رحيل المشاعر
06-15-2020, 10:56 AM
نملة تلتمس العذر لبني الانسان ! )
تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة , وهي حشرة صغيرة
, لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !
انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها !
بينما نجد هذه الصفة ((التماس العذر)) في بني الانسان تعدم أحياناً!!
تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله سليمان وجنوده !
قال تعالى :
{حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }
قالت : ((وهم لايشعرون))
التمست لبني الانسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها ,
واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !
بينما نرى بني البشر اليوم !
لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون ,
والتفتيش عن النوايا التي ما أُمر بها !
والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !
كما قال صلى الله عيه وسلم :
{ إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم }
فأين أهل الاسلام اليوم عن هذا المعنى
{ لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً،
ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث }
أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!
فهم لايجيدون ولا يحسنون غير إساءة الظن بالآخرين !
وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم ,
وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!
عن أبي قلابة أنه قال :
( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ،
فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )
فيا اخوتي :
ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين ,
وامتثال هدي خير المرسلين,
وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان ,
والتماس العذر للإنسان رضاً للرحمن ..
فقد أرادنا الله إخوة متحابين , غير متشاحنين ولا متباغضي
تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة , وهي حشرة صغيرة
, لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !
انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها !
بينما نجد هذه الصفة ((التماس العذر)) في بني الانسان تعدم أحياناً!!
تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله سليمان وجنوده !
قال تعالى :
{حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }
قالت : ((وهم لايشعرون))
التمست لبني الانسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها ,
واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !
بينما نرى بني البشر اليوم !
لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون ,
والتفتيش عن النوايا التي ما أُمر بها !
والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !
كما قال صلى الله عيه وسلم :
{ إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم }
فأين أهل الاسلام اليوم عن هذا المعنى
{ لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً،
ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث }
أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!
فهم لايجيدون ولا يحسنون غير إساءة الظن بالآخرين !
وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم ,
وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!
عن أبي قلابة أنه قال :
( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ،
فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )
فيا اخوتي :
ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين ,
وامتثال هدي خير المرسلين,
وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان ,
والتماس العذر للإنسان رضاً للرحمن ..
فقد أرادنا الله إخوة متحابين , غير متشاحنين ولا متباغضي