ورود
03-07-2020, 07:13 PM
1- القلب بين أضلاعك وفي ذهنك وحواسك كلها ، وهو يؤثر ويتأثر، فإن خالفته تألم، وإن لم تلقِ له بالًا واعتبارًا أهملك بألمه وتشوشه، بل واضطرابه وانزعاجه ، فتعامل مع هذا القلب ، علمه ودربه ، والأهم أن تستمع له، فهو – في الغالب – صادق حين يحكي عن مشاعره واحتياجاته ، اسمع وناقش وحاور وحين تصل للنتيجة فالكل سعيد.
2- تخلص من الشعور بالأسف ، وتوقف عن طرح سؤال سخيف على قلبك وعقلك ماذا لو لم أفعل هذا؟ أما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن (لو)؟ فشعورك المستمر بالأسف والندم أنك تبعت قلبك مرة سيدفعك ، ولا شك ، إلى إهماله مرات ، وعند الإهمال يقع الألم ، ويحدث الصراع.
3- تعلم احترام قلبك ومشاعرك ، وهذا – للأسف- لا يحدث في عالمنا العربي على الإطلاق ، فالجميع يتخف بنفسه وقلبه ومشاعره ، تعلم أن قلبك منحة ربانية وهدية إلهية لا تتصادم مع العقل ولا تخالفه لمجرد الجهل والغباء ، كما العقل يعرف فالقلب يعرف، فلا تستهن به ، وأظهر الإعجاب والامتنان حين يكون قرار القلب صحيحًا مناسبًا ، لا سيما أنه يفتح لك آفاقًا جديدة لم يكن العقل ليستجيب لها ، وبالمناسبة لن يتألم العقل أبدًا لمجرد مخالفته ، فلا تخف على عقلك ، وخف على قلبك.
4- القلب يقاوم والعقل لا يفعل ، فلا تظن أن اختيار قلبك سينسحب حين تختار عكسه أو غيره ، سيبقى ملحًا مفاوضًا مزعجًا مؤلمًا متألمًا ، فانتبه لاختياراتك ، فراحتك مطلوبة ، ولا داعي للصراع.
5- وضوحك مع نفسك وصراحتك معها تعيد تعريفك لنفسك من جديد ، من أنت ؟ وماذا تريد حقيقةً من حياتك؟ وأين تريد أن تكون؟ وماذا ستدفع من وقتك وحياتك مقابل ما تريده؟ فلن تشعر حينها بالاضطراب أو الانزعاج لكونك اخترت شيئًا بقلبك أرادك الجميع ألا تختاره أو فعلت ما ظنوه غير مناسب لك.
اعرف قلبك وعلمه ودربه ، ثم اتبعه ولا تخف ، مادمت لا تخالف شرعًا ولا تنقض خُلُقًا
2- تخلص من الشعور بالأسف ، وتوقف عن طرح سؤال سخيف على قلبك وعقلك ماذا لو لم أفعل هذا؟ أما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن (لو)؟ فشعورك المستمر بالأسف والندم أنك تبعت قلبك مرة سيدفعك ، ولا شك ، إلى إهماله مرات ، وعند الإهمال يقع الألم ، ويحدث الصراع.
3- تعلم احترام قلبك ومشاعرك ، وهذا – للأسف- لا يحدث في عالمنا العربي على الإطلاق ، فالجميع يتخف بنفسه وقلبه ومشاعره ، تعلم أن قلبك منحة ربانية وهدية إلهية لا تتصادم مع العقل ولا تخالفه لمجرد الجهل والغباء ، كما العقل يعرف فالقلب يعرف، فلا تستهن به ، وأظهر الإعجاب والامتنان حين يكون قرار القلب صحيحًا مناسبًا ، لا سيما أنه يفتح لك آفاقًا جديدة لم يكن العقل ليستجيب لها ، وبالمناسبة لن يتألم العقل أبدًا لمجرد مخالفته ، فلا تخف على عقلك ، وخف على قلبك.
4- القلب يقاوم والعقل لا يفعل ، فلا تظن أن اختيار قلبك سينسحب حين تختار عكسه أو غيره ، سيبقى ملحًا مفاوضًا مزعجًا مؤلمًا متألمًا ، فانتبه لاختياراتك ، فراحتك مطلوبة ، ولا داعي للصراع.
5- وضوحك مع نفسك وصراحتك معها تعيد تعريفك لنفسك من جديد ، من أنت ؟ وماذا تريد حقيقةً من حياتك؟ وأين تريد أن تكون؟ وماذا ستدفع من وقتك وحياتك مقابل ما تريده؟ فلن تشعر حينها بالاضطراب أو الانزعاج لكونك اخترت شيئًا بقلبك أرادك الجميع ألا تختاره أو فعلت ما ظنوه غير مناسب لك.
اعرف قلبك وعلمه ودربه ، ثم اتبعه ولا تخف ، مادمت لا تخالف شرعًا ولا تنقض خُلُقًا