لبنى
09-05-2014, 05:50 PM
لا شيء أجمل وأروع من رؤية الفرحة والصحة على وجوههم الصغيرة. اللعب والقفز والضحك في كل أرجاء المنزل. إنها من أحلى أيام حياة العائلة. وهم، يحتاجون إليك أكثر مما تتخيلين. ويحتاجون أيضاً للاستمتاع بكامل نشاطهم وحيويتهم دائماً. من أجل كل هذا، علينا المحافظة عليهم ومدّهم بالغذاء السليم لضمان استمرار صحتهم وعافيتهم. في هذه المرحلة من النمو، يمكنك الاعتماد على توصيات الهرم الغذائي لأنها خير دليل لكِ.
حتى اليوم، يبقى الهرم الغذائي المرجع المتبع من قبل الأخصائيين في جميع أنحاء العالم
إنه يتألف من 5 مجموعات أساسية:
**************************
مجموعة الحبوب والنشويات، مجموعة الخضار، مجموعة الفاكهة، مجموعة الحليب ومشتقاته، ومجموعة اللحوم والبقوليات ومجموعة صغيرة إضافية تحتوي على الزيوت الصحية. هنا ستلاحظين أن كل من المجموعات الغذائية في الهرم تتميز بلون معيّن ومساحة معينة، وكلما كانت المساحة أوسع (مثل مجموعة الحبوب النشويات ومجموعة الحليب)، كلما زادت أهميتها وينصح أن يتناول طفلك عدد أكبر من الحصص ضمن هذه المجموعة.
ما هي الكميّات الموصى بها في كل مجموعة غذائية؟
***************************************
النشويات والحبوب:
جذّابة وجميلة تتميز بلونها البرتقالي الأخّاذ وتستحوذ على المساحة الأكبر في الهرم. 3– 6 حصص يومياً كافية لأن تمد طفلك بالطاقة، الفيتامينات والمعادن. والحصّة الواحدة تعادل قطعة واحدة من الخبز أو نصف كوب من المعكرونة أو الأرز المطهو. ينصح الهرم الغذائي بأن تكون نصف النشويات المختارة، على الأقل، من هذه المجموعة من الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل، المعكرونة والأرز الأسمر، البرغل والشوفان لغناها بالفيتامينات ب، الحديد والألياف.
الخضار
(1 ½ -2 ½ كوب) من خيرات الأرض الخضراء تملأ بيوتنا بلونها الأخضر وتحتوي على الخضار الطّازجة أو المطهوة. فهي تمنح طفلك الألياف، الفيتامينات والمعادن، لذا ينصح بتناولها في كل وجبة. يركّز الهرم على التنويع ضمن هذه المجموعة من كل الألوان من السبانخ إلى الطماطم إلى الجزر.
الفاكهة:
إنها تنبض بالحياة، تتألق بلونها الأحمر! إنها غنية بالفيتامينات والمعادن. قدّمي لطفلك 1- 1 ½ كوب من الفاكهة بألوانها البراقة الطازجة المقطعة أو المجفّفة ولا تتكلي فقط على العصير. في حال تريدين منح طفلك العصير، إختاري العصير الطبيعي باعتدال لأنه يفتقد إلى الألياف الموجودة في قطعة الفاكهة الكاملة.
الحليب ومشتقاته:
من لون السماء الزرقاء ومن أجل نهار مشرق بالصحة، تأتي هذه المجموعة لتحتل موقعاً مهماً جداً لصحة العظام والأسنان القوية ومن أجل نمو الأطفال المتكامل. لذا قدميها لطفلك عدة مرات خلال نهار، إذ أنه يحتاج من 2 – 3 أكواب يومياً (أو ما يعادلها من مشتقات الحليب: كوب من اللبن، قطعة أو قطعتين من الجبنة، أو 2-3 ملعقة طعام من اللبنة)!
اللحوم والبقوليات:
من بين أجمل الألوان، يأتي بنفسجي لون يجدد محبته. إنه لون هذه المساحة التي تكمن أهميتها في محتواها للبروتين الذي يدعم عملية النمو وتكوين أنسجة الجسم. ينصح اختيار 3 – 5 حصص يومياً من اللحم القليل الدهن (تعادل الحصّة الواحدة 30 غراماً من اللحمة المطبوخة = حجم علبة كبريت) وأيضاً التنويع ضمن هذه المجموعة من اللحم، الدجاج، الحبش، السمك، البيض، الفاصولياء، الحمص والفول.
وعلى مساحة صغيرة تشع بلونها الأصفر الذهبي، تطلّ من الهرم مجموعة صغيرة من الزيوت الصحية. إن الزيوت الصحية أساسية ومصدرها يكون من الزيوت النباتية المستخدمة باعتدال مثل زيت الزيتون والكانولا (بدل من الزبدة والسمنة) بالإضافة إلى المكسرات التي تعتبر مصدر صحي للزيوت الأساسية.
ملاحظة!
أما عندما يحسن طفلك التصرف، فلا ينصح باعتماد مكافأته بالسكريات والحلوى، فذلك ينّمي عادة الإسراف في تناولها. يمكنك إن تقدمي له كميات معتدلة منها من وقت إلى آخر.
ويتمتع هذا الهرم الغذائي بمزيد من المرح والنشاط والحيوية! إنه من أكبر مشجعي الرياضة. وبالنسبة إليه الرياضة هي ركن أساسي في تركيبته ولا تكتمل بدونها! إنها النمط الحياتي الصحي للأطفال، من المهم تشجيعم على ممارسة الرياضة التي يحبونها باستمرار وجعلها جزءاً من نشاطاتهم اليومية
حتى اليوم، يبقى الهرم الغذائي المرجع المتبع من قبل الأخصائيين في جميع أنحاء العالم
إنه يتألف من 5 مجموعات أساسية:
**************************
مجموعة الحبوب والنشويات، مجموعة الخضار، مجموعة الفاكهة، مجموعة الحليب ومشتقاته، ومجموعة اللحوم والبقوليات ومجموعة صغيرة إضافية تحتوي على الزيوت الصحية. هنا ستلاحظين أن كل من المجموعات الغذائية في الهرم تتميز بلون معيّن ومساحة معينة، وكلما كانت المساحة أوسع (مثل مجموعة الحبوب النشويات ومجموعة الحليب)، كلما زادت أهميتها وينصح أن يتناول طفلك عدد أكبر من الحصص ضمن هذه المجموعة.
ما هي الكميّات الموصى بها في كل مجموعة غذائية؟
***************************************
النشويات والحبوب:
جذّابة وجميلة تتميز بلونها البرتقالي الأخّاذ وتستحوذ على المساحة الأكبر في الهرم. 3– 6 حصص يومياً كافية لأن تمد طفلك بالطاقة، الفيتامينات والمعادن. والحصّة الواحدة تعادل قطعة واحدة من الخبز أو نصف كوب من المعكرونة أو الأرز المطهو. ينصح الهرم الغذائي بأن تكون نصف النشويات المختارة، على الأقل، من هذه المجموعة من الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل، المعكرونة والأرز الأسمر، البرغل والشوفان لغناها بالفيتامينات ب، الحديد والألياف.
الخضار
(1 ½ -2 ½ كوب) من خيرات الأرض الخضراء تملأ بيوتنا بلونها الأخضر وتحتوي على الخضار الطّازجة أو المطهوة. فهي تمنح طفلك الألياف، الفيتامينات والمعادن، لذا ينصح بتناولها في كل وجبة. يركّز الهرم على التنويع ضمن هذه المجموعة من كل الألوان من السبانخ إلى الطماطم إلى الجزر.
الفاكهة:
إنها تنبض بالحياة، تتألق بلونها الأحمر! إنها غنية بالفيتامينات والمعادن. قدّمي لطفلك 1- 1 ½ كوب من الفاكهة بألوانها البراقة الطازجة المقطعة أو المجفّفة ولا تتكلي فقط على العصير. في حال تريدين منح طفلك العصير، إختاري العصير الطبيعي باعتدال لأنه يفتقد إلى الألياف الموجودة في قطعة الفاكهة الكاملة.
الحليب ومشتقاته:
من لون السماء الزرقاء ومن أجل نهار مشرق بالصحة، تأتي هذه المجموعة لتحتل موقعاً مهماً جداً لصحة العظام والأسنان القوية ومن أجل نمو الأطفال المتكامل. لذا قدميها لطفلك عدة مرات خلال نهار، إذ أنه يحتاج من 2 – 3 أكواب يومياً (أو ما يعادلها من مشتقات الحليب: كوب من اللبن، قطعة أو قطعتين من الجبنة، أو 2-3 ملعقة طعام من اللبنة)!
اللحوم والبقوليات:
من بين أجمل الألوان، يأتي بنفسجي لون يجدد محبته. إنه لون هذه المساحة التي تكمن أهميتها في محتواها للبروتين الذي يدعم عملية النمو وتكوين أنسجة الجسم. ينصح اختيار 3 – 5 حصص يومياً من اللحم القليل الدهن (تعادل الحصّة الواحدة 30 غراماً من اللحمة المطبوخة = حجم علبة كبريت) وأيضاً التنويع ضمن هذه المجموعة من اللحم، الدجاج، الحبش، السمك، البيض، الفاصولياء، الحمص والفول.
وعلى مساحة صغيرة تشع بلونها الأصفر الذهبي، تطلّ من الهرم مجموعة صغيرة من الزيوت الصحية. إن الزيوت الصحية أساسية ومصدرها يكون من الزيوت النباتية المستخدمة باعتدال مثل زيت الزيتون والكانولا (بدل من الزبدة والسمنة) بالإضافة إلى المكسرات التي تعتبر مصدر صحي للزيوت الأساسية.
ملاحظة!
أما عندما يحسن طفلك التصرف، فلا ينصح باعتماد مكافأته بالسكريات والحلوى، فذلك ينّمي عادة الإسراف في تناولها. يمكنك إن تقدمي له كميات معتدلة منها من وقت إلى آخر.
ويتمتع هذا الهرم الغذائي بمزيد من المرح والنشاط والحيوية! إنه من أكبر مشجعي الرياضة. وبالنسبة إليه الرياضة هي ركن أساسي في تركيبته ولا تكتمل بدونها! إنها النمط الحياتي الصحي للأطفال، من المهم تشجيعم على ممارسة الرياضة التي يحبونها باستمرار وجعلها جزءاً من نشاطاتهم اليومية