MS HMS
06-24-2020, 12:15 PM
الرصاص في غذائنا
الرصاص هو أآثر العناصر المعدنية السامة شيوعاً ، مع الألمنيوم والكادميوم والنحاس والزئبق . يأخذ
الرصاص طريقه إلى داخل أجسامنا من الهواء والغذاء والماء ، ولكن تظل الطريقة الرئيسية هي عبر
غازات العوادم بالرغم من الإقلال المستمر والمطرد لها في وقود السيارات . والرصاص الناتج من مثل
هذه العوادم لا يكتفي باستنشاقنا له بل يتراآم في الأتربة وعلى النباتات التي نتغذى عليها . ولا يوجد مكان
واحد في بريطانيا مثلاً يمكننا القول أنه خال من الرصاص. حتى في جليد جزيرة جرينلاند ،في القطب
الشمالي ، تصل نسبة الرصاص لألف ضعف نسبتها من 100 عام خلت . أما الكادميوم فتزيد نسبته بخاصة
لدي المدخنين .
التجنب
تجنب شراء الخضروات والفاآهة غير المغلفة لاسيما تلك التي نتناولها دون تقشير إذا تعرضت لعوادم
المرور .
غسيل آافة الخضروات والفاآهة في إناء ملئ بالماء مع إضافة ملعقتين من الخل ، وهو ما يساعد في زيادة
حموضة الماء ، وبالتالي إزالة المعادن الثقيلة .
التخلص من الأوراق الخارجية للكرنب والخس ....الخ .
عدم الاطمئنان لتناول السمك التي تم صيدها على سواحل المدن حتى الأسماك المجمدة ، والتي يشاع أن
مصدرها من مناطق أآثر أمناً مثل بحر الشمال والمحيط المتجمد الشمالي ، عليك الحد من تناولك المفرط
للأسماك غير معلومة المصدر مع التجنب التام لتناول المحار والقشريات المائية الأخرى في المناطق
الصناعية .
الكف عن التدخين، بل والتعرض لدخان الآخرين، التدخين السلبي.
الإقلال بقدر الإمكان من الأطعمة المعبأة في عبوات الألمنيوم ، مع عدم شوي الطعام أو تغليفه بورق
الألمنيوم (الفويل) .
عدم تناول مضادات الحموضة المحتوية على الألمنيوم .
عدم استخدام أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم، فالعديد من الأواني غير الملتصقة مبطنة بالألمنيوم،
والذي يتسرب بكميات ضئيلة عبر هذه البطانة ولكنها سامة بلا شك.
شرب المياه المعلبة أو ترشيح المياه المنزلية لاسيما إذا آانت أنابيب إمدادك من النحاس، ومكان سكنك في
منطقة للمياه العذبة المباشرة
الوقاية
التأآد من أن غذاءك يحتوي على آميات وافرة من الكالسيوم والزنك وفيتامين "ج" وهي العناصر
المعروفة بأنها مضادات المعادن الثقيلة. وهو ما يعني تناول المكسرات ، الحبوب ، الخضراوات
الورقية الطازجة ، القمح غير المكرر (بالردة) الفواآه الطازجة ...الخ .
تناول الأطعمة الغنية بالبكتين ، وهو أيضاً مادة واقية ، مثل التفاح ، الموز ، الجزر .
عدم استهلاك أية صور من الكحوليات ، فهي تزيد من امتصاص الرصاص .
إضافة ما لا يقل عن 1000 مجم من فيتامين "ج" ، 200 مجم من الكالسيوم ، 10 مجم من الزنك
لغذائك اليومي ، مع مضاعفة هذه الكميات إذا آنت تحيا في احدي المدن .
النترات في الغذاء
تأآد لدي العديد من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية ما لمواد النترات والنتريت من آثار سامة. تم ذلك
منذ سنوات عديدة. وفي سبعينيات القرن العشرين تم وضع حد أقصي لمستوياتها بالماء والغذاء.فبمجرد
دخولها الجسم تتحد النترات مع الأمينات الموجودة تقريباً في آافة صور الغذاء مكونة النيتروزامينات، وهي
مرآبات عالية التحفيز على التحول السرطاني . وأغلب الهيئات المختصة بمياه الشرب في بريطانيا تفتقر
لمعدات التنقية اللازمة للماء مع ما ينتج عن ذلك من استهلاك ملايين المواطنين لحدود تفوق الحد الأقصى
من نسبة النترات المسموح بها دولياً. والمشكلة تظهر بأبعادها الخطيرة في الأراضي الزراعية، خاصة
حوض نهر التايمز حيث تتراآم النترات الناتجة عن الأسمدة العضوية في المجاري المائية بنسب عالية .
والحل الوحيد لمثل هذه المشكلة هو توقف المزارعين عن استخدام هذه الأسمدة الغنية بالنترات والاعتماد
على الوسائل الطبيعية .
وبالمثل، فالمشكلة لا تقتصر على المياه، بل تتعداها إلى الخضراوات المزروعة في أرض مخصبة بهذه
الأسمدة ، والتي تصبح مرتفعة النترات، آما أن هذه المواد الكيمائية تضاف إلى اللحوم المصنعة، مثل
الهامبورجر، السوسيس، السجق. واستهلاآنا الكلي لها يتوزع بنسبة 70 % من الخضراوات ، 21 % من
الماء ، 6% من اللحوم المصنعة .
التجنب
شرب المياه المعلبة أو المعدنية.
تناول المنتجات الزراعية طبيعية المنشأ والتسميد بقدر المستطاع .
غسيل الأسنان وتسليكها بصورة منتظمة . يقدر أن حوالي 65 % من النتريت الممتصة تنتج في الفم
عن طريق البكتيريا .
تجنب الأطعمة التي تحتوي على النترات أو النيتريت، في صورة مواد حافظة ، بخاصة آافة صور
اللحوم المصنعة.
التأآد من تناولك لكميات آافية من البروتينات ، ولكن دون الإفراط فيها .
الوقاية
لمنع تكوين النيتروزامينات، أضف لغذائك اليومي 1000 مجم من فيتامين "ج" والطريقة المثلي تتمثل في
توزيع هذه الكمية على الوجبات الثلاث الرئيسية .
الرصاص هو أآثر العناصر المعدنية السامة شيوعاً ، مع الألمنيوم والكادميوم والنحاس والزئبق . يأخذ
الرصاص طريقه إلى داخل أجسامنا من الهواء والغذاء والماء ، ولكن تظل الطريقة الرئيسية هي عبر
غازات العوادم بالرغم من الإقلال المستمر والمطرد لها في وقود السيارات . والرصاص الناتج من مثل
هذه العوادم لا يكتفي باستنشاقنا له بل يتراآم في الأتربة وعلى النباتات التي نتغذى عليها . ولا يوجد مكان
واحد في بريطانيا مثلاً يمكننا القول أنه خال من الرصاص. حتى في جليد جزيرة جرينلاند ،في القطب
الشمالي ، تصل نسبة الرصاص لألف ضعف نسبتها من 100 عام خلت . أما الكادميوم فتزيد نسبته بخاصة
لدي المدخنين .
التجنب
تجنب شراء الخضروات والفاآهة غير المغلفة لاسيما تلك التي نتناولها دون تقشير إذا تعرضت لعوادم
المرور .
غسيل آافة الخضروات والفاآهة في إناء ملئ بالماء مع إضافة ملعقتين من الخل ، وهو ما يساعد في زيادة
حموضة الماء ، وبالتالي إزالة المعادن الثقيلة .
التخلص من الأوراق الخارجية للكرنب والخس ....الخ .
عدم الاطمئنان لتناول السمك التي تم صيدها على سواحل المدن حتى الأسماك المجمدة ، والتي يشاع أن
مصدرها من مناطق أآثر أمناً مثل بحر الشمال والمحيط المتجمد الشمالي ، عليك الحد من تناولك المفرط
للأسماك غير معلومة المصدر مع التجنب التام لتناول المحار والقشريات المائية الأخرى في المناطق
الصناعية .
الكف عن التدخين، بل والتعرض لدخان الآخرين، التدخين السلبي.
الإقلال بقدر الإمكان من الأطعمة المعبأة في عبوات الألمنيوم ، مع عدم شوي الطعام أو تغليفه بورق
الألمنيوم (الفويل) .
عدم تناول مضادات الحموضة المحتوية على الألمنيوم .
عدم استخدام أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم، فالعديد من الأواني غير الملتصقة مبطنة بالألمنيوم،
والذي يتسرب بكميات ضئيلة عبر هذه البطانة ولكنها سامة بلا شك.
شرب المياه المعلبة أو ترشيح المياه المنزلية لاسيما إذا آانت أنابيب إمدادك من النحاس، ومكان سكنك في
منطقة للمياه العذبة المباشرة
الوقاية
التأآد من أن غذاءك يحتوي على آميات وافرة من الكالسيوم والزنك وفيتامين "ج" وهي العناصر
المعروفة بأنها مضادات المعادن الثقيلة. وهو ما يعني تناول المكسرات ، الحبوب ، الخضراوات
الورقية الطازجة ، القمح غير المكرر (بالردة) الفواآه الطازجة ...الخ .
تناول الأطعمة الغنية بالبكتين ، وهو أيضاً مادة واقية ، مثل التفاح ، الموز ، الجزر .
عدم استهلاك أية صور من الكحوليات ، فهي تزيد من امتصاص الرصاص .
إضافة ما لا يقل عن 1000 مجم من فيتامين "ج" ، 200 مجم من الكالسيوم ، 10 مجم من الزنك
لغذائك اليومي ، مع مضاعفة هذه الكميات إذا آنت تحيا في احدي المدن .
النترات في الغذاء
تأآد لدي العديد من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية ما لمواد النترات والنتريت من آثار سامة. تم ذلك
منذ سنوات عديدة. وفي سبعينيات القرن العشرين تم وضع حد أقصي لمستوياتها بالماء والغذاء.فبمجرد
دخولها الجسم تتحد النترات مع الأمينات الموجودة تقريباً في آافة صور الغذاء مكونة النيتروزامينات، وهي
مرآبات عالية التحفيز على التحول السرطاني . وأغلب الهيئات المختصة بمياه الشرب في بريطانيا تفتقر
لمعدات التنقية اللازمة للماء مع ما ينتج عن ذلك من استهلاك ملايين المواطنين لحدود تفوق الحد الأقصى
من نسبة النترات المسموح بها دولياً. والمشكلة تظهر بأبعادها الخطيرة في الأراضي الزراعية، خاصة
حوض نهر التايمز حيث تتراآم النترات الناتجة عن الأسمدة العضوية في المجاري المائية بنسب عالية .
والحل الوحيد لمثل هذه المشكلة هو توقف المزارعين عن استخدام هذه الأسمدة الغنية بالنترات والاعتماد
على الوسائل الطبيعية .
وبالمثل، فالمشكلة لا تقتصر على المياه، بل تتعداها إلى الخضراوات المزروعة في أرض مخصبة بهذه
الأسمدة ، والتي تصبح مرتفعة النترات، آما أن هذه المواد الكيمائية تضاف إلى اللحوم المصنعة، مثل
الهامبورجر، السوسيس، السجق. واستهلاآنا الكلي لها يتوزع بنسبة 70 % من الخضراوات ، 21 % من
الماء ، 6% من اللحوم المصنعة .
التجنب
شرب المياه المعلبة أو المعدنية.
تناول المنتجات الزراعية طبيعية المنشأ والتسميد بقدر المستطاع .
غسيل الأسنان وتسليكها بصورة منتظمة . يقدر أن حوالي 65 % من النتريت الممتصة تنتج في الفم
عن طريق البكتيريا .
تجنب الأطعمة التي تحتوي على النترات أو النيتريت، في صورة مواد حافظة ، بخاصة آافة صور
اللحوم المصنعة.
التأآد من تناولك لكميات آافية من البروتينات ، ولكن دون الإفراط فيها .
الوقاية
لمنع تكوين النيتروزامينات، أضف لغذائك اليومي 1000 مجم من فيتامين "ج" والطريقة المثلي تتمثل في
توزيع هذه الكمية على الوجبات الثلاث الرئيسية .