۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
03-14-2020, 07:56 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1375643214_402.gif
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..‼️
كيفَ يقلِب القُرآن التَّصورات ؛ ويُعيد البُنيان الفِكري للبَشرية ؟!
كيفَ يجعلُ لحظة التَّحسّر ؛
ميداناً للمِنّة الإلهيّة !
كيفَ يرسمُ باقتدارٍ عَجيب مَشهد امرأة آلِ عِمران ؛
وهيَ تُفاجَأ بالمولود ..
وتَخشى أن لا تَكتمل الأُمنية ؛
و يُرَدُّ النَّذرُ إذْ كان القادمُ أُنثى !
{ فلمَّا وضَعَتها قالَت ربِّ إنّي وضَعتُها أنثى } ..
بِحَسرةٍ تقعُ في مَسامع الغَيب ؛
إذْ تتَخوّف أن لا تكونَ الأُنثى كَفافاً لِنَذرِها .. وأنّى لها ذلك !
يفاجيء اللهُ امرأةَ عِمران بقولِه تعالى
{ والله أعلَم بما وَضَعَتْ } ..
ومَا حمَلت وما علِق في صَميم الطِّفلة مِن عَظائِم العَطايا ..
فقدْ كانَت مَريم عتَبة ميلادٍ ؛ لشريعةٍ جديدة ، ونبي مُعجزة ..
وكانَت مَحلّاً ؛ لمواهب الله العَليّة ..
ومَن قدَّم النيّة للهِ ؛
فليسَ عليهِ أن يتعقَّب أمر الله !
هُنا .. يُوجِّه القُرآن في بيئةٍ عربيّة قاسِية في مَوروثاتِها ؛ المَعاني ويُعلنها
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..
ليسَ الذكرُ الذي كانَت تطلُبه هذهِ الصّالحة ، وتتخيّل كمالَه ؛ ليكونَ كواحدٍ من السَّدَنة كالأُنثى التي وُهِبتْ لها .. فإنّ دائرةَ علمِها وأمنَيتها لا تكادُ تُحيط بما فيها من جَلائل الأُمور !
فالمَفضول ؛ هُو الذِّكر .. والفَاضل هُنا ؛
هي الأُنثى ..
وفيها من النَّفاسة ما يجَعلها سيّدة للجنّة في عالم الخُلود !
لقدْ كانت مَريم - عَليها السَّلام - مِنحةً إلهيّة ، وإجابة الدُّعاء بما لا يَخطر على قلبِ بَشر !
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..
حيثُ يوجّه القرآن تَصوّرات النّاس، وعاداتِهم، و مفاهيمِهم عن المَرأة .. فيقولُ لهم ؛ أنّ الأُنثى المَوهوبة في مقامِ الله و عِلمه ؛ هي خيرٌ من الذِّكر المُتوقّع في عالم .. كان ولا زالَ يتوارى حَياءً { من سوء ما بشر به } !
فسُبحان من رَفع مقامَ الأُنثى ..
و صوّب تصوُّرات البَشريّة !
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..
نداءٌ لإصلاحِ الموازين العقليّة ، والقِيَم الفكريّة ، واحقاقٌ لمكانةِ الأُنثى .. وتَثبيتٌ لمَفهومٍ واحد ؛
أنَّ القُرآن لا ينحازُ للذُّكورة .. فتِلك قِيمة جاهليّة !
و لكنّهُ يعلِي شأن الرُّجولة ؛ وتِلك نَقلة عقلية !
وأنَّ الأُنثى .. ليسَت نُقطةَ ضعفٍ ؛ بل هِي بُؤرة ارتكازٍ للمُعجزة !
و مَا مَريم البَتول بكلِّ رِقيِّ أُنوثتها .. إلا أيْقونة الإِصطفاء الجَميل ..
فالتّفاضل ؛ إنَّما يكونُ بالخَارطة الدّاخلية لهذا الكائِن !
لقَد نَذرت امرأةُ عِمران { مَافي بطْنِها } لبيت المَقدس .. وظنَّت أنّه لا يَصلُح لخدمَته الا الرّجال !
فَعلَّم اللهُ البشريّة مِن بَعدها ؛ أنَّ العَذراء في طُهرِها تسامَت .. حتّى بلَغت { فَنفَخنا فِيها من رُوحِنا } !
حمَلت الصَّبيّة في الحُضن الصّغيرِ نَبِيّاً .. نَطق بِحُبها { فَلا تَخافي وَلا تحْزَني و قَرّي عيناً } ..
ثم رد عنها السوء { وبرا بوالدتي } ..
و أعلن البِشارة على صَدرِها { آتَانيَ الكتابَ وجَعلَني نَبِيّاً } إلى قيامِ السّاعة !
يا مَريم ..
ظلّت الرِّجال على الخُيول اللاهِثة ؛ تُحاول الَّلحاق ببعضِ بَركَتِك .. فمَا بلغَت .. إذْ قال اللهُ مُنذ أزلٍ :
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } !
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2615.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f1f0-1f1fc.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f343.png
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1560185111671.gif
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..‼️
كيفَ يقلِب القُرآن التَّصورات ؛ ويُعيد البُنيان الفِكري للبَشرية ؟!
كيفَ يجعلُ لحظة التَّحسّر ؛
ميداناً للمِنّة الإلهيّة !
كيفَ يرسمُ باقتدارٍ عَجيب مَشهد امرأة آلِ عِمران ؛
وهيَ تُفاجَأ بالمولود ..
وتَخشى أن لا تَكتمل الأُمنية ؛
و يُرَدُّ النَّذرُ إذْ كان القادمُ أُنثى !
{ فلمَّا وضَعَتها قالَت ربِّ إنّي وضَعتُها أنثى } ..
بِحَسرةٍ تقعُ في مَسامع الغَيب ؛
إذْ تتَخوّف أن لا تكونَ الأُنثى كَفافاً لِنَذرِها .. وأنّى لها ذلك !
يفاجيء اللهُ امرأةَ عِمران بقولِه تعالى
{ والله أعلَم بما وَضَعَتْ } ..
ومَا حمَلت وما علِق في صَميم الطِّفلة مِن عَظائِم العَطايا ..
فقدْ كانَت مَريم عتَبة ميلادٍ ؛ لشريعةٍ جديدة ، ونبي مُعجزة ..
وكانَت مَحلّاً ؛ لمواهب الله العَليّة ..
ومَن قدَّم النيّة للهِ ؛
فليسَ عليهِ أن يتعقَّب أمر الله !
هُنا .. يُوجِّه القُرآن في بيئةٍ عربيّة قاسِية في مَوروثاتِها ؛ المَعاني ويُعلنها
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..
ليسَ الذكرُ الذي كانَت تطلُبه هذهِ الصّالحة ، وتتخيّل كمالَه ؛ ليكونَ كواحدٍ من السَّدَنة كالأُنثى التي وُهِبتْ لها .. فإنّ دائرةَ علمِها وأمنَيتها لا تكادُ تُحيط بما فيها من جَلائل الأُمور !
فالمَفضول ؛ هُو الذِّكر .. والفَاضل هُنا ؛
هي الأُنثى ..
وفيها من النَّفاسة ما يجَعلها سيّدة للجنّة في عالم الخُلود !
لقدْ كانت مَريم - عَليها السَّلام - مِنحةً إلهيّة ، وإجابة الدُّعاء بما لا يَخطر على قلبِ بَشر !
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..
حيثُ يوجّه القرآن تَصوّرات النّاس، وعاداتِهم، و مفاهيمِهم عن المَرأة .. فيقولُ لهم ؛ أنّ الأُنثى المَوهوبة في مقامِ الله و عِلمه ؛ هي خيرٌ من الذِّكر المُتوقّع في عالم .. كان ولا زالَ يتوارى حَياءً { من سوء ما بشر به } !
فسُبحان من رَفع مقامَ الأُنثى ..
و صوّب تصوُّرات البَشريّة !
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } ..
نداءٌ لإصلاحِ الموازين العقليّة ، والقِيَم الفكريّة ، واحقاقٌ لمكانةِ الأُنثى .. وتَثبيتٌ لمَفهومٍ واحد ؛
أنَّ القُرآن لا ينحازُ للذُّكورة .. فتِلك قِيمة جاهليّة !
و لكنّهُ يعلِي شأن الرُّجولة ؛ وتِلك نَقلة عقلية !
وأنَّ الأُنثى .. ليسَت نُقطةَ ضعفٍ ؛ بل هِي بُؤرة ارتكازٍ للمُعجزة !
و مَا مَريم البَتول بكلِّ رِقيِّ أُنوثتها .. إلا أيْقونة الإِصطفاء الجَميل ..
فالتّفاضل ؛ إنَّما يكونُ بالخَارطة الدّاخلية لهذا الكائِن !
لقَد نَذرت امرأةُ عِمران { مَافي بطْنِها } لبيت المَقدس .. وظنَّت أنّه لا يَصلُح لخدمَته الا الرّجال !
فَعلَّم اللهُ البشريّة مِن بَعدها ؛ أنَّ العَذراء في طُهرِها تسامَت .. حتّى بلَغت { فَنفَخنا فِيها من رُوحِنا } !
حمَلت الصَّبيّة في الحُضن الصّغيرِ نَبِيّاً .. نَطق بِحُبها { فَلا تَخافي وَلا تحْزَني و قَرّي عيناً } ..
ثم رد عنها السوء { وبرا بوالدتي } ..
و أعلن البِشارة على صَدرِها { آتَانيَ الكتابَ وجَعلَني نَبِيّاً } إلى قيامِ السّاعة !
يا مَريم ..
ظلّت الرِّجال على الخُيول اللاهِثة ؛ تُحاول الَّلحاق ببعضِ بَركَتِك .. فمَا بلغَت .. إذْ قال اللهُ مُنذ أزلٍ :
{ وليَس الذَّكرُ كالأُنثَى } !
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2615.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f1f0-1f1fc.pnghttps://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f343.png
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1560185111671.gif