صافي الود
11-11-2019, 02:46 AM
Arabic]
http://up.dll33.com/uploads/1566606872271.jpg
يتعرض كثيرون للإصابة بالنزلة المعوية معتقدين أن سببها التغير المفاجئ في درجات الحرارة عند الخروج من مكان ساخن إلى بارد.
قال الدكتور طه بكري، أستاذ الباطنة والصدر بكلية الطب جامعة الأزهر، إن لا علاقة بالنزلة المعوية والتغير المفاجئ في درجات الحرارة، مضيفًا أن النزلة المعويةعبارة عن تلوث في الأمعاء الدقيقة والغليظة وينتج عنها زيادة حركتها وتهيج في الجهاز الهضمي.
الأسباب
أوضح الدكتور أحمد هاني، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد القومي للكبد، أن النزلة المعوية تحدث نتيجة تعرض المصاب لعدوى إما فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالعدوى، أو ملامسة اليد لسطح ملوث بالعدوى وتناول الطعام بها دون تنظيفها.
الأعراض
أكد «هاني» أن أعراض النزلة المعوية تختلف باختلاف العدوى، فإذا كانت فيروسية فتكون الأعراض قيء ومغص وخمول وإرهاق تام وإسهال متكرر ويميل لون البراز إلى الأصفر.
وإذا كانت بكتيرية، فتكون الأعراض متشابهة، ويصاحبها ارتفاعًا واضحًا في درجة الحرارة مع ميل لون البراز إلى الأخضر، وتتشابه أعراض العدوى الفيروسية مع أعراض العدوى الطفيلية ولكن فقط يصاحب خروج البراز دم وصديد.
التشخيص
شدد «البكري» على أهمية التوجه للطبيب فور الشعور بأي من الأعراض السابق ذكرها للتمكن من الفحص وتلقي العلاج المناسب، ويخضع المريض للفحص الإكلينيكي ومعرفة الأعراض وبناء عليها يتم تشخيص الإصابة بنزلة معوية.
لا يتم اكتشاف نوع العدوى إلا من خلال إجراء تحاليل براز، بما أن الأعراض تكاد تكون متشابهة، وبعد اكتشاف نوع العدوى يتم تحديد العلاج.
العلاج
يختلف العلاج باختلاف الأسباب، ففي النزلة المعوية الفيروسية يتم السيطرة على الأعراض لأن الفيروس يعتمد على مناعة الجسم ويأخذ دورته وينتهي من تلقاء نفسه، فيتم الاعتماد على علاج للإسهال لضمان الوقاية من الجفاف وأدوية تنظم حركة الأمعاء للتخلص من المغص.
وفي النزلة المعوية البكتيرية تُعالج الأعراض وإعطاء خافض للحرارة ومضاد حيوي لمهاجمة البكتيريا المسببة للنزلة المعوية.
وفي النزلة المعوية الطفيلية أيضًا يتم علاج الأعراض مع إعطاء مضادات للطفيليات.
المضاعفات
حذر «البكري» من التهاون في التعامل مع النزلة المعوية لأنها قد تسبب الدخول في حالة من الجفاف نتيجة الإسهال المتكرر وفقدان السوائل والأملاح والمعادن.
أكد «هاني» أهمية تناول السوائل والإكثار من الخضروات والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن لتعويض ما يتم فقدانه من خلال البراز والقيء.
الوقاية
وفقًا لـ«هاني» فيمكن الوقاية من النزلات المعوية باتباع النصائح التالية:
- تجنب تناول الوجبات الجاهزة تمامًا، لأنها قد تكون ملوثة بالعدوى فضلًا عن أنها تكون معرضة للفساد سريعًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
- الغسيل الجيد للفاكهة والخضروات، خاصة الورقية، ونقعها في الماء والخل للتخلص من أي بكتيريا أو طفيليات قد تكون ملتصقة بأوراقها.
- تخزين الطعام سريعا بالثلاجة لضمان عدم تعرضه للفساد وعدم تخزينها لفترة طويلة مطهاة ويُفضل تخزينها نيئة.
[/QUOTE]
[/CENTER]
[/FONT][/ALIGN][/QUOTE]
http://up.dll33.com/uploads/1566606872271.jpg
يتعرض كثيرون للإصابة بالنزلة المعوية معتقدين أن سببها التغير المفاجئ في درجات الحرارة عند الخروج من مكان ساخن إلى بارد.
قال الدكتور طه بكري، أستاذ الباطنة والصدر بكلية الطب جامعة الأزهر، إن لا علاقة بالنزلة المعوية والتغير المفاجئ في درجات الحرارة، مضيفًا أن النزلة المعويةعبارة عن تلوث في الأمعاء الدقيقة والغليظة وينتج عنها زيادة حركتها وتهيج في الجهاز الهضمي.
الأسباب
أوضح الدكتور أحمد هاني، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد القومي للكبد، أن النزلة المعوية تحدث نتيجة تعرض المصاب لعدوى إما فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالعدوى، أو ملامسة اليد لسطح ملوث بالعدوى وتناول الطعام بها دون تنظيفها.
الأعراض
أكد «هاني» أن أعراض النزلة المعوية تختلف باختلاف العدوى، فإذا كانت فيروسية فتكون الأعراض قيء ومغص وخمول وإرهاق تام وإسهال متكرر ويميل لون البراز إلى الأصفر.
وإذا كانت بكتيرية، فتكون الأعراض متشابهة، ويصاحبها ارتفاعًا واضحًا في درجة الحرارة مع ميل لون البراز إلى الأخضر، وتتشابه أعراض العدوى الفيروسية مع أعراض العدوى الطفيلية ولكن فقط يصاحب خروج البراز دم وصديد.
التشخيص
شدد «البكري» على أهمية التوجه للطبيب فور الشعور بأي من الأعراض السابق ذكرها للتمكن من الفحص وتلقي العلاج المناسب، ويخضع المريض للفحص الإكلينيكي ومعرفة الأعراض وبناء عليها يتم تشخيص الإصابة بنزلة معوية.
لا يتم اكتشاف نوع العدوى إلا من خلال إجراء تحاليل براز، بما أن الأعراض تكاد تكون متشابهة، وبعد اكتشاف نوع العدوى يتم تحديد العلاج.
العلاج
يختلف العلاج باختلاف الأسباب، ففي النزلة المعوية الفيروسية يتم السيطرة على الأعراض لأن الفيروس يعتمد على مناعة الجسم ويأخذ دورته وينتهي من تلقاء نفسه، فيتم الاعتماد على علاج للإسهال لضمان الوقاية من الجفاف وأدوية تنظم حركة الأمعاء للتخلص من المغص.
وفي النزلة المعوية البكتيرية تُعالج الأعراض وإعطاء خافض للحرارة ومضاد حيوي لمهاجمة البكتيريا المسببة للنزلة المعوية.
وفي النزلة المعوية الطفيلية أيضًا يتم علاج الأعراض مع إعطاء مضادات للطفيليات.
المضاعفات
حذر «البكري» من التهاون في التعامل مع النزلة المعوية لأنها قد تسبب الدخول في حالة من الجفاف نتيجة الإسهال المتكرر وفقدان السوائل والأملاح والمعادن.
أكد «هاني» أهمية تناول السوائل والإكثار من الخضروات والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن لتعويض ما يتم فقدانه من خلال البراز والقيء.
الوقاية
وفقًا لـ«هاني» فيمكن الوقاية من النزلات المعوية باتباع النصائح التالية:
- تجنب تناول الوجبات الجاهزة تمامًا، لأنها قد تكون ملوثة بالعدوى فضلًا عن أنها تكون معرضة للفساد سريعًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
- الغسيل الجيد للفاكهة والخضروات، خاصة الورقية، ونقعها في الماء والخل للتخلص من أي بكتيريا أو طفيليات قد تكون ملتصقة بأوراقها.
- تخزين الطعام سريعا بالثلاجة لضمان عدم تعرضه للفساد وعدم تخزينها لفترة طويلة مطهاة ويُفضل تخزينها نيئة.
[/QUOTE]
[/CENTER]
[/FONT][/ALIGN][/QUOTE]