المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير أعظم آية في القرآن


صاحبة السمو
06-18-2020, 10:46 AM
آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله، وهي تشتمل على عشر جمل، نذكر تفسيرها باختصار فيما يلي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾؛ أي: الله لا معبود بحق إلا هو سبحانه، فلا أحد كائنًا مَن كان يشاركه في استحقاق العبادة.



﴿ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾: اسمان من أسماء الله الحسنى، فهو الحي حياة كاملة لم يتقدمها عدم، ولا يلحقها موت، القيوم بمعنى القائم بنفسه، والمقيم لجميع خلقه بالإيجاد والرزق والتدبير، فهو الغني عن جميع خلقه، والخلق فقراء إليه، فلا يستغني أحد من الخلق عن الله؛ كما قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]، وقال عز وجل: ﴿ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ﴾ [هود: 56]، وقال عز وجل: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ﴾ [الروم: 25].



﴿ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾: الله سبحانه لا ينعس ولا ينام، لكمال حياته وكمال صفاته.



﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾: هذا بيان سَعة ملك الله، فكل ما في السماوات وما في الأرض عبيد لله، مملوكون له، وهو المتصرف وحده في جميع خلقه بمشيئته وحكمته.



﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾؛ أي: من هذا الذي يَملِك الشفاعة عند الله إلا بإذن الله؟ فلا يجرؤ أحد يوم القيامة أن يتكلم إلا بإذن الله، ولا يشفع الملائكة والأنبياء والصالحون إلا بإذن الله لمن يريد أن يرحمهم؛ كما قال تعالى: ﴿ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا * يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 37، 38]، وقال سبحانه: ﴿ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ﴾ [النجم: 26]، وقال عز وجل: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28].



﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾: هذا بيان سعة علم الله، فهو يعلم الحاضر والماضي والمستقبل لكل مخلوق بالتفصيل، فلا يخفى عليه شيء من أحوال خلقه في الدنيا والآخرة؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾ [آل عمران: 5]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6]، وقال عز وجل: ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴾ [محمد: 19]، فهو سبحانه يعلم مستقر كل مخلوق كبير أو صغير حال حياته، ويعلم مستودعَه في الأرض بعد موته، ويعلَم جميعَ أحوالنا التي نتقلب فيها في الدنيا، ويعلم مَثوى كل واحد منَّا في الآخرة في الجنة أو في النار، وكل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ عنده؛ قال تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59].



﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾: هذا بيان قلة علم المخلوقين بالنسبة إلى علم الله؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، فالعباد لا يعلمون شيئًا من علم الله الواسع إلا بما شاء أن يُطلعَهم عليه، سواء من العلم الديني أو العلم الدنيوي، فمثلًا لا نعلم من أسماء الله الحسنى، ولا نعلم من قصص الأنبياء، إلا ما أطلعنا الله عليه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾ [النساء: 164]، ولا نعلم من أسرار الطبيعة إلا ما شاء الله أن يُطلع العباد عليه في الوقت الذي يريده الله.



﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾: هذا بيان عظمة الله سبحانه، فالكرسي مخلوق من مخلوقات الله، يسع السماوات السبع والأرض، فالسماء الدنيا التي زيَّنها الله بالنجوم تُحيط بالأرض من جميع جوانبها، والسماء الثانية تحيط بالسماء الأولى، وهكذا تحيط كل سماء بالسماء التي دونها، والكرسي فوق السماء السابعة، وفوقه العرش العظيم، وهو مستقر على ماء عظيم بقدرة الله؛ كما أخبرنا الله في قوله: ﴿ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ﴾ [هود: 7]؛ أي: كان ولم يزل، وروى ابن خزيمة في كتاب التوحيد (1/ 242)، والطبراني في المعجم الكبير (8987)، والبيهقي في الأسماء والصفات (8987) بإسناد حسن عن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: «ما بين السماء الدنيا التي تليها مسيرة خمسمائة عام، وما بين كل سماء مسيرة خمسمائة عام، وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام، وما بين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على الماء، والله عز وجل على العرش يعلم ما أنتم عليه»، ولا نعلم كيفية الكرسي ولا العرش، والذي نعلمه أنهما مخلوقان عظيمان، والعرش أعظم من الكرسي، وهو أعظم المخلوقات؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129].



﴿ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ﴾؛ أي: ولا يُثقِل الله ولا يُتعِبه ولا يشق عليه حفظ السماوات السبع والأرض وما فيهما من الخلق؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ﴾ [فاطر: 41]، وقال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29]، فهو يحيي ويميت، ويُقدِّر الأرزاق، ويجيب الدعوات، ويُقلِّب الليل والنهار، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، وهو أحكم الحاكمين في تدبير خلقه.



﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾: اسمان من أسماء الله الحسنى، فالله هو العلي بذاته وقدْره وقهره، العظيم الذات والصفات، فهو أكبر من كل شيء، ولا شيء أعظم منه، فيجب على المسلم تعظيم الله، وتعظيم أمره ونهيه، وتعظيم شرعه، وطاعته والخوف من عقابه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].



ومثل اسم الله العلي الدال على عُلوِّ الله على خلقه اسمان آخران من الأسماء الحسنى، وهما: الأعلى والمتعال، والأدلة على علوِّ الله على خلقه علوًّا يليق بجلاله وعظمته كثيرة جدًّا، منها:

قول الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5]، وقوله سبحانه: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ [الملك: 16]، وقوله عز وجل: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]، وقوله جل شأنه: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، وقوله تبارك وتعالى: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9].



وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟!))؛ رواه البخاري (4351)، ومسلم (1064).



وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء))؛ رواه أبو داود (4941)، والترمذي (1924)، وصحَّحه هو والألباني.



وعن معاوية بن الحكم السُّلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جاريته التي لطَمها، فقال لها: ((أين الله؟))، قالت: في السماء، قال: ((من أنا؟))، قالت: أنت رسول الله، فقال له: ((أعتقها، فإنها مؤمنة))؛ رواه مسلم (537).



قال الإمامان أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان رحمهما الله: (أدركنا العلماء في جميع الأمصار، حجازًا وعراقًا، وشامًا ويَمنًا، فكان من مذهبهم أن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف، أحاط بكل شيء علمًا, ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11])؛ ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة))؛ للالكائي (1/ 198).



وقال أبو الحسن الأشعري رحمه الله: (أجمعوا على أنه عز وجل فوق سماواته على عرشه دون أرضه، وقد دل على ذلك بقوله: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ [الملك: 16])؛ ((رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب)) (ص: 131).



وقال علامة اليمن السيد محمد بن إبراهيم الوزير رحمه الله: (قوله تعالى: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾ (في) هنا بمعنى فوق؛ كقوله: ﴿ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ [طه: 71]، ولا يحيط بالله شيء بالإجماع، وهي في الفوقية حقيقة لا مجاز، وآيات الاستواء توضح ذلك)؛ ((العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم)) (5/ 92).



وقال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: (الله تعالى وصف نفسه بالعُلوِّ في السماء، ووصفه بذلك محمد خاتم الأنبياء، وأجمع على ذلك جميع العلماء من الصحابة الأتقياء، والأئمة من الفقهاء، وتواترت الأخبار بذلك على وجهٍ حصل به اليقين، وجمع الله تعالى عليه قلوب المسلمين، وجعله مغروزًا في طباع الخلق أجمعين)؛ ((إثبات صفة العلو)) (ص: 63)، ويُنظر: ((الرد على الجهمية))؛ لأحمد بن حنبل (ص: 146)، ((التوحيد))؛ لابن خزيمة (1/ 254 - 289)، ((رسالة في إثبات الاستواء))؛ للجويني (ص: 33)، ((التمهيد))؛ لابن عبدالبر (7/ 129)، ((جزء فيه ذكر اعتقاد السلف)) للنووي (ص: 68)، ((الحموية))؛ لابن تيمية (ص: 201)، ((العلو))؛ للذهبي (ص: 596)، ((شرح الطحاوية))؛ لابن أبي العز الحنفي (2/ 375 - 394).



الشيخ : محمد بن علي بن جميل

aksGin
06-18-2020, 11:21 AM
جزاك الله خير
متصفح مترف بـ الرووعة
والجهد وَ تميز العطاء
لاحرمنا الله روائِع جهودك
ق1:137:

صاحبة السمو
06-18-2020, 11:24 AM
امين ولك بالمثل

حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

المحبوب
06-18-2020, 03:03 PM
بارك الله فيك صاحبة

بحـر
06-18-2020, 09:26 PM
اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .

صاحبة السمو
06-18-2020, 10:20 PM
بارك الله فيك صاحبة

امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

صاحبة السمو
06-18-2020, 10:20 PM
اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .


امين وياااك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

ولد الذيب
06-19-2020, 03:35 AM
عافااك الله :137:






اشكررك على الطرح الرااااائع والجميل:136:




ونتطلع لجديدك:81:

صاحبة السمو
06-19-2020, 11:05 AM
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

القيصر
06-19-2020, 10:34 PM
جزاك الله خير
الله يكتب لك الآجر
تحيتي

صاحبة السمو
06-20-2020, 11:51 AM
امين ولك بالمثل
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

شموخ وايليه
06-20-2020, 04:56 PM
’،

بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري...

صاحبة السمو
06-20-2020, 10:51 PM
امين ولك بالمثل
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

sαℓℓy
06-20-2020, 11:28 PM
جزاك الله خير..

صاحبة السمو
06-21-2020, 01:46 PM
امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

هيبة مشاعر
06-22-2020, 10:12 PM
جزاك الله خير ورحم الله والديك
نقل قيم ومفيد
كنت هنا
شكراً لك

MS HMS
06-24-2020, 10:38 AM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

a7ases
06-24-2020, 10:56 PM
*,
جَزَآك الله خَيْر جَزآء..’
وأسْعَدَك الله فِي ....الدآرَيْن ..,
,’
دُمْت بِحِفْظِ البَآرئ
* *,

صاحبة السمو
06-25-2020, 06:21 PM
جزاك الله خير ورحم الله والديك
نقل قيم ومفيد
كنت هنا
شكراً لك
امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

صاحبة السمو
06-25-2020, 06:22 PM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

صاحبة السمو
06-25-2020, 06:23 PM
*,
جَزَآك الله خَيْر جَزآء..’
وأسْعَدَك الله فِي ....الدآرَيْن ..,
,’
دُمْت بِحِفْظِ البَآرئ
* *,

امين وياك
حضور راقى ....
سلمت لروعه الاطلاله الرائعه
لقلبك السعادة
.
:81:

شموع الحب
07-15-2020, 08:26 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
طرح ثري وقيم

وآفر الشكر