شموخ وايليه
09-26-2014, 03:44 AM
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/10704180_944725015538102_3051251841176694320_n.jpg ?oh=8449632cb64eb43fb626543f2a48ad75&oe=548C73CB&__gda__=1418118935_019cab5b2ca1a12de8c085ccd943c28 6
وَهُوَ قَوْلُ لَطِيفُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونُ فِي حِسَابِنَا وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ عَنِ الْحُبِّ ،
فَيَكُونُ كَلاَمُنَا " هَمَسَا " أَوْ " أَقْرَبُ لِلْهَمْسِ ".
الْحُبُّ إرتياح فى الْخِلْقَةَ ، وَفَرَحُ يَجُولُ فى الرَّوْحَ
وَسُرُورً ينساب فى أَجَزَاءُ الْبَدَنِ .
وَعَلَى نَفْسُ النَّهْجُ يَأْتِي هَذَا التَّعْرِيفُ الشِّعْرِيُّ
فِي صُورَةِ سُؤَالِ وَجَوَّابٍ :
قَالَتْ : أَذِقْتِ الْحُبَّ ؟
قُلْتِ : مُتَيَّمٌ لِي كُلٌّ آن مَوْعِدً وَلِقَاءً
قَالَتْ : أَيَأْتِي بَغْتَةٌ ؟
فَأَجَبْتِهَا : قُدِّرَ عَلَينَا قَائِمً وَقَضَاءً
قَالَتْ : وَمَا مَعْنَاهُ ؟
قُلْتِ : سَعَادَةٌ وَطَهَارَةً وَنُقَاءُ
صَفْوٍ وَإِحْسَاسُ رَقيقُ طَيِّبُ يَسْمُو بِنَا مَا اُشْتُدَّتْ الظَّلْماءُ
تَحْلُوُ بِهِ الْأيَّامُ تَخْضَرُ الْمُنَى
وَبِهِ يَذُوبَ الْهَمُّ وَالْإعْياءَ
وَهُنَاكً تَعْرِيفُ أَقْرُبُ لِمُعَنّى الْإِيثَارِ وَهُوَ : الْحُبُّ سُرُورً بِسَعَادَةِ الْغَيْرِ .
وَهُنَاكَ تَعْرِيفُ يَتَوَافَقُ مَعَ فِطْرَةٍ اللَّهِ الَّتِي فُطِرَ النَّاسُ عَلَيهَا ،
حَيْثُ يَرَاعِي عُمْقِ الْخَطَّيْنِ الْمُتَقَابِلِينَ دَاخِلُ النَّفْسِ الْحُبَّ وَالْكَرَاهِيَةَ
هَذَيْنٍ الشُّعُورَيْنِ النَّابِعَيْنِ مِنَ الذات
وَالْمُتَّجِهِينَ نَحْوَ الْخَارِجِ وَبِالْضِّدِّ تَتَمَيَّزُ الْأَشْيَاءَ .
وَيَقُولُ سُبْحَانَه :
{ وَإِنَّه لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }﴿ الْعَادَِيَاتُ : ٨ ﴾
فَجَوْهَرُ الْحُبِّ - وَفَقَا لِهَذَا التَّعْرِيفُ -
هُوَ : نُزُوعٌ إِلَى الْخَيْرِ وَالْجَمَّالِ وَالْكَمَالَ .
http://www.s11r.com/vb/images/smilies/1%20%28162%29.gif
وَهُوَ قَوْلُ لَطِيفُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونُ فِي حِسَابِنَا وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ عَنِ الْحُبِّ ،
فَيَكُونُ كَلاَمُنَا " هَمَسَا " أَوْ " أَقْرَبُ لِلْهَمْسِ ".
الْحُبُّ إرتياح فى الْخِلْقَةَ ، وَفَرَحُ يَجُولُ فى الرَّوْحَ
وَسُرُورً ينساب فى أَجَزَاءُ الْبَدَنِ .
وَعَلَى نَفْسُ النَّهْجُ يَأْتِي هَذَا التَّعْرِيفُ الشِّعْرِيُّ
فِي صُورَةِ سُؤَالِ وَجَوَّابٍ :
قَالَتْ : أَذِقْتِ الْحُبَّ ؟
قُلْتِ : مُتَيَّمٌ لِي كُلٌّ آن مَوْعِدً وَلِقَاءً
قَالَتْ : أَيَأْتِي بَغْتَةٌ ؟
فَأَجَبْتِهَا : قُدِّرَ عَلَينَا قَائِمً وَقَضَاءً
قَالَتْ : وَمَا مَعْنَاهُ ؟
قُلْتِ : سَعَادَةٌ وَطَهَارَةً وَنُقَاءُ
صَفْوٍ وَإِحْسَاسُ رَقيقُ طَيِّبُ يَسْمُو بِنَا مَا اُشْتُدَّتْ الظَّلْماءُ
تَحْلُوُ بِهِ الْأيَّامُ تَخْضَرُ الْمُنَى
وَبِهِ يَذُوبَ الْهَمُّ وَالْإعْياءَ
وَهُنَاكً تَعْرِيفُ أَقْرُبُ لِمُعَنّى الْإِيثَارِ وَهُوَ : الْحُبُّ سُرُورً بِسَعَادَةِ الْغَيْرِ .
وَهُنَاكَ تَعْرِيفُ يَتَوَافَقُ مَعَ فِطْرَةٍ اللَّهِ الَّتِي فُطِرَ النَّاسُ عَلَيهَا ،
حَيْثُ يَرَاعِي عُمْقِ الْخَطَّيْنِ الْمُتَقَابِلِينَ دَاخِلُ النَّفْسِ الْحُبَّ وَالْكَرَاهِيَةَ
هَذَيْنٍ الشُّعُورَيْنِ النَّابِعَيْنِ مِنَ الذات
وَالْمُتَّجِهِينَ نَحْوَ الْخَارِجِ وَبِالْضِّدِّ تَتَمَيَّزُ الْأَشْيَاءَ .
وَيَقُولُ سُبْحَانَه :
{ وَإِنَّه لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }﴿ الْعَادَِيَاتُ : ٨ ﴾
فَجَوْهَرُ الْحُبِّ - وَفَقَا لِهَذَا التَّعْرِيفُ -
هُوَ : نُزُوعٌ إِلَى الْخَيْرِ وَالْجَمَّالِ وَالْكَمَالَ .
http://www.s11r.com/vb/images/smilies/1%20%28162%29.gif