aksGin
02-27-2020, 09:07 AM
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
من كان منكم متأسيًا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا ، وأعمقها علمًا ، وأقلها تكلفًا ، وأقومها هديًا ، وأحسنها حالاً ، قومًا اختارهم الله لصحبه نبيه ، وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.
روي عن أبي ذر أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يقول كلكم مذنب إلا من عافيت، فأستغفروني أغفر لكم، فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فأستغفرني بقدرتي غفرت له ولا أبالي، وكلكم ضال إلا من هديت فسلوني الهدى أهدكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت، فسلوني أرزقكم، ولو أن حيكم وميتكم، وأولكم وآخركم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي لم يزيد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم يسأل كل سائل أمنيته فأعطيت كل سائل ما يسأل، لم ينقصني إلا كما أن أحدكم مر على سيف البحر فغمس إبرة ثم أنتزعها؛ ذلك لأني جواد ماجد واجد، أفعل ما أشاء، عطائي كرم، وإذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون
دخل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - المسجد وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد: أمسك عليّ بغلتي، فأخذ الرجل لجامها، ومضى وترك البغلة، فخرج علي وفي يده درهمان ليكافىء بها الرجل على إمساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام، فركبها ومضى ودفع لغلامه درهمين يشتري بهما لجاما فوجد الغلام اللجام في السوق قد باعه السارق بدرهمين، فقال علي : إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر، ولا يزداد على ما قُدّر له .
يقول علي بن أبي طالب: "اذا شككت في مودة إنسان فاسأل قلبك عنه، سلوا القلوب عن المودات فإنها شواهد لا تقبل الرشـا" .. وتذكرت على إثر ذلك التعبير الشائع: "قلبك دليلك" وفعلاً في المشاعر وحدها بوصلة القلوب واضحة."
شكرا لمتابعتكم ق1:107:
من كان منكم متأسيًا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا ، وأعمقها علمًا ، وأقلها تكلفًا ، وأقومها هديًا ، وأحسنها حالاً ، قومًا اختارهم الله لصحبه نبيه ، وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.
روي عن أبي ذر أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يقول كلكم مذنب إلا من عافيت، فأستغفروني أغفر لكم، فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فأستغفرني بقدرتي غفرت له ولا أبالي، وكلكم ضال إلا من هديت فسلوني الهدى أهدكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت، فسلوني أرزقكم، ولو أن حيكم وميتكم، وأولكم وآخركم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي لم يزيد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم يسأل كل سائل أمنيته فأعطيت كل سائل ما يسأل، لم ينقصني إلا كما أن أحدكم مر على سيف البحر فغمس إبرة ثم أنتزعها؛ ذلك لأني جواد ماجد واجد، أفعل ما أشاء، عطائي كرم، وإذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون
دخل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - المسجد وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد: أمسك عليّ بغلتي، فأخذ الرجل لجامها، ومضى وترك البغلة، فخرج علي وفي يده درهمان ليكافىء بها الرجل على إمساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام، فركبها ومضى ودفع لغلامه درهمين يشتري بهما لجاما فوجد الغلام اللجام في السوق قد باعه السارق بدرهمين، فقال علي : إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر، ولا يزداد على ما قُدّر له .
يقول علي بن أبي طالب: "اذا شككت في مودة إنسان فاسأل قلبك عنه، سلوا القلوب عن المودات فإنها شواهد لا تقبل الرشـا" .. وتذكرت على إثر ذلك التعبير الشائع: "قلبك دليلك" وفعلاً في المشاعر وحدها بوصلة القلوب واضحة."
شكرا لمتابعتكم ق1:107: