المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُسن السمت في القرآن الكريم


طبعي حنون
06-23-2020, 01:03 AM
أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بأن جعل له لباسًا يحجب به سوءته، ويخفى به عورته، ويتم به هيئته حتى تكون جميلة مقبولة؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26].

فذكرت الآية الكريمة نعم الله تعالى على خلقه "بما جعل لهم من اللباس والريش، فاللباس ستر العورات وهي السوءات، والرياش والريش ما يتجمل به ظاهرًا، فالأول من الضروريات والريش من التكملات" [2].

وأمر الله تعالى عباده بالتزين وقت كل صلاة؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، والمقصد من ذلك "كون المصلي على أحسن هيئة عند مناجاته ربه" [3].

فأخذ الزينة عند كل مسجد صورة من صور الكمال السلوكي في الحياة، وهو أمر يدعو إليه الذوق الجمالي الرفيع، ويدعو إلى تكريم حاضري المسجد من الناس، وذلك بتجنب ما يؤذي حواسهم من منظر قذر، أو رائحة كريهة.

فقد أنعَم الله تعالى على عباده بالملبس زينة وسترًا لعوراتنا، وجمالًا لسمتنا، وهذه النعم تحتاج منا لشكر الله عليها، وشكرها أن نصرفها في طاعة الله تعالى، ونتأدب بما أرشدنا تعالى إليه في شأنها، فنفعل ما أمر به، ونترك ما نهى عنه.

ومنزلة الصحابة عند الله عز وجل منزلة عظيمة، فقد مدحهم الله تعالى في الكتب السابقة، ووصفه بكثرة العبادة، وبحسن السمت؛ قال الله تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29].

ففي الآية الكريمة يثني الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم "بأكمل الصفات، وأجل الأحوال... قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم، حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت ظواهرهم" [4].

رحيل المشاعر
06-23-2020, 01:43 AM
جزاك الله كل خير
وكتب اجرك ورفع قدرك

بحـر
06-23-2020, 02:46 PM
اثَآبك الله الأجْر
دُمت بخير .

صاحبة السمو
06-23-2020, 03:12 PM
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك

الجنرال
06-23-2020, 09:03 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري

a7ases
06-23-2020, 10:05 PM
*,
جَزَآك الله خَيْر جَزآء..’
وأسْعَدَك الله فِي ....الدآرَيْن ..,
,’
دُمْت بِحِفْظِ البَآرئ
* *,

طبعي حنون
06-23-2020, 11:55 PM
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي وتقديري

MS HMS
06-24-2020, 10:42 AM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

aksGin
06-24-2020, 06:28 PM
تسلم يمناك :137:
دوم متميزة بذوقك الرفيع :137:
شكرا لك من القلب:136:
لهذا والعطاء ك1

المحبوب
06-24-2020, 07:49 PM
جزاك الله الف خيررر

طبعي حنون
06-25-2020, 12:54 AM
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي وتقديري

ولد الذيب
06-26-2020, 12:30 AM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




ونتطلع لجديدك :81:

طبعي حنون
06-26-2020, 01:54 AM
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي وتقديري

رحيق
06-29-2020, 06:43 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك

طبعي حنون
06-29-2020, 11:56 PM
يعطيكم العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدكم بمتصفحي
تحياتي وتقديري

أميرة الورد
07-01-2020, 01:55 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك

طبعي حنون
07-01-2020, 03:45 PM
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي وتقديري

شموع الحب
07-15-2020, 08:33 AM
.
أثَآبكْ الرحمَنْ أعلىَ الجِنَآنْ..
وُجَزَآك خَيرَ الجَزاءْ عَلى جَميِل مَا قَدمتْ
,
لِروُحكْ الفَردوُسْ الَأعلىَ

طبعي حنون
07-15-2020, 01:47 PM
يعطيكم العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدكم بمتصفحي
تحياتي وتقديري