صاحبة السمو
06-13-2020, 11:22 AM
❶ قولُ: "يا مُقَلِّبَ القلوب *~والأبصار~*".
وقد ثَبَتَ هذا الدعاء مرفوعاً إلى النبي ﷺ عن غيرِ واحدٍ من الصّحابة *بدون زيادة (والأبصار).*
❷ قولُ: "لا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين *~ولا أقَلَّ مِن ذلك~*".
عن النبي ﷺ أنه قال: « دَعَوات المكروب: اللّهم رحمتَكَ أرْجُو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين، وأصلِحْ لي شأني كُلَّهُ، لا إله إلا أنت».
*فزيادةُ (ولا أقَلَّ مِن ذلك) لا أصْلَ لها في هذا الحديث.*
❸ قولُ: "اللهم إني أسألـُك مِنْ خيرِ ما سألـَك منه عبدُك ونبيُّك محمد ﷺ *~وعبادُك الصالحون~*"، وكذا في التَّعَـوُّذ .
*فزيادةُ (وعبادُك الصالحون) في السؤالِ والتَّعَـوُّذ لـَمْ تَرِدْ عن النبي ﷺ .*
❹ قولُ: "اللهم إنك عفوٌّ *~كريم~* تُحِبُّ العفوَ فاعْفُ عني".
والكريم: اسمٌ مِن أسماء الله الحُسْنى، *لكنْ لـَمْ يَثْبُتْ في هذا الموضِع ولا أصْلَ لهُ في هذا الحديث،* كما قرَّرَهُ الشيخ : بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه [تصحيح الدعاء - ص ٥٠٦] .
❺ قولُ: "اللهم أنتَ السلام ومنكَ السلام، تبارَكْتَ ~*وتعاليت*~ يا ذا الجلال والإكرام".
الحديث بهذا اللفظ: « اللهمَّ أنت السلام ومنك السلام، تبارَكْتَ يا ذا الجلال والإكرام».
قال الشيخ: بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه [تصحيح الدعاء - ص ٤٣١] : *"وأمَّا زيادةُ لـَفْظ (وتعاليتَ) بعْدَ لـَفْظ (تبارَكْتَ) فلا تَثْبُتْ في هذا الحديث.*
➏ قولُ: "أستغفِرُ اللهَ العظيم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ *~عظيم~*".
قد ثَبَتَ في السُّنة صِيَغٌ كثيرة للإستغفار *ليسَ في شيءٍ منها التقييدُ بالذنبِ العظيم،* بل صَحَّ عن رسولِ الله ﷺ أنهُ كان يقول في سجودِه: «اللّهم اغفر لي ذنبي كلَّهُ، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وأوَّلَهُ وآخِرَهُ، وعلانيَتهُ وسِرَّهُ». [رواه مسلم].
➐ قولُ: "ربنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، *~وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار~*"
-بين الرُّكْن اليماني والحَجَر الأسود- . *فزيادةُ (وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار) لا أصْلَ لها،* كما قرَّرَهُ الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في [فتاواه ٢٢ / ٣٣٢] وفي كتابه [الشَّرْحُ المُمْتِع ٧ / ٢٤٨].
* إضافة "يا رب العالمين" التي اعتاد الناس على قولها بعد قول *آمين*
قال ابن رجب رحمه الله: ( ولا يستحب أن يصل آمين بذكر آخر مثل أن يقول : آمين يا رب العالمين لأنه لم تأت به السنة، هذا قول أصحابنا ). من فتح الباري 4 /
وقد ثَبَتَ هذا الدعاء مرفوعاً إلى النبي ﷺ عن غيرِ واحدٍ من الصّحابة *بدون زيادة (والأبصار).*
❷ قولُ: "لا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين *~ولا أقَلَّ مِن ذلك~*".
عن النبي ﷺ أنه قال: « دَعَوات المكروب: اللّهم رحمتَكَ أرْجُو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين، وأصلِحْ لي شأني كُلَّهُ، لا إله إلا أنت».
*فزيادةُ (ولا أقَلَّ مِن ذلك) لا أصْلَ لها في هذا الحديث.*
❸ قولُ: "اللهم إني أسألـُك مِنْ خيرِ ما سألـَك منه عبدُك ونبيُّك محمد ﷺ *~وعبادُك الصالحون~*"، وكذا في التَّعَـوُّذ .
*فزيادةُ (وعبادُك الصالحون) في السؤالِ والتَّعَـوُّذ لـَمْ تَرِدْ عن النبي ﷺ .*
❹ قولُ: "اللهم إنك عفوٌّ *~كريم~* تُحِبُّ العفوَ فاعْفُ عني".
والكريم: اسمٌ مِن أسماء الله الحُسْنى، *لكنْ لـَمْ يَثْبُتْ في هذا الموضِع ولا أصْلَ لهُ في هذا الحديث،* كما قرَّرَهُ الشيخ : بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه [تصحيح الدعاء - ص ٥٠٦] .
❺ قولُ: "اللهم أنتَ السلام ومنكَ السلام، تبارَكْتَ ~*وتعاليت*~ يا ذا الجلال والإكرام".
الحديث بهذا اللفظ: « اللهمَّ أنت السلام ومنك السلام، تبارَكْتَ يا ذا الجلال والإكرام».
قال الشيخ: بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه [تصحيح الدعاء - ص ٤٣١] : *"وأمَّا زيادةُ لـَفْظ (وتعاليتَ) بعْدَ لـَفْظ (تبارَكْتَ) فلا تَثْبُتْ في هذا الحديث.*
➏ قولُ: "أستغفِرُ اللهَ العظيم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ *~عظيم~*".
قد ثَبَتَ في السُّنة صِيَغٌ كثيرة للإستغفار *ليسَ في شيءٍ منها التقييدُ بالذنبِ العظيم،* بل صَحَّ عن رسولِ الله ﷺ أنهُ كان يقول في سجودِه: «اللّهم اغفر لي ذنبي كلَّهُ، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وأوَّلَهُ وآخِرَهُ، وعلانيَتهُ وسِرَّهُ». [رواه مسلم].
➐ قولُ: "ربنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، *~وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار~*"
-بين الرُّكْن اليماني والحَجَر الأسود- . *فزيادةُ (وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار) لا أصْلَ لها،* كما قرَّرَهُ الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في [فتاواه ٢٢ / ٣٣٢] وفي كتابه [الشَّرْحُ المُمْتِع ٧ / ٢٤٨].
* إضافة "يا رب العالمين" التي اعتاد الناس على قولها بعد قول *آمين*
قال ابن رجب رحمه الله: ( ولا يستحب أن يصل آمين بذكر آخر مثل أن يقول : آمين يا رب العالمين لأنه لم تأت به السنة، هذا قول أصحابنا ). من فتح الباري 4 /