رحيل المشاعر
10-24-2019, 06:34 AM
لو
1.
حَرْف شَرْط تُسْتَعْمل في الامتناع أو في غَيْر الإمْكان.
"لو كنت غَنيًّا لسَاعَدْت الفقراء"
2.
حَرْف مَصْدري بمَنْزلة أَن، إلّا أنّها لا تَنْصب وتأتي غالبًا بعد فعل «ودّ، يَودّ»: «يودّ لو يستطيعُ السَّفَر»
ملاحظات
لو : من الحروف الهوامل (في قبال العوامل) وفيه معنى الشرط ، ومعناها امتناع الشيء لامتناع غيره ، ولا يليها إلّا الفعل مظهرا أو مضمرا. وربّما حذف الجواب ، نحو- {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} [الرعد : 31] ، أي لكان هذا القرآن. وتقديره : لو كان أنّ قرآنا ، أو لو وقع أنّ قرآنا. وانّما لم تعمل لو وفيها معنى الشرط لمخالفتها حروف الشرط ، وذلك أنّها لا تردّ الماضي مستقبلا.
مغنى اللبيب - لو : على خمسة أوجه ، أحدها- لو المستعملة في نحو لو جاءني أكرمته ، وتفيد (أي في هذا المورد) ثلثة امور : أحدها الشرطيّة أعنى عقد السببيّة والمسببيّة بين الجملتين بعدها. والثاني تفيد الشرطيّة بالزمن الماضي.
الثالث الامتناع. وثانيها أن تكون حرف شرط في المستقبل إلّا أنّها لا تجزم. وثالثها- أن تكون حرفا مصدريّا بمنزلة. أن ، نحو {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ } [القلم : 9]. والرابع أن تكون للتمنّى ، نحو فلو {أَنَّ لَنَا كَرَّةً} [البقرة : 167]. والخامس أن تكون للعرض.
والتحقيق
أنّ الكلمة في الأصل للشرط والتعليق في الماضي ، وأمّا الامتناع : فيستفاد من الاشتراط والتعليق في الماضي.
وأمّا الاستقبال والمصدريّة والتمنّي والعرض : فانّما تستفاد هذه المعاني من لحن الكلام ومن خصوصيّة التعبير والتلفّظ.
كما أنّ الجزم إنّما يحصل من جزم وقطع وجدّ في المعنى ، وإذا فقد الجدّ في الاشتراط لم يتأثر اللفظ بالمجزوميّة.
1.
حَرْف شَرْط تُسْتَعْمل في الامتناع أو في غَيْر الإمْكان.
"لو كنت غَنيًّا لسَاعَدْت الفقراء"
2.
حَرْف مَصْدري بمَنْزلة أَن، إلّا أنّها لا تَنْصب وتأتي غالبًا بعد فعل «ودّ، يَودّ»: «يودّ لو يستطيعُ السَّفَر»
ملاحظات
لو : من الحروف الهوامل (في قبال العوامل) وفيه معنى الشرط ، ومعناها امتناع الشيء لامتناع غيره ، ولا يليها إلّا الفعل مظهرا أو مضمرا. وربّما حذف الجواب ، نحو- {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} [الرعد : 31] ، أي لكان هذا القرآن. وتقديره : لو كان أنّ قرآنا ، أو لو وقع أنّ قرآنا. وانّما لم تعمل لو وفيها معنى الشرط لمخالفتها حروف الشرط ، وذلك أنّها لا تردّ الماضي مستقبلا.
مغنى اللبيب - لو : على خمسة أوجه ، أحدها- لو المستعملة في نحو لو جاءني أكرمته ، وتفيد (أي في هذا المورد) ثلثة امور : أحدها الشرطيّة أعنى عقد السببيّة والمسببيّة بين الجملتين بعدها. والثاني تفيد الشرطيّة بالزمن الماضي.
الثالث الامتناع. وثانيها أن تكون حرف شرط في المستقبل إلّا أنّها لا تجزم. وثالثها- أن تكون حرفا مصدريّا بمنزلة. أن ، نحو {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ } [القلم : 9]. والرابع أن تكون للتمنّى ، نحو فلو {أَنَّ لَنَا كَرَّةً} [البقرة : 167]. والخامس أن تكون للعرض.
والتحقيق
أنّ الكلمة في الأصل للشرط والتعليق في الماضي ، وأمّا الامتناع : فيستفاد من الاشتراط والتعليق في الماضي.
وأمّا الاستقبال والمصدريّة والتمنّي والعرض : فانّما تستفاد هذه المعاني من لحن الكلام ومن خصوصيّة التعبير والتلفّظ.
كما أنّ الجزم إنّما يحصل من جزم وقطع وجدّ في المعنى ، وإذا فقد الجدّ في الاشتراط لم يتأثر اللفظ بالمجزوميّة.