اميرة الاحساس
09-01-2014, 10:21 AM
الدين المعاملة (http://anfas1m.com/vb/showthread.php?t=28228)
https://kelelgala.files.wordpress.com/2010/12/d8a7d984d8afd98ad986-d985d8b9d8a7d985d984d987.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد:
ان المتابع لاحوال الناس والمسلمين على وجه الخصوص
يرى ان الكثيرين منهم يعيشون حالة من
الغربة والحيرة والتعب النفسي والملل من كل شئ
والسبب في هذه الحالات هو ابتعادنا عن ديننا
وتغافلنا ونسياننا سلوكيات ديننا والمتمثل بالمقولة الشهيرة
(الدين المعامله )
http://www.sadaalma.com.sa/contents/newsm/18743.jpg
يقول الله تعالى :
{ يأيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون
كبر مقتاً عن الله أن تقولوا ما لا تفعلون } .
حسن معاملتك ................ طريقك للجنة
الدين المعاملة
قوة في الدين
حسن في المعاملة
" الدين المعاملة "
تحمل معنى كبير
فالدين هو المعاملة مع الخالق ومع الناس
بل إن الدين الحسن ليس فقط بإقامة شعائر الإسلام
بل هو أيضا بالمعاملة الحسنة مع الأخرين.
http://www.dirnews.com/wp-content/uploads/2013/02/644118_428822953858938_1563009787_n.jpg
إن معاملة المسلم لغيره وفق شرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
هي ترجمة وتعبير عن صدق الإيمان وعمق الفهم للإسلام وحسن التخلق بالأخلاق
الحسنة ولذلك يستحيل في الإسلام أن نتصور عبادة بدون أثر أخلاقي.
فيا ترى اين نحن من ترجمة هذا الكلام الى افعال حقيقية على ارض الواقع
وفيما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي يقول فيه
"إتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "
(رواه الترميذي)
فإذا كانت معاملتنا للغير غير منضبطة للدين وفيها سلوكات خاطئة وتصرفات مشينة
فهي تكون سببا في تنفير المسلمين وغير المسلمين من الإسلام ...
فتقوى الله لا ترتبط بمكان دون مكان ولا زمان دون زمان ولا إنسان دون إنسان ...
ولكنها تكون في كل مكان وفي كل زمان وعند كل إنسان ...
إن كان الإسلام :
هو دين الأخلاق القويمة ودين المعاملة الكريمة
فقدوتنا في ذلك هو
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقة القران
http://media.rasoulallah.net/rasoulallah.net/kan_khlokoh_quran.jpg
حيث كان يدعو الله دائما بأن يحسن أخلاقه
" اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي "
( رواه أحمد ).
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up.hawaaworld.com/files/links/8a64f8f12db123dbad0c8bf6800742d2.jpeg
وكان يدعو أيضا فيقول :
" اللهم إني أعوذ بك من الشقاء والنفاق وسوء الأخلاق "
( رواه أبو داود ).
وكان يرغب أصحابه وأتباعه بالقول :
"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا "
(رواه الترمذي ).
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRCddDrzDOCEPQeZ4w7JyjVOjPain0Mk EIVcRDLGKEq8z9DMHJJ
إذا ضاعت الأخلاق والمعاملات الحسنة تحطمت أركان الحياة الإجتماعية
وفقدنا قيم المحبة والتعاون
وسرت فينا قيم البغضاء والتشاحن
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ".
إن " الدين المعاملة " يهدف إلى ترسيخ قيم المحبة والتعاون وتقوية الروابط والعلاقات بين الناس ...
ويمنع حدوث الخلافات ويرفع الظلم وينشر العدل ويمنع الغش والخداع والشحناء والبغضاء.
"سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم :
أتدرون من المفلس؟ قالوا :المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياه فطرحت عليه ثم طرح في النار"
(رواه مسلم).
إن إلتزامنا ب " الدين المعاملة " هو أماننا من أن نكون من المفلسين يوم الحساب ...
http://media-cache-ec0.pinimg.com/236x/c9/15/6f/c9156fb4055d253ba21a0cc6a29f670e.jpg
إن " الدين المعاملة " هو ضرورة اجتماعية لا يمكن لأي مجتمع أن يستغني عنها
ومتى فقدت المعاملات والأخلاق الحسنة أصيب الدين وأصيب معه المجتمع
وتفكك والخلافات وعدم الإستقرار ...
فغياب المعاملة الحسنة قد :
- يحول الحياة الأسرية إلى نزاعات وخصومات
وشتائم وعقوق ثم إلى تشتت وتفرق ثم إلى ضياع وحرمان.
- يحول أماكن العمل إلى صراعات ظاهرة وخفية بين المستخدمين أو الموظفين
حيث يعشش فيها الحقد والحسد ومكر الليل والنهار وبذلك تضيع مصالح العباد والبلاد.
- يحول أسواقنا إلى خصومات وشتائم وحلبات مصارعة
قد تفضي إلى الجريمة والقتل ويصبح الغش سيد الموقف
وتضمر الثقة بين التجار وزبنائهم وتكاد وتضمحل الأمانة فلا يعثر لها على أثر.
- يحول شوارعنا إلى فوضى عارمة لا محل فيها لشيء اسمه النظام
ولا تسامح بين السائقين والراجلين ومستعملي وسائل النقل
وتتناسل في جوانبها مختلف مظاهر الإنحراف والفتن
- يحول مساجدنا من فضاءات للعبادة وشحن الروح بقيم المحبة
والتراحم وتأليف القلوب إلى أماكن للمشاحنات
والجدل الفارغ في فروع الدين وجزئياته.
" الدين المعاملة "
هو وعي وسلوك...
هو إلتزام ودعوة...
هو طريقك للجنة...
احترم تحترم وعامل الناس كما تحب أن تعامل
اكتسب رضى الرحمان بحسن معاملتك
امش على درب من كان خلقه القران
حسن معاملتك تغير ما بنفسك ومن حولك
اجعل من كلمتك شجرة طيبة أصلها
ثابت وفرعها في السماء
https://kelelgala.files.wordpress.com/2010/12/d8a7d984d8afd98ad986-d985d8b9d8a7d985d984d987.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد:
ان المتابع لاحوال الناس والمسلمين على وجه الخصوص
يرى ان الكثيرين منهم يعيشون حالة من
الغربة والحيرة والتعب النفسي والملل من كل شئ
والسبب في هذه الحالات هو ابتعادنا عن ديننا
وتغافلنا ونسياننا سلوكيات ديننا والمتمثل بالمقولة الشهيرة
(الدين المعامله )
http://www.sadaalma.com.sa/contents/newsm/18743.jpg
يقول الله تعالى :
{ يأيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون
كبر مقتاً عن الله أن تقولوا ما لا تفعلون } .
حسن معاملتك ................ طريقك للجنة
الدين المعاملة
قوة في الدين
حسن في المعاملة
" الدين المعاملة "
تحمل معنى كبير
فالدين هو المعاملة مع الخالق ومع الناس
بل إن الدين الحسن ليس فقط بإقامة شعائر الإسلام
بل هو أيضا بالمعاملة الحسنة مع الأخرين.
http://www.dirnews.com/wp-content/uploads/2013/02/644118_428822953858938_1563009787_n.jpg
إن معاملة المسلم لغيره وفق شرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
هي ترجمة وتعبير عن صدق الإيمان وعمق الفهم للإسلام وحسن التخلق بالأخلاق
الحسنة ولذلك يستحيل في الإسلام أن نتصور عبادة بدون أثر أخلاقي.
فيا ترى اين نحن من ترجمة هذا الكلام الى افعال حقيقية على ارض الواقع
وفيما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي يقول فيه
"إتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "
(رواه الترميذي)
فإذا كانت معاملتنا للغير غير منضبطة للدين وفيها سلوكات خاطئة وتصرفات مشينة
فهي تكون سببا في تنفير المسلمين وغير المسلمين من الإسلام ...
فتقوى الله لا ترتبط بمكان دون مكان ولا زمان دون زمان ولا إنسان دون إنسان ...
ولكنها تكون في كل مكان وفي كل زمان وعند كل إنسان ...
إن كان الإسلام :
هو دين الأخلاق القويمة ودين المعاملة الكريمة
فقدوتنا في ذلك هو
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقة القران
http://media.rasoulallah.net/rasoulallah.net/kan_khlokoh_quran.jpg
حيث كان يدعو الله دائما بأن يحسن أخلاقه
" اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي "
( رواه أحمد ).
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up.hawaaworld.com/files/links/8a64f8f12db123dbad0c8bf6800742d2.jpeg
وكان يدعو أيضا فيقول :
" اللهم إني أعوذ بك من الشقاء والنفاق وسوء الأخلاق "
( رواه أبو داود ).
وكان يرغب أصحابه وأتباعه بالقول :
"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا "
(رواه الترمذي ).
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRCddDrzDOCEPQeZ4w7JyjVOjPain0Mk EIVcRDLGKEq8z9DMHJJ
إذا ضاعت الأخلاق والمعاملات الحسنة تحطمت أركان الحياة الإجتماعية
وفقدنا قيم المحبة والتعاون
وسرت فينا قيم البغضاء والتشاحن
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ".
إن " الدين المعاملة " يهدف إلى ترسيخ قيم المحبة والتعاون وتقوية الروابط والعلاقات بين الناس ...
ويمنع حدوث الخلافات ويرفع الظلم وينشر العدل ويمنع الغش والخداع والشحناء والبغضاء.
"سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم :
أتدرون من المفلس؟ قالوا :المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياه فطرحت عليه ثم طرح في النار"
(رواه مسلم).
إن إلتزامنا ب " الدين المعاملة " هو أماننا من أن نكون من المفلسين يوم الحساب ...
http://media-cache-ec0.pinimg.com/236x/c9/15/6f/c9156fb4055d253ba21a0cc6a29f670e.jpg
إن " الدين المعاملة " هو ضرورة اجتماعية لا يمكن لأي مجتمع أن يستغني عنها
ومتى فقدت المعاملات والأخلاق الحسنة أصيب الدين وأصيب معه المجتمع
وتفكك والخلافات وعدم الإستقرار ...
فغياب المعاملة الحسنة قد :
- يحول الحياة الأسرية إلى نزاعات وخصومات
وشتائم وعقوق ثم إلى تشتت وتفرق ثم إلى ضياع وحرمان.
- يحول أماكن العمل إلى صراعات ظاهرة وخفية بين المستخدمين أو الموظفين
حيث يعشش فيها الحقد والحسد ومكر الليل والنهار وبذلك تضيع مصالح العباد والبلاد.
- يحول أسواقنا إلى خصومات وشتائم وحلبات مصارعة
قد تفضي إلى الجريمة والقتل ويصبح الغش سيد الموقف
وتضمر الثقة بين التجار وزبنائهم وتكاد وتضمحل الأمانة فلا يعثر لها على أثر.
- يحول شوارعنا إلى فوضى عارمة لا محل فيها لشيء اسمه النظام
ولا تسامح بين السائقين والراجلين ومستعملي وسائل النقل
وتتناسل في جوانبها مختلف مظاهر الإنحراف والفتن
- يحول مساجدنا من فضاءات للعبادة وشحن الروح بقيم المحبة
والتراحم وتأليف القلوب إلى أماكن للمشاحنات
والجدل الفارغ في فروع الدين وجزئياته.
" الدين المعاملة "
هو وعي وسلوك...
هو إلتزام ودعوة...
هو طريقك للجنة...
احترم تحترم وعامل الناس كما تحب أن تعامل
اكتسب رضى الرحمان بحسن معاملتك
امش على درب من كان خلقه القران
حسن معاملتك تغير ما بنفسك ومن حولك
اجعل من كلمتك شجرة طيبة أصلها
ثابت وفرعها في السماء