راااااااشد
06-15-2020, 05:43 PM
مقتطفات من قصايد الشاعره المرحومه عابرة سبيل
رحم الله عابرة سبيل
وهذه مقتطفات من قصائد كثيرة ورائعه ولعل ابرزها :
ومن يــوم ماذوقتني حر فرقاك ... واليأس زرعه في حياتي غرسته
شريت لي ثوب ٍ على شان لقياك ... والثـــــوب راحت موضته مالبسته
وشريت عطـــر ٍ مازهاني بلياك ... اربـــــــــع سنين ٍ بعلبته مالمسته
ومن القصائد الهزليه
جاء يعيرني يقـــول انتي متين .... حلقك المفتــوح لازم نغلقه
هيـه يادبّــه لــزوم تخفّـفين .... والا اثوّر فيك عشــرين فشقه
وفي رجيمـي استمريت سنتين ... جدي اللي مات قاربت الحقه
ويش رايـك ؟ قلتها بصوتٍ حزين ... قال : دبّــه ، وانقـلبتي لسلقه
وكذلك :
لي صــــاحب منه تبي تطلع الروح ... خبل ٍ ومن هي مولعه فيه خبله
عـــــامين المح له مع الجد ومزوح ... واقــــــول ياعنتر تناديك عبله
طال المدى ثم قلت انا اغليك يالوح ... مجروحة جرحٍ مخاطره عجله
دنق وقـــــال انا من العام مجروح ... وأشر لجرحٍ مبطيٍ وسط رجله
تحس بأنها كانت تعيش قصص واقعية لذلك تابت عن تلك الأحلام الشعرية
التي كتبتها في شبابها مثل أي شاعر يمتاز بالشعر والخيال
وقد تكون توبتها عن مثل هذه القصيدة الحالمة
والتي يسطرها الخيال الشعري من خلال ماتسمعه من الآخرين :
حيث تقول في إحدى قصائدها :
ليته درى صبحية العيد وش صار .. ياهي جرت لي من عذابي هوايل
يوم العذارى بيحن كل الأسرار .. وجت السوالف بين قيلٍ وقايل
هذا معايدها قبل وقت الأسحار .. وهذيك صاحبها عطاها رسايل
وأنا أطالع فوق ويمين ويسار .. بالعيد حتى مامشطت الجدايل
كذالك تقول:
أنتم تحبوني وانا أحب ثاني .. واللي أحبه باغيٍ ناس ثانيين
هذا أبتلى فيني وهذا بلاني .. واللي بلى مبلي وباليه مسكين
أنا ترجيته وغيره رجاني .. والمشكلة ماينقل القلب حبين
كذلك قصيدة الأحلام والتي تقول :
ياما على نفسي بالأحلام كذبت .. ويا ما صبرت وصبرنا مانفعنا
وياما .. وياما من وداعه تعذبت .. وياما نحاول نفترق ما استطعنا
كم مرةٍ ودّع وكم مرةٍ غبت .. وكم مرة عقب الوداع إجتمعنا
لا قادره أنساه مهما تهربت .. ولا معترف في حبنا مجتمعنا
وعن الرخاء ورفض وجود الخادمه :
الناس سدّادة سلف يوم الرخا باكر يضيع
ما بي اسوي حاجة أصبح عليها نــــادمه
أبحث بقلب التجربه وآخذ من أحداث الجميع
عبره تساعدني على صدمات وقت قادمه
بعطي واسامح للبشر وأحسن مع الكل الصنيع
حتى إذا جار الزمن القى صديق انــــادمه
ودي على طول الزمن أكون منديل الفجيـع
أحب أعمّر ما أرتضي أكون لحظة نــــادمه
وما دمت أنا متعافيه وما زلت في سن الربيع
مهما يكن حجم العمل أرفض وجود الخادمه
يسألوني
يسألوني عابـره ويـن الجديـد
والاجابه ضايقـه فينـي ملـل
راحت ايام السعـاده والقصيـد
عشتها بيـن التكانـه والجهـل
كنت اروض شارد الحرف العنيد
ماعسرني لو بغيته فـي عجـل
فيه اصور لوعة الحـب الاكيـد
ومنّه(اشكل) ماحوى قلبي غزل
ومعه (اسافر) عن معاناتي بعيد
ولأجل حبه ماشحنّي من زعـل
احضنه (فرحة) طفل في يوم عيد
واسكنه (روض) الخزاما والنفل
واحتويته ليت لي (قلب ٍ) بليـد
ماعرف (فرق) الجزاله والهزل
والنهايه مابقـى عنـدي جديـد
واعذروني صارت ايامـي ملـل
وهنا تأخذنا شاعرتنا رحمها الله الى الأصالة و البساطه
تعال بشـرح لـك أنـا كـل مغلـوق
تعـال شاهدنـي مــع ذكريـاتـي
لا لا يغرك لبس موضـة ومسحـوق
انفض غبار الوقـت تلقـي صفاتـي
قرب وطالع معّـن الشـوف بحـدوق
وزيف التطـور جـرده مـن حياتـي
بتشوف في وجهي من الماضي اطروق
أخذت من بطـن الصحـاري صفاتـي
طفلـة بثـوب مخيطينـه ومفـتـوق
تنطـر جديـد الثـوب بالعيـد ياتـي
سمعت طرف اخبار عن كلمة السـوق
وتاخذ وتسـأل هـو وجـوده ثباتـي
طفله سحبهـا الوقـت للهم برفـوق
حتي انهـا صـارت مـن العاشقاتـي
وجار الزمن وعرض الحـب للعـوق
شـرق ركايبهـا وهـم مشمـلاتـي
واتلا عهدها فيه يركـض ورا نـوق
مسرود جيب وفـي يدينـه عصاتـي
ويصد لكن يلتفت لـي مـن الشـوق
عجـلان يلخصنـي بعيـنٍ تحـاتـي
وقفـى وخطواتـه يتلـن معـلـوق
وخلانـي ماتنقـل عظامـي عباتـي
ودار الزمان ولا مشي الحظ بوفـوق
ومازلـت أخفـي بالظـلام اعبراتـي
ولا زلت أنا العب له علي كل طـاروق
حتـي يجيـب الله موعـد وفـاتـي
البطاقه شخصيه لشاعرة عابرة سبيل :
اسمها الحقيقي (وسمية العازمي) وعمرها حين توفت رحمها الله " 34 " سنة ولديها من الأبناء أربع بنات وولدين توفيت في 18/3/2003 م وكانت رحمه الله بسيطة جداً وهادئة وتخفي شاعريتها
رحم الله عابرة سبيل ورحم الله كل من شهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ورحم الله جميع أموات المسلمين انه سميع مجيب
منقول
رحم الله عابرة سبيل
وهذه مقتطفات من قصائد كثيرة ورائعه ولعل ابرزها :
ومن يــوم ماذوقتني حر فرقاك ... واليأس زرعه في حياتي غرسته
شريت لي ثوب ٍ على شان لقياك ... والثـــــوب راحت موضته مالبسته
وشريت عطـــر ٍ مازهاني بلياك ... اربـــــــــع سنين ٍ بعلبته مالمسته
ومن القصائد الهزليه
جاء يعيرني يقـــول انتي متين .... حلقك المفتــوح لازم نغلقه
هيـه يادبّــه لــزوم تخفّـفين .... والا اثوّر فيك عشــرين فشقه
وفي رجيمـي استمريت سنتين ... جدي اللي مات قاربت الحقه
ويش رايـك ؟ قلتها بصوتٍ حزين ... قال : دبّــه ، وانقـلبتي لسلقه
وكذلك :
لي صــــاحب منه تبي تطلع الروح ... خبل ٍ ومن هي مولعه فيه خبله
عـــــامين المح له مع الجد ومزوح ... واقــــــول ياعنتر تناديك عبله
طال المدى ثم قلت انا اغليك يالوح ... مجروحة جرحٍ مخاطره عجله
دنق وقـــــال انا من العام مجروح ... وأشر لجرحٍ مبطيٍ وسط رجله
تحس بأنها كانت تعيش قصص واقعية لذلك تابت عن تلك الأحلام الشعرية
التي كتبتها في شبابها مثل أي شاعر يمتاز بالشعر والخيال
وقد تكون توبتها عن مثل هذه القصيدة الحالمة
والتي يسطرها الخيال الشعري من خلال ماتسمعه من الآخرين :
حيث تقول في إحدى قصائدها :
ليته درى صبحية العيد وش صار .. ياهي جرت لي من عذابي هوايل
يوم العذارى بيحن كل الأسرار .. وجت السوالف بين قيلٍ وقايل
هذا معايدها قبل وقت الأسحار .. وهذيك صاحبها عطاها رسايل
وأنا أطالع فوق ويمين ويسار .. بالعيد حتى مامشطت الجدايل
كذالك تقول:
أنتم تحبوني وانا أحب ثاني .. واللي أحبه باغيٍ ناس ثانيين
هذا أبتلى فيني وهذا بلاني .. واللي بلى مبلي وباليه مسكين
أنا ترجيته وغيره رجاني .. والمشكلة ماينقل القلب حبين
كذلك قصيدة الأحلام والتي تقول :
ياما على نفسي بالأحلام كذبت .. ويا ما صبرت وصبرنا مانفعنا
وياما .. وياما من وداعه تعذبت .. وياما نحاول نفترق ما استطعنا
كم مرةٍ ودّع وكم مرةٍ غبت .. وكم مرة عقب الوداع إجتمعنا
لا قادره أنساه مهما تهربت .. ولا معترف في حبنا مجتمعنا
وعن الرخاء ورفض وجود الخادمه :
الناس سدّادة سلف يوم الرخا باكر يضيع
ما بي اسوي حاجة أصبح عليها نــــادمه
أبحث بقلب التجربه وآخذ من أحداث الجميع
عبره تساعدني على صدمات وقت قادمه
بعطي واسامح للبشر وأحسن مع الكل الصنيع
حتى إذا جار الزمن القى صديق انــــادمه
ودي على طول الزمن أكون منديل الفجيـع
أحب أعمّر ما أرتضي أكون لحظة نــــادمه
وما دمت أنا متعافيه وما زلت في سن الربيع
مهما يكن حجم العمل أرفض وجود الخادمه
يسألوني
يسألوني عابـره ويـن الجديـد
والاجابه ضايقـه فينـي ملـل
راحت ايام السعـاده والقصيـد
عشتها بيـن التكانـه والجهـل
كنت اروض شارد الحرف العنيد
ماعسرني لو بغيته فـي عجـل
فيه اصور لوعة الحـب الاكيـد
ومنّه(اشكل) ماحوى قلبي غزل
ومعه (اسافر) عن معاناتي بعيد
ولأجل حبه ماشحنّي من زعـل
احضنه (فرحة) طفل في يوم عيد
واسكنه (روض) الخزاما والنفل
واحتويته ليت لي (قلب ٍ) بليـد
ماعرف (فرق) الجزاله والهزل
والنهايه مابقـى عنـدي جديـد
واعذروني صارت ايامـي ملـل
وهنا تأخذنا شاعرتنا رحمها الله الى الأصالة و البساطه
تعال بشـرح لـك أنـا كـل مغلـوق
تعـال شاهدنـي مــع ذكريـاتـي
لا لا يغرك لبس موضـة ومسحـوق
انفض غبار الوقـت تلقـي صفاتـي
قرب وطالع معّـن الشـوف بحـدوق
وزيف التطـور جـرده مـن حياتـي
بتشوف في وجهي من الماضي اطروق
أخذت من بطـن الصحـاري صفاتـي
طفلـة بثـوب مخيطينـه ومفـتـوق
تنطـر جديـد الثـوب بالعيـد ياتـي
سمعت طرف اخبار عن كلمة السـوق
وتاخذ وتسـأل هـو وجـوده ثباتـي
طفله سحبهـا الوقـت للهم برفـوق
حتي انهـا صـارت مـن العاشقاتـي
وجار الزمن وعرض الحـب للعـوق
شـرق ركايبهـا وهـم مشمـلاتـي
واتلا عهدها فيه يركـض ورا نـوق
مسرود جيب وفـي يدينـه عصاتـي
ويصد لكن يلتفت لـي مـن الشـوق
عجـلان يلخصنـي بعيـنٍ تحـاتـي
وقفـى وخطواتـه يتلـن معـلـوق
وخلانـي ماتنقـل عظامـي عباتـي
ودار الزمان ولا مشي الحظ بوفـوق
ومازلـت أخفـي بالظـلام اعبراتـي
ولا زلت أنا العب له علي كل طـاروق
حتـي يجيـب الله موعـد وفـاتـي
البطاقه شخصيه لشاعرة عابرة سبيل :
اسمها الحقيقي (وسمية العازمي) وعمرها حين توفت رحمها الله " 34 " سنة ولديها من الأبناء أربع بنات وولدين توفيت في 18/3/2003 م وكانت رحمه الله بسيطة جداً وهادئة وتخفي شاعريتها
رحم الله عابرة سبيل ورحم الله كل من شهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ورحم الله جميع أموات المسلمين انه سميع مجيب
منقول