رحيل المشاعر
08-07-2020, 01:30 AM
إن الإيمان هو أصل الحياة الكبير .
و هو المحور الذي تشد إليه جميع خيوط الحياة الرفيعة .
و هو المنهج الذي يضم شتات الأعمال ، و يردها إلى نظام تتناسق معه و تتعاون .
إن الإيمان دليل على صحة الفطرة و سلامة التكوين الإنساني .
و إن عالم المؤمن من السعة و الشمول و الامتداد و الارتفاع و الجمال و السعادة بحيث تبدو إلى جانبه عوالم غير المؤمنين صغيرة ضئيلة هابطة هزيلة شائهة شقية ..
خاسرة أي خسران .
======== و العمل الصالح هو الثمرة الطبيعية للإيمان ..
و الحركة الذاتية التي تبدأ في ذات اللحظة التي تستقر فيها حقيقة الإيمان في القلب .
فالإيمان حقيقة إيجابية متحركة .
ما إن تستقر في الضمير حتى تسعى بذاتها إلى تحقيق ذاتها في الخارج في صورة عمل صالح ..
هذا هو الإيمان الإسلامي ..
لا يمكن أن يظل خامداً لا يتحرك ، كامناً لا يتبدى في صورة حية خارج ذات المؤمن ..
فإن لم يتحرك هذه الحركة الطبيعية فهو مزيف أو ميت شأنه شأن الزهرة لا تمسك أريجها .
فهو ينبعث منها انبعاثا طبيعيا . و إلا فهو غير موجود .
======== و من هنا قيمة الإيمان .
إنه حركة و عمل و بناء و تعمير .. يتجه إلى الله .
إنه ليس انكماشا و سلبية و انزواء في مكنونات الضمير .
و ليس مجرد النوايا الطيبة التي لا تتمثل في حركة و هذه طبيعة الإسلام البارزة التي تجعل منه قوة بناء كبرى في صميم الحياة .
و هو المحور الذي تشد إليه جميع خيوط الحياة الرفيعة .
و هو المنهج الذي يضم شتات الأعمال ، و يردها إلى نظام تتناسق معه و تتعاون .
إن الإيمان دليل على صحة الفطرة و سلامة التكوين الإنساني .
و إن عالم المؤمن من السعة و الشمول و الامتداد و الارتفاع و الجمال و السعادة بحيث تبدو إلى جانبه عوالم غير المؤمنين صغيرة ضئيلة هابطة هزيلة شائهة شقية ..
خاسرة أي خسران .
======== و العمل الصالح هو الثمرة الطبيعية للإيمان ..
و الحركة الذاتية التي تبدأ في ذات اللحظة التي تستقر فيها حقيقة الإيمان في القلب .
فالإيمان حقيقة إيجابية متحركة .
ما إن تستقر في الضمير حتى تسعى بذاتها إلى تحقيق ذاتها في الخارج في صورة عمل صالح ..
هذا هو الإيمان الإسلامي ..
لا يمكن أن يظل خامداً لا يتحرك ، كامناً لا يتبدى في صورة حية خارج ذات المؤمن ..
فإن لم يتحرك هذه الحركة الطبيعية فهو مزيف أو ميت شأنه شأن الزهرة لا تمسك أريجها .
فهو ينبعث منها انبعاثا طبيعيا . و إلا فهو غير موجود .
======== و من هنا قيمة الإيمان .
إنه حركة و عمل و بناء و تعمير .. يتجه إلى الله .
إنه ليس انكماشا و سلبية و انزواء في مكنونات الضمير .
و ليس مجرد النوايا الطيبة التي لا تتمثل في حركة و هذه طبيعة الإسلام البارزة التي تجعل منه قوة بناء كبرى في صميم الحياة .