رحيل المشاعر
08-10-2020, 11:29 PM
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/0/118/120/118120608_3684840.png
تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)
♦الآية: ï´؟ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كيف تكفرون بالله ï´¾ معنى كيف ها هنا استفهامٌ في معنى التَّعجُّب للخلقِ أَي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالُهم أنَّهم كانوا ترابًا فأحياهم بأَنْ خلق فيهم الحياة فالخطاب للكفَّار والتَّعجب للمؤمنين وقوله تعالى: ï´؟ ثم يميتكم ï´¾ أَيْ: في الدُّنيا ï´؟ ثمَّ يُحييكم ï´¾ في الآخرة للبعث ï´؟ ثمَّ إليه ترجعون ï´¾ تردُّون فيفعل بكم ما يشاء.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ï´¾ بَعْدَ نَصْبِ الدَّلَائِلِ وَوُضُوحِ الْبَرَاهِينِ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّلَائِلَ، فَقَالَ: ï´؟ وَكُنْتُمْ أَمْواتًا ï´¾: نُطَفًا فِي أَصْلَابِ آبَائِكُمْ، ï´؟ فَأَحْياكُمْ ï´¾: فِي الْأَرْحَامِ وَالدُّنْيَا، ï´؟ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ï´¾: عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِكُمْ، ï´؟ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ï´¾: لِلْبَعْثِ، ï´؟ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾، أَيْ: تُرَدُّونَ في الآخرة، فيجزيكم بِأَعْمَالِكُمْ؛ قَرَأَ يَعْقُوبُ تُرْجَعُونَ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالتَّاءِ عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ.
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/0/118/120/118120608_3684840.png
تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)
♦الآية: ï´؟ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كيف تكفرون بالله ï´¾ معنى كيف ها هنا استفهامٌ في معنى التَّعجُّب للخلقِ أَي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالُهم أنَّهم كانوا ترابًا فأحياهم بأَنْ خلق فيهم الحياة فالخطاب للكفَّار والتَّعجب للمؤمنين وقوله تعالى: ï´؟ ثم يميتكم ï´¾ أَيْ: في الدُّنيا ï´؟ ثمَّ يُحييكم ï´¾ في الآخرة للبعث ï´؟ ثمَّ إليه ترجعون ï´¾ تردُّون فيفعل بكم ما يشاء.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ï´¾ بَعْدَ نَصْبِ الدَّلَائِلِ وَوُضُوحِ الْبَرَاهِينِ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّلَائِلَ، فَقَالَ: ï´؟ وَكُنْتُمْ أَمْواتًا ï´¾: نُطَفًا فِي أَصْلَابِ آبَائِكُمْ، ï´؟ فَأَحْياكُمْ ï´¾: فِي الْأَرْحَامِ وَالدُّنْيَا، ï´؟ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ï´¾: عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِكُمْ، ï´؟ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ï´¾: لِلْبَعْثِ، ï´؟ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾، أَيْ: تُرَدُّونَ في الآخرة، فيجزيكم بِأَعْمَالِكُمْ؛ قَرَأَ يَعْقُوبُ تُرْجَعُونَ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالتَّاءِ عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ.
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/0/118/120/118120608_3684840.png