aksGin
06-21-2020, 03:45 PM
السؤال؟
حكم تأخير صيام القضاء؟
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في ترك صيام القضاء يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين ،فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام إما أن يكون جهلاً ،وإما أن يكون تهاوناً وكلاهما مصيبة ، لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال ، وأما التهاون فإن دواؤه تقوى الله عز وجل ومراقبته والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه ، فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله مما صنعت وأن تستغفر ، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها ،وبهذا تبرأ ذمتها ونرجو أن يقبل الله توبتها.
أما في حال المرض
قال الشيخ عبد العزيز بن باز : المريض الذي يشق عليه الصيام يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه لقول الله سبحانه : -( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)-(البقرة: من الآية185) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض باقياً ، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ، فعليك القضاء شفاك الله من كل سوء وكفر عنا وعنكم السيئات .
تأخير صيام القضاء حتى دخل رمضان الجديد
قال الشيخ صالح الفوزان
: إذا دخل عليهن رمضان وعليهن صيام من رمضان الذي قبله وليس لهن عذر في تأخير وجب عليهن مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم ، وإن كان لعذر فليس عليهن إلا القضاء ، وكذلك من كان عليها قضاء بسبب الإفطار لمرض أو سفر حكمها كحكم الحائض تفطر وتقضي .
كما قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : الواجب عليهن التوبة إلى الله من هذا العمل ،لأنه لا يجوز لمن عليه قضاء رمضان أن يؤخره إلى رمضان الثاني بلا عذر ، لقول عائشة رضي الله عنها ، " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان" وهذا يدل على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني ، فعليها أن تتوب إلى الله عز وجل مما صنعت وأن تقضي الأيام التي تركتها بعد رمضان الثاني .
لذا احرصي أختي المسلمة على عدم تأخير صيام القضاء ، فأرواحنا ونفوسنا وأجسادنا لله وقدرنا بيد الله ، يأخذها متى شاء
شكرا لمتابعتكم :8:
حكم تأخير صيام القضاء؟
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في ترك صيام القضاء يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين ،فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام إما أن يكون جهلاً ،وإما أن يكون تهاوناً وكلاهما مصيبة ، لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال ، وأما التهاون فإن دواؤه تقوى الله عز وجل ومراقبته والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه ، فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله مما صنعت وأن تستغفر ، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها ،وبهذا تبرأ ذمتها ونرجو أن يقبل الله توبتها.
أما في حال المرض
قال الشيخ عبد العزيز بن باز : المريض الذي يشق عليه الصيام يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه لقول الله سبحانه : -( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)-(البقرة: من الآية185) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض باقياً ، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ، فعليك القضاء شفاك الله من كل سوء وكفر عنا وعنكم السيئات .
تأخير صيام القضاء حتى دخل رمضان الجديد
قال الشيخ صالح الفوزان
: إذا دخل عليهن رمضان وعليهن صيام من رمضان الذي قبله وليس لهن عذر في تأخير وجب عليهن مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم ، وإن كان لعذر فليس عليهن إلا القضاء ، وكذلك من كان عليها قضاء بسبب الإفطار لمرض أو سفر حكمها كحكم الحائض تفطر وتقضي .
كما قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : الواجب عليهن التوبة إلى الله من هذا العمل ،لأنه لا يجوز لمن عليه قضاء رمضان أن يؤخره إلى رمضان الثاني بلا عذر ، لقول عائشة رضي الله عنها ، " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان" وهذا يدل على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني ، فعليها أن تتوب إلى الله عز وجل مما صنعت وأن تقضي الأيام التي تركتها بعد رمضان الثاني .
لذا احرصي أختي المسلمة على عدم تأخير صيام القضاء ، فأرواحنا ونفوسنا وأجسادنا لله وقدرنا بيد الله ، يأخذها متى شاء
شكرا لمتابعتكم :8: