عطري وجودك
10-26-2019, 03:43 AM
مقتطافات عن الشكر لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطان
اللهم لك الحمد بالايمان ولك الحمد بالاسلام ولك الحمد بالمال والاهل والمعافاة ...
كبت عدونا وبسطت رزقنا ومن كل ماسألناك ربن اعطيتنا فلك الحمد كله ولك الشكر كله واليك يرجع الامر كله علانيته وسره
والصلاة والسلام على حبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله
فصلي اللهم عليه وعلى آله وصحبه والتابعين له باحسان الى يوم الديناما بعد :
قال الله تعالى (((و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )))
قال تعالى : ((وسنجزي الشاكرين ))
وقال تعالى ((ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم))،
وقال سبحانه (( وقليل من عبادي الشكور ))
ويمد بالمزيد مع الشكر ((لئن شكرتم لأزيدنكم ))
ولما عرف إبليس قدر الشكر قال في الطعن على بني آدم (( ولا تجد أكثرهم شاكرين))
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تفطرت قدماه فقالت له عائشة
أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
قال : أفلا أكون عبداً شكوراً
والشكر يكون بالقلب و اللسان و الجوارح .
أما بالقلب فهو أن يقصد الخير .
وأما باللسان ، فهو إظهار الشكر لله بالتحميد
وأما بالجوارح فهو استعمال نعم الله في طاعته
فمن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم ،
ومن شكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه
ونعم الله تعالى أكثر من أن تحصى وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
فلو نظر الإنسان حوله لبدت له آلاء الله ظاهرة بادية في الكون في السماء ،
في الأرض في الأحياء من حوله في نفسك فكل ذلك ينطق بنعم الله وفضله
والنظر إلى نعم الله تعالى يقوي على الشكر ومتى أحس العبد بنعم الله عليه لهج لسانه بشكر الله وحمده
وجد ما عرفه الخلق كلهم من نعم الله تعالى
بالإضافة إلى ما لم يعرفوه أقل من قطرة في بحر
هل سئلنا أنفسنا ما هي نعم الله علينا ؟
و هل نذكرها ( ما نحصي منها ) ؟
و هل نشكر الله عليها ؟
هذا وصل اللهم علي سيدنا محمد محمد
و علي آله و صحبه و سلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطان
اللهم لك الحمد بالايمان ولك الحمد بالاسلام ولك الحمد بالمال والاهل والمعافاة ...
كبت عدونا وبسطت رزقنا ومن كل ماسألناك ربن اعطيتنا فلك الحمد كله ولك الشكر كله واليك يرجع الامر كله علانيته وسره
والصلاة والسلام على حبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله
فصلي اللهم عليه وعلى آله وصحبه والتابعين له باحسان الى يوم الديناما بعد :
قال الله تعالى (((و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )))
قال تعالى : ((وسنجزي الشاكرين ))
وقال تعالى ((ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم))،
وقال سبحانه (( وقليل من عبادي الشكور ))
ويمد بالمزيد مع الشكر ((لئن شكرتم لأزيدنكم ))
ولما عرف إبليس قدر الشكر قال في الطعن على بني آدم (( ولا تجد أكثرهم شاكرين))
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تفطرت قدماه فقالت له عائشة
أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
قال : أفلا أكون عبداً شكوراً
والشكر يكون بالقلب و اللسان و الجوارح .
أما بالقلب فهو أن يقصد الخير .
وأما باللسان ، فهو إظهار الشكر لله بالتحميد
وأما بالجوارح فهو استعمال نعم الله في طاعته
فمن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم ،
ومن شكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه
ونعم الله تعالى أكثر من أن تحصى وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
فلو نظر الإنسان حوله لبدت له آلاء الله ظاهرة بادية في الكون في السماء ،
في الأرض في الأحياء من حوله في نفسك فكل ذلك ينطق بنعم الله وفضله
والنظر إلى نعم الله تعالى يقوي على الشكر ومتى أحس العبد بنعم الله عليه لهج لسانه بشكر الله وحمده
وجد ما عرفه الخلق كلهم من نعم الله تعالى
بالإضافة إلى ما لم يعرفوه أقل من قطرة في بحر
هل سئلنا أنفسنا ما هي نعم الله علينا ؟
و هل نذكرها ( ما نحصي منها ) ؟
و هل نشكر الله عليها ؟
هذا وصل اللهم علي سيدنا محمد محمد
و علي آله و صحبه و سلم