المحبوب
04-09-2020, 02:07 PM
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله
مع كثرة المجريات التي تجري من حولنا , وبين إقبال النفس وإدبارها , وبين غرور بعمل
صالح تظن أنك أنت الوحيد الذي نال تلك المنزلة العليا في ظنك ! ونظرات تنظر بها لمن
هم أقل منك حالاً , ذالك عامل النظافة الذي يكدّ طوال النهار بملابس رثة وشكل بسيط ,
ومنزلة بين الناس معدومة , وحال مجهول , وقد يكون نكرة , تأتي له تسأله كيف حالك
يرد بابتسامة تملأ فمه , وصوت هادئ "الحمد لله " تسأله عن حالته المادية , يرد عليك
بقلب مؤمن " الحمد لله " وبلغته العربية المتكسرة , "صديق الله كريم " إيمان بأن الرازق
الوحيد هو الله , قلب يطمئنك أن الكرم هو الكرم الرباني الذي هو من الله وحده , هذا
العامل الأعجمي البسيط , الذي أقصى آماله وظيفته البسيطة وثلاثمائة ريال في ثلاثين يوم
يستلمها , وقوت يومٍ لا يعلم كيف سيحصل عليه , مستقبل في كل المحسوسات المادية أقل
ما يقال به إن لم يكون معدوم فهو حتماً مجهول ! الفكرة ليست حال ذلك العامل , بل
الفكرة الإيمان بأن الكرم والرزق هو من الله ,! اقتصاد متذبذب حديث مادي بحت يتداوله
الناس او الاقتصاديين بترول منخفض رسوم واشياء قد توصل من يقرأها لليأس ! كلام
دنيوي بحت , لو تتأمل معي حديث الرسول (: لو أنكم توكلون على الله حق توكله ،
لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا ,) الإيمان بأن الرزق من الله
يجب على كل مؤمن تأمل معي أيضاً قوله تعالى : (وفي السماء رزقكم وما توعدون ) ,
وغيرها من الأدلة الكثيرة التي فعلاً يجب علينا تدبرها وتأملها وقراءتها وتنزيلها على
الواقع ليزداد الإيمان بها , ولنا بصاحبنا العامل البسيط فكرة وعبرة , وأمثاله كثير جداً
يحدثونك وهو مؤمنين بأن ما كتبه الله لهم من رزق سيأتيهم , من الإشكالات هو الغرور
بأننا نحن فقط من يعرف الله وأن هذا العامل أياً كانت مهنته هو أقل منّا حالاً ومكانةً ,
وهو قلب ينبض بالإيمان , العامل السباك البسيط , بعد ما ينتهي من عمله معك , وتحاسبه
ينظر لك ويبتسم ويقول الحمدلله , الله كريم , عشرة ريالات قربته من الله فحمده عليها !
نحن الاف ومئات الاف , نأخذها بضجر ولا نعرف للحمد طريق , إلا ما رحم الله منّا ,
ونسينا قوله تعالى ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
*خلاصة ما أريده :
لا نحقر من هم أقل مننا حالاً فلعلهم أقرب إلى الله منّا !
*لا ننشغل عن التوكل على الله في أرزاقنا و أمور حياتنا كلها , ونتذكر من دعاء النبي
(ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين )
*الإيمان قول وعمل ,,
و أوصي ان ننظر لكل المواقف التي تمر بنا بعين المستفيد , فحتماً تمر عليك عشرات
المواقف اليومية , فيها فائدة وعبرة ,, والله اسأل الله يوفقنا وأن يدبرنا وأن ييسر أمورنا
كلها ,,
مع كثرة المجريات التي تجري من حولنا , وبين إقبال النفس وإدبارها , وبين غرور بعمل
صالح تظن أنك أنت الوحيد الذي نال تلك المنزلة العليا في ظنك ! ونظرات تنظر بها لمن
هم أقل منك حالاً , ذالك عامل النظافة الذي يكدّ طوال النهار بملابس رثة وشكل بسيط ,
ومنزلة بين الناس معدومة , وحال مجهول , وقد يكون نكرة , تأتي له تسأله كيف حالك
يرد بابتسامة تملأ فمه , وصوت هادئ "الحمد لله " تسأله عن حالته المادية , يرد عليك
بقلب مؤمن " الحمد لله " وبلغته العربية المتكسرة , "صديق الله كريم " إيمان بأن الرازق
الوحيد هو الله , قلب يطمئنك أن الكرم هو الكرم الرباني الذي هو من الله وحده , هذا
العامل الأعجمي البسيط , الذي أقصى آماله وظيفته البسيطة وثلاثمائة ريال في ثلاثين يوم
يستلمها , وقوت يومٍ لا يعلم كيف سيحصل عليه , مستقبل في كل المحسوسات المادية أقل
ما يقال به إن لم يكون معدوم فهو حتماً مجهول ! الفكرة ليست حال ذلك العامل , بل
الفكرة الإيمان بأن الكرم والرزق هو من الله ,! اقتصاد متذبذب حديث مادي بحت يتداوله
الناس او الاقتصاديين بترول منخفض رسوم واشياء قد توصل من يقرأها لليأس ! كلام
دنيوي بحت , لو تتأمل معي حديث الرسول (: لو أنكم توكلون على الله حق توكله ،
لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا ,) الإيمان بأن الرزق من الله
يجب على كل مؤمن تأمل معي أيضاً قوله تعالى : (وفي السماء رزقكم وما توعدون ) ,
وغيرها من الأدلة الكثيرة التي فعلاً يجب علينا تدبرها وتأملها وقراءتها وتنزيلها على
الواقع ليزداد الإيمان بها , ولنا بصاحبنا العامل البسيط فكرة وعبرة , وأمثاله كثير جداً
يحدثونك وهو مؤمنين بأن ما كتبه الله لهم من رزق سيأتيهم , من الإشكالات هو الغرور
بأننا نحن فقط من يعرف الله وأن هذا العامل أياً كانت مهنته هو أقل منّا حالاً ومكانةً ,
وهو قلب ينبض بالإيمان , العامل السباك البسيط , بعد ما ينتهي من عمله معك , وتحاسبه
ينظر لك ويبتسم ويقول الحمدلله , الله كريم , عشرة ريالات قربته من الله فحمده عليها !
نحن الاف ومئات الاف , نأخذها بضجر ولا نعرف للحمد طريق , إلا ما رحم الله منّا ,
ونسينا قوله تعالى ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
*خلاصة ما أريده :
لا نحقر من هم أقل مننا حالاً فلعلهم أقرب إلى الله منّا !
*لا ننشغل عن التوكل على الله في أرزاقنا و أمور حياتنا كلها , ونتذكر من دعاء النبي
(ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين )
*الإيمان قول وعمل ,,
و أوصي ان ننظر لكل المواقف التي تمر بنا بعين المستفيد , فحتماً تمر عليك عشرات
المواقف اليومية , فيها فائدة وعبرة ,, والله اسأل الله يوفقنا وأن يدبرنا وأن ييسر أمورنا
كلها ,,