رحيل المشاعر
02-04-2020, 05:38 AM
السلام عليكم
وفقكم الله
تقول السائلة : الشيخ الفاضل ابن أخي تزوج من وقت قريب وبسبب ظروفه
المادية اضطر للسكن مع أخيه الأكبر المتزوج ولكنه يعاني من عدم
الخصوصية وبعض المشاكل ، وأنا باستطاعتي دفع مبلغ كل شهر ليستطيع
استئجار شقة به ولكنني مترددة لأنه لا يصلي تهاونا بها
فهل يجوز مساعدته لاستئجار شقة ؟ وهل لي ثواب في ذلك ؟
وجزاكم الله خيراً
_____________________________________
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ووفقك الله لكل خير .
لا يُسَاعد ولا يُعَان إلاّ إذا كانت المساعدة ستُصلح حاله ، وتَحمله على أن يُحافظ على صلاته .
ولا فرق بين أن يترك الصلاة كسلا وتهاونا ، أو جُحودا ، وغن كان الأخير أشدّ ، إلاّ أن النصوص جاءت بِكُفر مَن تَرَك الصلاة .
ولا يجوز لأخيه أن يُؤويه ويُسكنه معه إلاّ إذا صَلَحت حاله وحَافظ على صلاته ؛ لأنه يجب عليه أن يأمُره بالمعروف ويَنهاه عن المنكر ، وتَرْك الصلاة مِن أكبر المنكرات .
وتُجْعَل الصدقة والمساعدة فيمن تَنفع مساعدته .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تَصْحَب إلاَّ مُؤمِنًا ،
ولا يأكل طعامك إلاَّ تَقِيّ , رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
وفقكم الله
تقول السائلة : الشيخ الفاضل ابن أخي تزوج من وقت قريب وبسبب ظروفه
المادية اضطر للسكن مع أخيه الأكبر المتزوج ولكنه يعاني من عدم
الخصوصية وبعض المشاكل ، وأنا باستطاعتي دفع مبلغ كل شهر ليستطيع
استئجار شقة به ولكنني مترددة لأنه لا يصلي تهاونا بها
فهل يجوز مساعدته لاستئجار شقة ؟ وهل لي ثواب في ذلك ؟
وجزاكم الله خيراً
_____________________________________
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ووفقك الله لكل خير .
لا يُسَاعد ولا يُعَان إلاّ إذا كانت المساعدة ستُصلح حاله ، وتَحمله على أن يُحافظ على صلاته .
ولا فرق بين أن يترك الصلاة كسلا وتهاونا ، أو جُحودا ، وغن كان الأخير أشدّ ، إلاّ أن النصوص جاءت بِكُفر مَن تَرَك الصلاة .
ولا يجوز لأخيه أن يُؤويه ويُسكنه معه إلاّ إذا صَلَحت حاله وحَافظ على صلاته ؛ لأنه يجب عليه أن يأمُره بالمعروف ويَنهاه عن المنكر ، وتَرْك الصلاة مِن أكبر المنكرات .
وتُجْعَل الصدقة والمساعدة فيمن تَنفع مساعدته .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تَصْحَب إلاَّ مُؤمِنًا ،
ولا يأكل طعامك إلاَّ تَقِيّ , رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .