ولد الذيب
06-09-2020, 04:13 PM
قبل وفاة النّبي بتسعة ايّام.. نزلت اخر اية من القرآن الكريم: ( واتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله ثم تُوفى كل نفس ٍماكسبت وهم لا يُظلمون ). -
ومن هُنا بدأ وجع ومرض النبي صلى الله عليه وسلم
فقال أريد أن أزور الشهداء، وزار شهداء أُحد ووقف على القبور وقال: ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق )، وهو راجع من الزيارة بكى رسول الله فقالو له: ما يبكيك يارسول الله؟ فقال: اشتقت لإخواني، فقالو أولسنا اخوانك؟.
فقال: "لا، أنتم أصحابي، أما إخواني فإنهم قومٌ يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني"
وقبل الوفاة بثلاثة ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة، فقال: اجمعوا زوجاتي؛
فاجتمعوا الزوجات فقال لهم: ( اتأذنون لي ان أمرض في بيت عائشة؟ ). - "
من اللّطف والرُّقي في التعامل " - فقالوا نأذن لك يارسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة الى حجرة السيدة عائشة،
فرآهُ الصحابة على هذا الحال لأول مرة، فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقًا على الرسول..
فقال الرسول ما هذا؟ فقالو له يخافون عليك يارسول الله، فقال: احملوني لهم، فأراد أن يقوم فلم يستطِع من شدة التعب ووضعو عليه ٧ قِرب من الماء حتى يفيق،
فحُمل وصعد على المنبر وهذي كانت اخر كلمات واخر خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم..
فقال النبي: ايها الناس كأنكم تخافون عليّ؟
فقالوا: نعم يارسول الله
فقال لهم:
أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض،
والله لكأني انظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس والله م الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم،
ثم قال: ( ايها الناس الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة )..
ثم قال: (ايها الناس اتقوا الله ف النساء، اتقوا الله ف النساء، اوصيكم بالنساء خيرًا )
ثم قال: (ايها الناس ان عبدًا خيره الله بين الدنيا وبين ما عندالله، فاختار ما عندالله)،
هنا كان يقصد نفسه بس محد فهمه الا ابو بكر فانفجر يبكي. واخيرًا قبل ما ينزل النبي من المنبر دعا للمسلمين.
الدعاء اللي دعاه النبي للمسلمين ( آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله )،
واخر كلمة قالها كانت موجهة للأمة من منبره قبل نزوله: "أيها الناس، اقرأو مني السلام كل من تبعني من امتي إلى يوم القيام"..
ثم حُمل الى بيته ثم دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر وبيده مسواك فكان يريد المسواك لكن من شده مرضه لم يستطع الحديث
ففهمت عليه عائشه فأخذت المسواك ورطبته بفمها كي يكون ليّن على الرسول،فقالت كان اخر شي دخل جوف النبي هو ريقي،
فكان من فضل الله علي ان جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت لأن النبي لم يستطع القيام لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال لها النبي: " ادنو مني يا فاطمة " بمعنى اقتربي، ف حدثها في اذنها فبكت ولما بكت
قال لها: " ادنو مني يا فاطمة " فدنت فحدثها في اذنها فضحكت
فسألوها بعد وفاة النبي ماذا قال لك حتى تضحكين وتبكين؟
فقالت: قال لي في المرة الاولى: ( يا فاطمة، اني ميّت الليلة )
فبكيت فلما وجدني ابكي قال: ( يا فاطمة، انتي اول اهلي لحاقًا بي ) فضحكت.
ثم قال النبي أخرجوا من عندي في البيت، وقال : "ادنو مني يا عائشة"
ونام الرسول على صدرها ويقول: " بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى " قالت عائشه عرفت أنه يُخير
فدخل جبريل على الرسول وقال:يارسول الله ملك الموت يستأذن ان يدخل عليك وهو لم يستاذن احد من قبلك،
فقال له الرسول: دعه يدخل، فدخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله، ارسلني الله اخيرك،
بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق بالله، فقال النبي: بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الاعلى..
فوقف ملك الموت عند رأس النبي وقال: ايتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله،
اخرجي الي رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان فتقول عائشة: فسقطت يد النبي وثقل راسه في صدري فعرفت انه مات،
فخرجتُ من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال ف المسجد واقول مات رسول الله، مات رسول الله
.
انتهت..
اللهم اجمعنا بـ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام واحشرنا في زُمرته وارزقنا شفاعته وأوردنا حوضه يارب العالمين،
اللهم اجمعنا بالنبي في الجنة واحشرنا تحت لوائه، اللهم اجعلنا رفقاء النبي في الجنة، اللهم اجعلنا في صحبة النبي في الجنة .
ومن هُنا بدأ وجع ومرض النبي صلى الله عليه وسلم
فقال أريد أن أزور الشهداء، وزار شهداء أُحد ووقف على القبور وقال: ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق )، وهو راجع من الزيارة بكى رسول الله فقالو له: ما يبكيك يارسول الله؟ فقال: اشتقت لإخواني، فقالو أولسنا اخوانك؟.
فقال: "لا، أنتم أصحابي، أما إخواني فإنهم قومٌ يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني"
وقبل الوفاة بثلاثة ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة، فقال: اجمعوا زوجاتي؛
فاجتمعوا الزوجات فقال لهم: ( اتأذنون لي ان أمرض في بيت عائشة؟ ). - "
من اللّطف والرُّقي في التعامل " - فقالوا نأذن لك يارسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة الى حجرة السيدة عائشة،
فرآهُ الصحابة على هذا الحال لأول مرة، فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقًا على الرسول..
فقال الرسول ما هذا؟ فقالو له يخافون عليك يارسول الله، فقال: احملوني لهم، فأراد أن يقوم فلم يستطِع من شدة التعب ووضعو عليه ٧ قِرب من الماء حتى يفيق،
فحُمل وصعد على المنبر وهذي كانت اخر كلمات واخر خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم..
فقال النبي: ايها الناس كأنكم تخافون عليّ؟
فقالوا: نعم يارسول الله
فقال لهم:
أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض،
والله لكأني انظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس والله م الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم،
ثم قال: ( ايها الناس الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة )..
ثم قال: (ايها الناس اتقوا الله ف النساء، اتقوا الله ف النساء، اوصيكم بالنساء خيرًا )
ثم قال: (ايها الناس ان عبدًا خيره الله بين الدنيا وبين ما عندالله، فاختار ما عندالله)،
هنا كان يقصد نفسه بس محد فهمه الا ابو بكر فانفجر يبكي. واخيرًا قبل ما ينزل النبي من المنبر دعا للمسلمين.
الدعاء اللي دعاه النبي للمسلمين ( آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله )،
واخر كلمة قالها كانت موجهة للأمة من منبره قبل نزوله: "أيها الناس، اقرأو مني السلام كل من تبعني من امتي إلى يوم القيام"..
ثم حُمل الى بيته ثم دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر وبيده مسواك فكان يريد المسواك لكن من شده مرضه لم يستطع الحديث
ففهمت عليه عائشه فأخذت المسواك ورطبته بفمها كي يكون ليّن على الرسول،فقالت كان اخر شي دخل جوف النبي هو ريقي،
فكان من فضل الله علي ان جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت لأن النبي لم يستطع القيام لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال لها النبي: " ادنو مني يا فاطمة " بمعنى اقتربي، ف حدثها في اذنها فبكت ولما بكت
قال لها: " ادنو مني يا فاطمة " فدنت فحدثها في اذنها فضحكت
فسألوها بعد وفاة النبي ماذا قال لك حتى تضحكين وتبكين؟
فقالت: قال لي في المرة الاولى: ( يا فاطمة، اني ميّت الليلة )
فبكيت فلما وجدني ابكي قال: ( يا فاطمة، انتي اول اهلي لحاقًا بي ) فضحكت.
ثم قال النبي أخرجوا من عندي في البيت، وقال : "ادنو مني يا عائشة"
ونام الرسول على صدرها ويقول: " بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى " قالت عائشه عرفت أنه يُخير
فدخل جبريل على الرسول وقال:يارسول الله ملك الموت يستأذن ان يدخل عليك وهو لم يستاذن احد من قبلك،
فقال له الرسول: دعه يدخل، فدخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله، ارسلني الله اخيرك،
بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق بالله، فقال النبي: بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الاعلى..
فوقف ملك الموت عند رأس النبي وقال: ايتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله،
اخرجي الي رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان فتقول عائشة: فسقطت يد النبي وثقل راسه في صدري فعرفت انه مات،
فخرجتُ من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال ف المسجد واقول مات رسول الله، مات رسول الله
.
انتهت..
اللهم اجمعنا بـ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام واحشرنا في زُمرته وارزقنا شفاعته وأوردنا حوضه يارب العالمين،
اللهم اجمعنا بالنبي في الجنة واحشرنا تحت لوائه، اللهم اجعلنا رفقاء النبي في الجنة، اللهم اجعلنا في صحبة النبي في الجنة .