقاء ، والاضطراب ، والهم والغم ، ولا فكاك له من المقدور .
وكأن كل مبتلى هو الذي يختار نتيجة البلاء : الرضا (http://www.hkaytqlp.com/vb/showthread.php?t=13647)أم السخط ، فليختر المرء ما يشاء !
وتأمل هذا الحديث العظيم ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
" «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» ".