بحر الهوى
01-25-2020, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعا ، وحفلت أيات القرآن بالاحتفاء به ، فمثلا:
قرن الصبر بالصلاة
جعل الله الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين.
أخبر سبحانه أن الخير في الصبر مؤكداً ذلك باليمين.
جعل سبحانه أجر الصائم غير محدد.
أخبر الله جل وعلا أنه يحب الصابرين
أخبر أنه معهم فالصابر ينال معية الله تعالى.
علق الله تعالى الفلاح بالصبر والتقوى.
أعطى الصابرين عند المصيبة ثلاث بشائر كل واحدة منها عظيمة بذاتها : صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
أخبر أنه بالصبر والتقوى لايضرك كيد عدوك وتسلطه.
أخبر أن الفوز بالجنة والنجاة من النار إنما تنال بالصبر.
أن تدبر آياته والانتفاع بها خص الله به أهل الصبر والشكر.
أخبر أن الصبر من أعالي الأمور وأعظمها.
{ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }
أن صبرهم أكمل الصبر إذ هو صبر مقترن ببصيرة في أمر الله تعالى إذ يعلمون عند المصيبة أنهم مِلْك لله تعالى يتصرف فيهم كيف يشاء فلا يجزعون مما يأتيهم ، ويعلمون أنهم صائرون إليه فيثيبهم الله على ذلك ،
فالمراد من القول هنا القول المطابق للاعتقاد ، وإنما يكون ذلك القول معتبرا إذا كان تعبيرا عما في الضمير ، فليس لمن قال هذه الكلمات دون إيمان بها أي فضل ، وإنما هو كالذي ينعق بما لا يَسْمَع ، وقد علَّمهم الله هذه الكلمة الجامعة لتكون شعارهم عند المصيبة ، لأن الاعتقاد يقوى بالتصريح لأن استحضار النفس للمدرَكات المعنوية ضعيف يحتاج إلى التقوية بشيء من الحِس، ولأن في تصريحهم بذلك إعلاناً لهذا الاعتقاد وتعليما له للناس.
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا
صبر على الفقر والجوع حتى يربط على بطنه الحجر والحجرين
صبر على فقد الزوج والولد
صبر على إيذاء قومه له سبًّا وضربًا
صبر على إخراجه من بلده
صبر على فقد أصحابه أمام عينيه والتمثيل بهم
صبر على قذفه في عرضه ، واتهامه في أحب الخلق إليه عائشة -رضي الله عنها
صبر على كل هذا وترك لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه التركة ، ولكل من ورثته فيها نصيب بحسب قربه منه ، فعلى قدر صبرك تحدد درجة قرابتك.
قال شريح القاضي : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات
- أحمد إذ لم يكن أعظم منها
- وأحمد إذ رزقني الصبر عليها
- وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما ارجو من الثواب
- وأحمد إذ لم يجعلها في ديني.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
« ذكر الله تعالى في كتابه الصبر الجميل ، والصفح الجميل ، والهجر الجميل ،
- والصبر الجميل : هو الذي لا شكوى فيه ولا معه
- والصفح الجميل هو الذي لاعتاب معه
- والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه ».
ذكر الله الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعا ، وحفلت أيات القرآن بالاحتفاء به ، فمثلا:
قرن الصبر بالصلاة
جعل الله الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين.
أخبر سبحانه أن الخير في الصبر مؤكداً ذلك باليمين.
جعل سبحانه أجر الصائم غير محدد.
أخبر الله جل وعلا أنه يحب الصابرين
أخبر أنه معهم فالصابر ينال معية الله تعالى.
علق الله تعالى الفلاح بالصبر والتقوى.
أعطى الصابرين عند المصيبة ثلاث بشائر كل واحدة منها عظيمة بذاتها : صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
أخبر أنه بالصبر والتقوى لايضرك كيد عدوك وتسلطه.
أخبر أن الفوز بالجنة والنجاة من النار إنما تنال بالصبر.
أن تدبر آياته والانتفاع بها خص الله به أهل الصبر والشكر.
أخبر أن الصبر من أعالي الأمور وأعظمها.
{ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }
أن صبرهم أكمل الصبر إذ هو صبر مقترن ببصيرة في أمر الله تعالى إذ يعلمون عند المصيبة أنهم مِلْك لله تعالى يتصرف فيهم كيف يشاء فلا يجزعون مما يأتيهم ، ويعلمون أنهم صائرون إليه فيثيبهم الله على ذلك ،
فالمراد من القول هنا القول المطابق للاعتقاد ، وإنما يكون ذلك القول معتبرا إذا كان تعبيرا عما في الضمير ، فليس لمن قال هذه الكلمات دون إيمان بها أي فضل ، وإنما هو كالذي ينعق بما لا يَسْمَع ، وقد علَّمهم الله هذه الكلمة الجامعة لتكون شعارهم عند المصيبة ، لأن الاعتقاد يقوى بالتصريح لأن استحضار النفس للمدرَكات المعنوية ضعيف يحتاج إلى التقوية بشيء من الحِس، ولأن في تصريحهم بذلك إعلاناً لهذا الاعتقاد وتعليما له للناس.
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا
صبر على الفقر والجوع حتى يربط على بطنه الحجر والحجرين
صبر على فقد الزوج والولد
صبر على إيذاء قومه له سبًّا وضربًا
صبر على إخراجه من بلده
صبر على فقد أصحابه أمام عينيه والتمثيل بهم
صبر على قذفه في عرضه ، واتهامه في أحب الخلق إليه عائشة -رضي الله عنها
صبر على كل هذا وترك لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه التركة ، ولكل من ورثته فيها نصيب بحسب قربه منه ، فعلى قدر صبرك تحدد درجة قرابتك.
قال شريح القاضي : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات
- أحمد إذ لم يكن أعظم منها
- وأحمد إذ رزقني الصبر عليها
- وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما ارجو من الثواب
- وأحمد إذ لم يجعلها في ديني.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
« ذكر الله تعالى في كتابه الصبر الجميل ، والصفح الجميل ، والهجر الجميل ،
- والصبر الجميل : هو الذي لا شكوى فيه ولا معه
- والصفح الجميل هو الذي لاعتاب معه
- والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه ».