لبنى
09-23-2014, 10:29 PM
مسجون أنا في أقفاصٍ معدومةٍ من الحياة
تتهافت عليّ الأحزان من الجهات تهافت
العطاشى على الماء ...
تصل الأحزان إليّ فلا رادعٌ لها
أحاول تجنبها ولكنها تصل إليّ ولو من خلال
ثقوب ذلك القفص المشئوم الذي
سُجنتُ به...
يحسدني الجميع لأنني ذات جناحين
أطير بين أحضان الأفاق إلى أين ما أشاء
ووقت ما أشاء
ولكن
هل يعلمون ما هي آلامي؟
غرّتهم تلك الأجنحة
لا يعلمون إني حمامةٌ تائهةٌ
فليس كل من يطير هو فرِحٌ وحرٌ
فالطير يطير ولو كان مجروحاً
حمامةُ سلامٍ أنا ,,,
أبحث عن موطني المجهول بين
ربوع هذه الآفاق ...
أبحث عن وطنٍ يحضنني ويلمني
من قسوة هذا الدهر...
أبحث عن السلام فكفاكِ يا دنيا قسوةً
وطعناً في أحشائي ...
أبحث عن وطنٍ استقر به بعد أن تهت في
متاهات الضياع ومتاهات
الزمن الوهمي...
يجلدني العذاب بسياطه مستهدفاً
روحي التعبة فتقطعت روحي
شطفاً فتطايرت في
فضاء الآلام...
أشهدُ السكرات كل يومً حرقةً
وألماً من قسوة دهرٍ خانت
الرياح به أشرعة السفن المبحرة
في أهوال بحار الدنيا...
ألا أيها الفرح هلاّ طرقت أبواب
روحي الكسيرة؟
هلاّ أنجدت تلك الصرخات المحبوسة وراء
قضبان قلبي؟
هلاّ أن تفرج كربتي ولو للحظة من
عمري الفاني؟
هلاّ تطرد تلك الأوجاع المدمية
من قلبي الكسير وتملأ ربوعه
بهجةً ونوراً؟
هلاّ زرعت وروداً نضرةً في قلبي بعد
أن امتلأت بالأزهار الذابلة
والأشواك؟
فقد ضاق ذعراً بظلماته وضاق
ذعراً من تحرش سجّانه (العذاب)
به ...
إليك أيها الفرح أقدم لك أجلّ قُربانٍ
من الرجاء في قبول دعوتي
فهلاّ قبلت هذا القربان؟!
ف1
وردة1وردة1وردة1
وردة1وردة1
وردة1
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1411500530061.jpg
تتهافت عليّ الأحزان من الجهات تهافت
العطاشى على الماء ...
تصل الأحزان إليّ فلا رادعٌ لها
أحاول تجنبها ولكنها تصل إليّ ولو من خلال
ثقوب ذلك القفص المشئوم الذي
سُجنتُ به...
يحسدني الجميع لأنني ذات جناحين
أطير بين أحضان الأفاق إلى أين ما أشاء
ووقت ما أشاء
ولكن
هل يعلمون ما هي آلامي؟
غرّتهم تلك الأجنحة
لا يعلمون إني حمامةٌ تائهةٌ
فليس كل من يطير هو فرِحٌ وحرٌ
فالطير يطير ولو كان مجروحاً
حمامةُ سلامٍ أنا ,,,
أبحث عن موطني المجهول بين
ربوع هذه الآفاق ...
أبحث عن وطنٍ يحضنني ويلمني
من قسوة هذا الدهر...
أبحث عن السلام فكفاكِ يا دنيا قسوةً
وطعناً في أحشائي ...
أبحث عن وطنٍ استقر به بعد أن تهت في
متاهات الضياع ومتاهات
الزمن الوهمي...
يجلدني العذاب بسياطه مستهدفاً
روحي التعبة فتقطعت روحي
شطفاً فتطايرت في
فضاء الآلام...
أشهدُ السكرات كل يومً حرقةً
وألماً من قسوة دهرٍ خانت
الرياح به أشرعة السفن المبحرة
في أهوال بحار الدنيا...
ألا أيها الفرح هلاّ طرقت أبواب
روحي الكسيرة؟
هلاّ أنجدت تلك الصرخات المحبوسة وراء
قضبان قلبي؟
هلاّ أن تفرج كربتي ولو للحظة من
عمري الفاني؟
هلاّ تطرد تلك الأوجاع المدمية
من قلبي الكسير وتملأ ربوعه
بهجةً ونوراً؟
هلاّ زرعت وروداً نضرةً في قلبي بعد
أن امتلأت بالأزهار الذابلة
والأشواك؟
فقد ضاق ذعراً بظلماته وضاق
ذعراً من تحرش سجّانه (العذاب)
به ...
إليك أيها الفرح أقدم لك أجلّ قُربانٍ
من الرجاء في قبول دعوتي
فهلاّ قبلت هذا القربان؟!
ف1
وردة1وردة1وردة1
وردة1وردة1
وردة1
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1411500530061.jpg