ضوء القمر
04-12-2020, 10:54 AM
أهِيَ إِنْحِنَاءَاتٌ حَتْمِيَّة كَانَ لِلزَّمَنِ أَنْ يَسْلُكُهَا دُونَمَا هَوَادَة ,,,
أَمْ أَنَّ فِي الْقَلْبِ نَزْعَةً لِلْبُعْد لِتَوْثِيقِ الْحَنِين ,,
أَخْبِرْنِي يَا رَفِيقِي :
أَمَا كَانَ مِنَّا أَنْ نّتْلُوَا كُلَّ تَعْوِيذَاتِ الْإِخَاء وَنُبْقِي فِ الْقُرْبِ قَلْبَيْنَا ,,
أَنَا مَا عَادَ يَحْوِينِي الشَّوْقُ يَمْلَأُ كُلَّ دَرْبٍ قَدْ خَطَّت عَلَيْهِ قَدَمَايَ أَثَر ,,
وَيَفُوحُ عَبِيرُهُ مِن خَافِقِي ,, فَيَصِلُ النُّجُومُ وَ الْقَمَر ,,
أَنَا لَم أَعُد أَحْتَمِلُ جُرْحاً نَازِفاً يَبْكِي غِيَابَكَ يَا أَخِي ,,
أَمَا عَلِمْتَ بِ أَنَّكَ ذَا الْفُؤَادُ وَخَاطِرِي ,, وَالْعُمْرُ مَرْهُونٌ بِعَبَقِ وُجُودِك ,,
وَ سَلْسَبِيلِ وُدِّك ,, وَنَبْضِ فَرْحِكَ وَبَسْمَةِ وَجْهِك ,,
أَخْبِرْنِي يَا صَدِيقَ الْعُمْر ..
هَلْ مَالَت إِلَيْكَ حَمَامَةُ وَ نَاَحت بِ الْقُرْبِ مِنْك تُخْبِرُكَ بِنَحِيبِ الْقَلْبِ مِن بَعْدِك .؟.
أَتُرَى يَصِلُكَ مِرْسَالُ الْحَنِين أَم أَنَّ مَوْجَ الْبَحْرِ خَانَ أَيْضاً ,,
نَفَذتَ الْأَوْطَانْ يَا وَطَنِي وَأَنْكَرَتْنِي الْأَمْكِنَه
وَتضَمَّخَت وَجَنَاتُ الْخَفْقِ بِدُمُوعِ الْوَجْد وَقَسْوَةِ الْوَحْشَه
أَسْقَمَتْنِي الْحُرُوفُ تَهْذِي دُونَ جَدْوَى
تُنَادِيك !
عَلَّهَا تَسْتَلُّ شَيْئًا مِنْكَ وَلَا سَبِيل ،،
عُدْ يَا صَاحِبِي فَفِي الصَّدْرِ نَبْضٌ يَحْيَى بِكَ وَ قَلْبٌ يَرْتَجِيك ,,
سَأَكُونُ وَطَناً إِن عَافَتْكَ الْمَنَافِي ,,
سَأَكُونُ مُتَّكَأً لِقَلْبِكَ الْمُظْنَى مِنَ الرِّيحِ الْهَوْجَاءِ تَعْصِفُ بِه ,,
سَأَكُونُ مِنْدِيلاً أَوْرَقاً زَكِيَّآ يَتَلَاقَفُ أَدْمُعَكَ إِن أَبَت إِلَّا الْإِنْهِمَال ,,
سَأَكُونُ لَكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا الْمُوحِشَةِ صَدِيقاً ,, صَدِيقاً يَا صَدِيقِي ,,
سَأَكُونُ أَنْتَ حِينَمَا تُنْكِرُكَ ذَاتُك ,, وَهُم حِينَمَا يُنْكِرُونَك ,,
والْكَوْنُ حِينَ تَضِيقُ بِكَ الدُّنْيَا ,, والْهَوَاءُ حِينَمَا يُتْعِبُكَ الْإِخْتِنَاق,,
يَا رَفِيقِي يَا فَرْحَةَ الْقَلْبِ المُعَنَّى
عُد ,, ,,
عُد إِنَّنِي قَد سَئِمْتُ الْحَيَاةَ إِنْتِظَارَآ ,,
أَمْ أَنَّ فِي الْقَلْبِ نَزْعَةً لِلْبُعْد لِتَوْثِيقِ الْحَنِين ,,
أَخْبِرْنِي يَا رَفِيقِي :
أَمَا كَانَ مِنَّا أَنْ نّتْلُوَا كُلَّ تَعْوِيذَاتِ الْإِخَاء وَنُبْقِي فِ الْقُرْبِ قَلْبَيْنَا ,,
أَنَا مَا عَادَ يَحْوِينِي الشَّوْقُ يَمْلَأُ كُلَّ دَرْبٍ قَدْ خَطَّت عَلَيْهِ قَدَمَايَ أَثَر ,,
وَيَفُوحُ عَبِيرُهُ مِن خَافِقِي ,, فَيَصِلُ النُّجُومُ وَ الْقَمَر ,,
أَنَا لَم أَعُد أَحْتَمِلُ جُرْحاً نَازِفاً يَبْكِي غِيَابَكَ يَا أَخِي ,,
أَمَا عَلِمْتَ بِ أَنَّكَ ذَا الْفُؤَادُ وَخَاطِرِي ,, وَالْعُمْرُ مَرْهُونٌ بِعَبَقِ وُجُودِك ,,
وَ سَلْسَبِيلِ وُدِّك ,, وَنَبْضِ فَرْحِكَ وَبَسْمَةِ وَجْهِك ,,
أَخْبِرْنِي يَا صَدِيقَ الْعُمْر ..
هَلْ مَالَت إِلَيْكَ حَمَامَةُ وَ نَاَحت بِ الْقُرْبِ مِنْك تُخْبِرُكَ بِنَحِيبِ الْقَلْبِ مِن بَعْدِك .؟.
أَتُرَى يَصِلُكَ مِرْسَالُ الْحَنِين أَم أَنَّ مَوْجَ الْبَحْرِ خَانَ أَيْضاً ,,
نَفَذتَ الْأَوْطَانْ يَا وَطَنِي وَأَنْكَرَتْنِي الْأَمْكِنَه
وَتضَمَّخَت وَجَنَاتُ الْخَفْقِ بِدُمُوعِ الْوَجْد وَقَسْوَةِ الْوَحْشَه
أَسْقَمَتْنِي الْحُرُوفُ تَهْذِي دُونَ جَدْوَى
تُنَادِيك !
عَلَّهَا تَسْتَلُّ شَيْئًا مِنْكَ وَلَا سَبِيل ،،
عُدْ يَا صَاحِبِي فَفِي الصَّدْرِ نَبْضٌ يَحْيَى بِكَ وَ قَلْبٌ يَرْتَجِيك ,,
سَأَكُونُ وَطَناً إِن عَافَتْكَ الْمَنَافِي ,,
سَأَكُونُ مُتَّكَأً لِقَلْبِكَ الْمُظْنَى مِنَ الرِّيحِ الْهَوْجَاءِ تَعْصِفُ بِه ,,
سَأَكُونُ مِنْدِيلاً أَوْرَقاً زَكِيَّآ يَتَلَاقَفُ أَدْمُعَكَ إِن أَبَت إِلَّا الْإِنْهِمَال ,,
سَأَكُونُ لَكَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا الْمُوحِشَةِ صَدِيقاً ,, صَدِيقاً يَا صَدِيقِي ,,
سَأَكُونُ أَنْتَ حِينَمَا تُنْكِرُكَ ذَاتُك ,, وَهُم حِينَمَا يُنْكِرُونَك ,,
والْكَوْنُ حِينَ تَضِيقُ بِكَ الدُّنْيَا ,, والْهَوَاءُ حِينَمَا يُتْعِبُكَ الْإِخْتِنَاق,,
يَا رَفِيقِي يَا فَرْحَةَ الْقَلْبِ المُعَنَّى
عُد ,, ,,
عُد إِنَّنِي قَد سَئِمْتُ الْحَيَاةَ إِنْتِظَارَآ ,,