صاحبة السمو
02-19-2020, 03:22 PM
تتراوح المدن في أهميتها،
فبعضها اكتسب أهمية
من الزمن الحاضر،
وبعضها لها أهمّيّة تاريخي
وتراث عريق،
فالمدن ليست كلها سواء،
وقد ارتبط الإنسان بالمدن
بشكل
أو بآخر،
حيث تطوّرت جيلاً بعد جيل
إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه
في يومنا هذا من تقدم،
وحضارة، ورقيّ،
وقد ساعد ذلك على تحسين
نوعية الحياة،
فالحياة المدنية قديماً
لم تكن كاليوم
، إذ إن المدن في يومنا هذا
أكثر تنظيماً وألقاً
مما سبق،
فالمباني تطورت،
ونوعية البناء اختلفت،
ونوعية الخدمات
التي تقدم
في المدينة أيضاً تغيرت،
بالإضافة إلى التغيرات
التي طرأت
على طبيعة الأعمال،
والمنشآت الاقتصادية
التي صارت جزءاً رئيسياً
في المدينة،
ومع كل هذا الاختلاف
بين الماضي والحاضر،
بقيت بعض المدن محافظة
على إرثها التاريخي العريق
حتى بعد توسعها،
وازدهارها،
فالعراقة والأصالة
في بعض المدن
يعطيان طابعاً خاص،
وأهمية استثنائية.
أقدم مدينة في العالم
تعتبر المنطقة العربية
من أغنى مناطق العالم
تاريخيّاً، وحضارياً،
لا تستطيع أي منطقة أخرى
في العالم
أن تصل إلى ما وصلت إليه
هذه المنطقة
من حضارة وعراقة،
فهي منشأ الحضارات،
مهبط الأديان،
والحلقة الواصلة
ما بين
الشرق والغرب،
لذا نجد أنّ الصراع
على هذه الأرض
ظلّ محتدماً عبر التاريخ،
وقد ازداد احتدامه
بعد أن ظهر النفط
في الأراضي العربيّة
التي تعتبر من أغنى الأراضي
في العالم كله
من حيث الثروة النفطيّة،
من هنا
فإنّ أقدم مدن العالم
تتوزّع
في مناطق عربيّة مختلفة،
وتحديداً في منطقتي
بلاد الشام ومصر،
أمّا أقدم مدينة
في العالم كله
فهي مدينة أريحا
الفلسطينية،
مع أنّ هذا الأمر
لم يحسم،
فهناك آراء متعدّدة
في هذا الشأن،
حيث ظهر اختلاف كبير
على تحديد المدينة الأقدم
على مستوى العالم كله،
إلا أنّ أريحا
تعتبر من أشهر الآراء
في هذا الشأن.
مدينة أريحا تقع
في دولة فلسطين العربية،
حيث يقدر تاريخها
بحوالي
عشرة آلاف عام
قبل ميلاد السيد المسيح،
وهي عاصمة المحافظة
المعروفة باسم محافظة
أريحا تحديداً،
تقع هذه المدينة العريقة
في وادي القلط،
في واحة الغور الأردني،
حيث تعتبر هذه المدينة
من المدن الهامّة جغرافياً
كونها من أهمّ النقط
التي كانت تعبر منها
القوافل التجاريّة المختلفة
شرقا أو غرباً،
كما وتعتبر هذه المدينة
من ممراً غربياً
لكلّ من البحر الميت،
ونهر الأردن،
كما أن الحجاج
من معتنقي الديانة المسيحيّة
يتّخذون من هذه المدينة
ممرّاً إلى نهر الأردن،
هذا وتبعد مدينة أريحا
عن العاصمة الفلسطينيّة
القدس الشريف
حوالي ستة وثلاثين
كيلو متراً تقريباً.
فبعضها اكتسب أهمية
من الزمن الحاضر،
وبعضها لها أهمّيّة تاريخي
وتراث عريق،
فالمدن ليست كلها سواء،
وقد ارتبط الإنسان بالمدن
بشكل
أو بآخر،
حيث تطوّرت جيلاً بعد جيل
إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه
في يومنا هذا من تقدم،
وحضارة، ورقيّ،
وقد ساعد ذلك على تحسين
نوعية الحياة،
فالحياة المدنية قديماً
لم تكن كاليوم
، إذ إن المدن في يومنا هذا
أكثر تنظيماً وألقاً
مما سبق،
فالمباني تطورت،
ونوعية البناء اختلفت،
ونوعية الخدمات
التي تقدم
في المدينة أيضاً تغيرت،
بالإضافة إلى التغيرات
التي طرأت
على طبيعة الأعمال،
والمنشآت الاقتصادية
التي صارت جزءاً رئيسياً
في المدينة،
ومع كل هذا الاختلاف
بين الماضي والحاضر،
بقيت بعض المدن محافظة
على إرثها التاريخي العريق
حتى بعد توسعها،
وازدهارها،
فالعراقة والأصالة
في بعض المدن
يعطيان طابعاً خاص،
وأهمية استثنائية.
أقدم مدينة في العالم
تعتبر المنطقة العربية
من أغنى مناطق العالم
تاريخيّاً، وحضارياً،
لا تستطيع أي منطقة أخرى
في العالم
أن تصل إلى ما وصلت إليه
هذه المنطقة
من حضارة وعراقة،
فهي منشأ الحضارات،
مهبط الأديان،
والحلقة الواصلة
ما بين
الشرق والغرب،
لذا نجد أنّ الصراع
على هذه الأرض
ظلّ محتدماً عبر التاريخ،
وقد ازداد احتدامه
بعد أن ظهر النفط
في الأراضي العربيّة
التي تعتبر من أغنى الأراضي
في العالم كله
من حيث الثروة النفطيّة،
من هنا
فإنّ أقدم مدن العالم
تتوزّع
في مناطق عربيّة مختلفة،
وتحديداً في منطقتي
بلاد الشام ومصر،
أمّا أقدم مدينة
في العالم كله
فهي مدينة أريحا
الفلسطينية،
مع أنّ هذا الأمر
لم يحسم،
فهناك آراء متعدّدة
في هذا الشأن،
حيث ظهر اختلاف كبير
على تحديد المدينة الأقدم
على مستوى العالم كله،
إلا أنّ أريحا
تعتبر من أشهر الآراء
في هذا الشأن.
مدينة أريحا تقع
في دولة فلسطين العربية،
حيث يقدر تاريخها
بحوالي
عشرة آلاف عام
قبل ميلاد السيد المسيح،
وهي عاصمة المحافظة
المعروفة باسم محافظة
أريحا تحديداً،
تقع هذه المدينة العريقة
في وادي القلط،
في واحة الغور الأردني،
حيث تعتبر هذه المدينة
من المدن الهامّة جغرافياً
كونها من أهمّ النقط
التي كانت تعبر منها
القوافل التجاريّة المختلفة
شرقا أو غرباً،
كما وتعتبر هذه المدينة
من ممراً غربياً
لكلّ من البحر الميت،
ونهر الأردن،
كما أن الحجاج
من معتنقي الديانة المسيحيّة
يتّخذون من هذه المدينة
ممرّاً إلى نهر الأردن،
هذا وتبعد مدينة أريحا
عن العاصمة الفلسطينيّة
القدس الشريف
حوالي ستة وثلاثين
كيلو متراً تقريباً.