رحيل المشاعر
02-26-2020, 10:35 PM
موقف للخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه:
عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ دِينَارٍ، حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ، فَيَنْثُرُهَا فِي حِجْرِهِ، قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ: فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُهَا فِي حِجْرِهِ وَيَقُولُ: مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ، مَرَّتَيْنِ.
قوله: (فنثرها)؛ أي: وضع الدنانير متفرقات، (في حِجره) بكسر الحاء وفتحها؛ أي: في حضنه صلى الله عليه وسلم، (يقلِّبها)؛ أي: الدنانير، (ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم)؛ أي: فلا على عثمان بأسُ الذي عَمِلَ بعد هذه من الذنوب، فإنها مغفورة مكفرة
عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ دِينَارٍ، حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ، فَيَنْثُرُهَا فِي حِجْرِهِ، قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ: فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُهَا فِي حِجْرِهِ وَيَقُولُ: مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ، مَرَّتَيْنِ.
قوله: (فنثرها)؛ أي: وضع الدنانير متفرقات، (في حِجره) بكسر الحاء وفتحها؛ أي: في حضنه صلى الله عليه وسلم، (يقلِّبها)؛ أي: الدنانير، (ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم)؛ أي: فلا على عثمان بأسُ الذي عَمِلَ بعد هذه من الذنوب، فإنها مغفورة مكفرة