بحـر
06-23-2020, 03:18 PM
كشفت الزيارة الرسمية التي قام بها صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بيرات البيرق، وزير المالية والشخصية البارزة في قطاع الطاقة في تركيا، الذي يسيطر عليه أردوغان، إلى ليبيا أن صناعة النفط التركية أصبحت الفاعل المهيمن في تشكيل سياسة الحكومة التركية في ليبيا.
وأوضح موقع نوردك مونيتورالسويدي أن البيرق، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز المخابرات الوطنية، هاكان فيدان قاموا بزيارة ليبيا في 17 يونيو، حيث استقبلهم فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. رافق البيرق المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين وكبير مستشاري أردوغان سفير توران.
وأضاف الموقع وفق ما نقلت عنه اليوم السابع القاهرية أن اليوم تتم صياغة السياسة الخارجية التركية وصنع القرار داخل الرئاسة، حيث يلجأ أردوغان إلى إدارة علاقات تركيا خارجية بالتعاون مع مجموعة صغيرة من المستشارين الرسميين وغير الرسميين، على أساس الاختيار الشخصي في المقام الأول، هذا إلى جانب رجال الأعمال من عدة قطاعات وأزواج بناته الذين يقودون صناعات الدفاع والطاقة في تركيا نيابة عن الرئيس أردوغان.
وتابع، على الرغم من أن السلطات المختصة تقدم معلومات عملية إلى الرئاسة، فإن أردوغان يستفيد من مستشارين مختلفين بما يتماشى مع الموضوع ويتخذ القرارات بطريقة شخصية بدلًا من اتباع إستراتيجية سياسة خارجية طويلة الأجل.
فبالإضافة إلى فيدان ووزير الدفاع خلوصي أكار، عمل أردوغان بشكل وثيق مع توران وكالين فيما يتعلق بسياسة تركيا بشأن ليبيا وعين أمر الله إشلر مبعوثًا خاصًا لليبيا. وكشفت زيارة البيرق، الذي شغل في السابق منصب وزير الطاقة، إلى ليبيا مؤخرًا، عن حقيقة أنه سيوجه سياسة ليبيا التركية وينسق أنشطة التنقيب عن النفط وإعادة الإعمار في البلاد.
https://sabq.org/yN93SC
وأوضح موقع نوردك مونيتورالسويدي أن البيرق، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز المخابرات الوطنية، هاكان فيدان قاموا بزيارة ليبيا في 17 يونيو، حيث استقبلهم فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. رافق البيرق المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين وكبير مستشاري أردوغان سفير توران.
وأضاف الموقع وفق ما نقلت عنه اليوم السابع القاهرية أن اليوم تتم صياغة السياسة الخارجية التركية وصنع القرار داخل الرئاسة، حيث يلجأ أردوغان إلى إدارة علاقات تركيا خارجية بالتعاون مع مجموعة صغيرة من المستشارين الرسميين وغير الرسميين، على أساس الاختيار الشخصي في المقام الأول، هذا إلى جانب رجال الأعمال من عدة قطاعات وأزواج بناته الذين يقودون صناعات الدفاع والطاقة في تركيا نيابة عن الرئيس أردوغان.
وتابع، على الرغم من أن السلطات المختصة تقدم معلومات عملية إلى الرئاسة، فإن أردوغان يستفيد من مستشارين مختلفين بما يتماشى مع الموضوع ويتخذ القرارات بطريقة شخصية بدلًا من اتباع إستراتيجية سياسة خارجية طويلة الأجل.
فبالإضافة إلى فيدان ووزير الدفاع خلوصي أكار، عمل أردوغان بشكل وثيق مع توران وكالين فيما يتعلق بسياسة تركيا بشأن ليبيا وعين أمر الله إشلر مبعوثًا خاصًا لليبيا. وكشفت زيارة البيرق، الذي شغل في السابق منصب وزير الطاقة، إلى ليبيا مؤخرًا، عن حقيقة أنه سيوجه سياسة ليبيا التركية وينسق أنشطة التنقيب عن النفط وإعادة الإعمار في البلاد.
https://sabq.org/yN93SC