شموع الحب
08-08-2020, 08:03 AM
تظن فتيات العشرين وآنسات الثلاثين أن النساء في سن الأربعين والخمسين
( رِجْل في الدنيا ورِجْل في القبر)
وأن غايتهن رؤية أحفادهن..
لكنّ في هذه السن " يا زهور الحياة تفتّحي"
مرحلة عمرية جميلة وفتيّة
من وصل أعتابها فتحت له باباً من النضج والحكمة والجمال وحلاوة الروح.
نساءُ تلك السن ينافسن من يصغرهن جمالاً وأناقةً وجاذبية
ومن لازالت منهن تحتفظ برشاقتها فهي المتربعة على عرش الجمال
نساء تلك المرحلة يهتممن بأناقتهن
وعطر مسائهن
وجمال ابتسامتهن
ويتفقدن شعرهنّ قلقاً من بروق الشيب
مازالت الأمهات منهن يتدفقن حناناً..
والشاعرات منهن يبدعن شعراً..
والرسامات منهن يلونّ الحياة بفرشاتهن..
والباحثات منهن أكثر حماساً لإصدار جديد..
نساء تلك السن لازلن قادرات على حلو الكلام
وعلى التثنّي
وعلى التغنّي وبثّ الحياة في جمادات اللحظات..
نساءُ تلك المرحلة قادرات على صنع الحلوى
والتقاط الصور وجمع الذكريات الحميمة في صندوقٍ تحت السرير..!
نساء سن تلك السن لازلن ودودات ولودات
قادرات على الحمل والإرضاع والسهر وتربية الأولاد والأحفاد بحب مضاعف.
هل لازال العجب قائماً من اقتران النبي وهو في العشرينات من عمره
بالسيدة خديجة رضي الله عنها وهي في الأربعين من عمرها ؟
إن النساء في تلك السن يتفهمن هذا الاقتران الجميل
فالسيدة خديجة بلغة عصرنا كانت سيدة أعمال
والنساء الثريات يبدون أصغر عمراً من أثر النعمة عليهن
إضافة إلى هدوئها ولباقة حديثها
حين طمأنت زوجها المدثر
وهدأت من روعه
ثم حثته على المضي في أمر بوادره تنبئ بالعظمة والتفرّد
كما كانت أرضه الخصبة وأم ابنائه وبناته .
فلا عجب أن ظلّ نبي هذه الأمة يكن لها - ما عاش - حباً دفيناً !
إنه نضج تلك السن وجمالها يا سادة ويا سيدات.
و يا أيتها النسوة فيها
طبتم صباحاً ومساءً أشرعن قلوبكن للحب والحياة..
وأقبلن على الشمس والنور والدفء والعطر والابتسامات الحلوة والورد والشوكلاتة..!
غردن كعصافير
واسكبن كشهر زادات القصور
جميل حديثكن وحلواهُ.
ولا تجعلن ختام المشهد أواهُ.
( رِجْل في الدنيا ورِجْل في القبر)
وأن غايتهن رؤية أحفادهن..
لكنّ في هذه السن " يا زهور الحياة تفتّحي"
مرحلة عمرية جميلة وفتيّة
من وصل أعتابها فتحت له باباً من النضج والحكمة والجمال وحلاوة الروح.
نساءُ تلك السن ينافسن من يصغرهن جمالاً وأناقةً وجاذبية
ومن لازالت منهن تحتفظ برشاقتها فهي المتربعة على عرش الجمال
نساء تلك المرحلة يهتممن بأناقتهن
وعطر مسائهن
وجمال ابتسامتهن
ويتفقدن شعرهنّ قلقاً من بروق الشيب
مازالت الأمهات منهن يتدفقن حناناً..
والشاعرات منهن يبدعن شعراً..
والرسامات منهن يلونّ الحياة بفرشاتهن..
والباحثات منهن أكثر حماساً لإصدار جديد..
نساء تلك السن لازلن قادرات على حلو الكلام
وعلى التثنّي
وعلى التغنّي وبثّ الحياة في جمادات اللحظات..
نساءُ تلك المرحلة قادرات على صنع الحلوى
والتقاط الصور وجمع الذكريات الحميمة في صندوقٍ تحت السرير..!
نساء سن تلك السن لازلن ودودات ولودات
قادرات على الحمل والإرضاع والسهر وتربية الأولاد والأحفاد بحب مضاعف.
هل لازال العجب قائماً من اقتران النبي وهو في العشرينات من عمره
بالسيدة خديجة رضي الله عنها وهي في الأربعين من عمرها ؟
إن النساء في تلك السن يتفهمن هذا الاقتران الجميل
فالسيدة خديجة بلغة عصرنا كانت سيدة أعمال
والنساء الثريات يبدون أصغر عمراً من أثر النعمة عليهن
إضافة إلى هدوئها ولباقة حديثها
حين طمأنت زوجها المدثر
وهدأت من روعه
ثم حثته على المضي في أمر بوادره تنبئ بالعظمة والتفرّد
كما كانت أرضه الخصبة وأم ابنائه وبناته .
فلا عجب أن ظلّ نبي هذه الأمة يكن لها - ما عاش - حباً دفيناً !
إنه نضج تلك السن وجمالها يا سادة ويا سيدات.
و يا أيتها النسوة فيها
طبتم صباحاً ومساءً أشرعن قلوبكن للحب والحياة..
وأقبلن على الشمس والنور والدفء والعطر والابتسامات الحلوة والورد والشوكلاتة..!
غردن كعصافير
واسكبن كشهر زادات القصور
جميل حديثكن وحلواهُ.
ولا تجعلن ختام المشهد أواهُ.