المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكائد شياطين الإنس والجن ~


شموع الحب
05-09-2020, 10:38 PM
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
,
إن الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا ، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1] أما
بعد :

فقد قدر الله تعالى على آدم وذريته من بعده الابتلاء بغواية الشيطان وكيده ، حين نصب لهم
العداوة مبكرًا واتخذ على نفسه عهدًا بإضلالهم ، فاتبعه من اتبعه من أبالسة الإنس ،
فعززوا جهوده ، بل بارزوه فيها فتفوقوا عليه فعم الشر وظهر الفساد في البر والبحر .

ولا يخفى على أحد أن كيد إبليس أصل الشرور في الأرض ، ولكن ما قد يلتبس على
البعض أقسام أتباع الشيطان ، فإن من أتباع الشيطان وحزبه من غرر بهم وخدعهم بعد
أن كان مقصدهم إلى الخير ، ومنهم من التحق بحزب الشيطان طواعية واستمراءً
للمعاصي وحبًّا في الباطل ، ومنهم من ترأس أحزاب الشيطان وكان من كبار أعوانه ؛ بل
تحول الوضع إلى أن يكون الشيطان تابعًا له من خلفه يؤزه أزًّا ويدفعه دفعًا - والعياذ بالله
- {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}
[الأعراف: 175]

ولشيطان الإنس وشيطان الجن حال واحد ، ومنهما يكون الحذر على نفس الوجه
لاستعمالهما نفس المكائد والدسائس ، ولاتسامهما بنفس الصفات والشرور ، ولاتحاد
هدفهما في إضلال البشرية ؛ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي
بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}
[الأنعام: 112]

فما فتأ القرآن الكريم يذكر إبليس وجنوده ويحذر منهم في مواضع عدة وصور شتى ،
كيف لا وهو دليل البشرية وهاديهم إلى الصراط المستقيم ؟

فوقفت طويلًا أتأمل الآيات الكريمة التي ورد ذكر الشياطين فيها وتحذير الناس منهم ،
فكانت لي الوقفات التالية علها أن تكون ذكرى تنفع المؤمنين ؛ فالعاقل الفطن يزيد حرصه
إن علم أن هناك من يتربص به ويعد خسارته نصرًا وضلاله مكسبًا ، خاصة إن تبين له
مداخل هذا العدو وطرقه {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ
لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِين}
[الأعراف: 16، 17]

وها هو الشيطان نفسه يفطن إلى أن من مقاصد العبودية لله شكره بالعمل بالصالح ؛ لذا أعد
عدته وجمع جنده لصده عن الطاعات وللحيلولة بينه وبين تحقيق فلاحه ، وما عساه أن
يوصف من اتخذ عدوه خليلًا وسلمه عنقه ليسوقه إلى هلاكه بعد أن يبرأ منه {كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِي}
[الحشر: 16]

وإن أول ما سن إبليس من سننه ، تلك السنة المنكرة في التكبر والعلو والطغيان {وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34]
فقال إبليس {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين} [الأعراف: 12] فألقى إبليس
في قلوب أتباعه الكبر والعجب والتنكر للنعمة ونسبها لغير صاحبها ؛ فقال قارون: {إِنَّمَا
أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 78] وقال فرعون: {يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ
الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْت} [الزخرف: 51]

ثم بدأت أول قصص غواية الشيطان لآدم وزوجه ، حين سمى لهما الأشياء بغير أسمائها ،
وزين لهما المعصية وجملها وجعل فيها الفوز والخلود ، وهذا ديدن شياطين الإنس
وأوليائهم الذين يوحي بعضهم لبعض زخرف القول {وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ
الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِين} [الأعراف: 20] فصورت المعصية
على أنها سبيل الملك والخلود في النعيم.

ولغرور إبليس وتلبيسه حيل لا تخفى على كل ذي لب ، فلطالما تلبس بلبوس الناصح
الأمين ؛ كما غرر بآدم وزوجه وذريتهما من بعدهما ؛ بل وأقسم على ذلك {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي
لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف: 21] ، وكم يفعله اليوم قرناء السوء من شياطين الإنس .

ومن المكائد المشتركة والحيل المتكررة لشياطين الإنس والجن على السواء نذر الوعود
بالمكاسب العاجلة والتأمين من الخسائر المحتملة ، فيمنون أتباعهم بالنصر ويوهمونهم
بالغلبة ، فإن حلت الهزيمة تبرأ بعضهم من بعض {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا
غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي
بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 48]

ومن مكائد شياطين الإنس والجن الشائعة في زمننا الحالي خاصة ، إلقاء الرعب في
القلوب ، والوسوسة في الصدور ، وبث الخوف من العباد دون رب العباد ؛ فترى الرجل
متقاعسًا عن الجهاد في سبيل الله ، ملجمًا فمه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والصدع بالحق ، مكبلة يده عن الذود عن حياض الدين {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ
فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين} [آل عمران: 175]

أما قصة الشياطين في التدرج في الإغواء فهي قصة أخرى وحكايات تطول وتطول ، وقد
قال عز من قائل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]

وكما ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن للشيطان مع ابن آدم مراتب في
الغواية ؛ فهو يزين له الكفر المحض ، فإن فشل.. حرضه على أنواع الشرك ، فإن فشل..
لبّس عليه الحق بالباطل فأدخله في البدعة ، فإن رأى الرجل صالحًا كانت له محاولات
أخرى ليخرجه من دوائر فضول المباحات إلى المكروهات ، ومن ثم صغار الذنوب ثم
كبار الذنوب والفواحش - والعياذ بالله - بل حتى الزهاد العباد للشيطان معهم صولات
وجولات .

ويتوالى التحريض وتستمر الإغواءات في أشكال الذنوب الدارجة والتي لا يكاد يخلو منها
مجتمع بل لا يخلو منها بيت إلا من رحم ربي ، ومن رحم ربي قليل ، {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ
اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا } [الإسراء: 64] فمن منا سلم من تلبيس إبليس
بعد هذه الآية ومن نجا من غوايته ؟ فاللهم سلم سلم ، وارزقنا السلامة والعافية .

أما عن جماعات الأبالسة وأحزاب الشيطان ، فلا تكمل لهم عدة ولا يكون لهم عتاد إلا
بالصد عن ذكر الله ، فهو السلاح الفتاك الذي يستقطب به الأتباع وتكتمل به مجالس
الهوى والضلال {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ
حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة: 19]

وهذه النقاط كم يندرج تحتها من وسائل وأشكال للغواية ، يسلكها العدو في ثوب الصديق ،
ويضل بها القريب قبل البعيد ، فحري بالعاقل أن يتربص لشيطانه قبل أن يتربص به ،
ويفتك به قبل أن يهلكه ، وأشد ما يكون الحذر من أخلّاء الإنس الذي يظن بهم الخير وهم
قرناء الشر ( ولبئس القرين ) والله ولي المؤمنين وحاميهم ومحصنهم من شرور الإنس
والشياطين وعل لنا وقفة قادمة بإذن الله في سبل صد كيد الابالسة والرد كيدهم إلى
نحورهم والنجاة من حيلهم وتلبيسهم .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
,
ندى السجان
~

صاحبة السمو
05-09-2020, 10:49 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم

عين الثريا
05-10-2020, 03:27 AM
سرد عطر بارك الله فيك
وجزاك الله خير

القيصر
05-10-2020, 04:08 AM
جزاك الله خير على الطرح الجميل
ننتظر القادم ب شوق
ودي وتقديري

ولد الذيب
05-10-2020, 03:14 PM
عافااك الله http://tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/137.gif






اشكررك على الطرح الرااااائع والجميلhttp://tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/136.gif




ونتطلع لجديدكhttp://tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/81.gif

الجنرال
05-10-2020, 10:01 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري

بحـر
05-11-2020, 02:25 AM
اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .

شموخ وايليه
05-11-2020, 04:49 AM
’،

بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري...

المحبوب
05-11-2020, 05:47 AM
بارك الله فيككك

لاعدمناك

تحياتي

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
سرد عطر بارك الله فيك
وجزاك الله خير
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ جزاك الله خير على الطرح الجميل
ننتظر القادم ب شوق
ودي وتقديري

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
عافااك الله :137:






اشكررك على الطرح الرااااائع والجميل:136:




ونتطلع لجديدك:81:
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .

وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-11-2020, 01:29 PM
’،

بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري...

وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-11-2020, 01:30 PM
بارك الله فيككك

لاعدمناك

تحياتي
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

a7ases
05-12-2020, 06:33 AM
*,
جَزَآك الله خَيْر جَزآء..’
وأسْعَدَك الله فِي ....الدآرَيْن ..,
,’
دُمْت بِحِفْظِ البَآرئ
* *,

رحيل المشاعر
05-12-2020, 08:09 AM
جزاك الله خير
وكتب اجرك ورفع قدرك

شموع الحب
05-12-2020, 09:33 PM
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

شموع الحب
05-12-2020, 09:34 PM
جزاك الله خير
وكتب اجرك ورفع قدرك
وْكُمَ يُسعدني أن تُروقَ
لحُضَرتكّ إنتقائِي المُتواضعّ
أشُكركّ مِن كُل قُلبي
علىْ روْعةَ حُضوركّ
وْجَمال مروركَ الذيَ أسعُدنيَ

MS HMS
05-27-2020, 03:31 PM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

شموع الحب
05-28-2020, 11:52 AM
شآكره لحضوركم وطلتكم
فالروحكم النقيه اجمل بإقات الود والعرفإن

سما العشق
06-02-2020, 07:57 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك
بانتظار جديدك
تحياتي لك

شموع الحب
06-05-2020, 07:49 PM
اشكرك على هذا الحضور الصاخب
انرت متصفحي بجمال ردك
لاحرمت جمال هذا المرور
دمت بسعادة ,!
~