صاحبة السمو
10-05-2019, 11:01 AM
تدفق العطاء الفني الجمالي الأخلاقي في أمتنا مع تقدم الحضارة الإسلامية، كما كان لنا تراثنا الكبير في الشعر والنثر والخط والنحت.
ومن أبرز مظاهر الجمال التنوع، والإنسان يميل إلى حب الجمال الطبيعي في الألعاب والملابس والأطعمة والمساكن والأثاث ووسائط النقل، كما أنه يميل للجمال الفني في الأدب والسماع والرسم.
لكن.. هل تذوق الجمال موضوع قابل للتعلم كالنحو أو الفقه أو الرياضيات؟
الجواب هو (نعم) ذلك ممكن. لكنه بالطبع ليس سهلاً.. يمكن القول بأن الجانب الذاتي هنا يلعب دوراً مهماً إذ أنه من الممكن أن نمد يد العون في البداية، نتلمس الجمال الطبيعي أو الفني هنا وهناك، في مناظر الطبيعة أو لوحات الفنانين، وفي الأعمال الأدبية والفنية المقروءة والمسموعة والمرئية ...
الإسلام دين الجمال
كان النبي صلى الله عليه وسلم كالقمر ليلة البدر جمالاً، وكان لحديثه جمال بلاغي، كما كان للقرآن الكريم إعجازه الجمالي والموضوعي.
إن تربية أبنائنا على تذوق الجمال إنما هي دعوة إلى شكر الله وحمده على ما أنعم به علينا من النعم الغزيرة، والآلاء الكثيرة. فكل فضل وخير إنما هو منه سبحانه {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} النحل:53 ، فتربية الأبناء على استشعار الجمال - بشتى مظاهره - هو تربية على الإيمان برب هذه النعم وخالقها ومنشئها.
جمال الظاهر وجمال الباطن
كما لا بد من تنبيه الأطفال أن الفن والشعر أحد الأوجه التي كانت سائدة عند البعثة النبوية، وهي سلاح ذو حدين، بحسب المضمون الذي يحمله.
كيف نعلم أبناءنا تذوق الجمال
بتعليمهم أولاً الفن الكلاسيكي فهو أقرب للفهم وأيسر في التذوق، ثم إذا كبر الطفل وتعمق في متابعة فن ما فله أن ينطلق في عالمه كيف يشاء، مع مراعاة الضوابط الدينية والأخلاقية.
تذوق الجمال الطبيعي، وذلك بزيارة أماكن جديدة غير مألوفة للأسرة، وهو أمر يساعد على الدهشة والتأمل واكتشاف جمال الحياة مرة بعد مرة، كما أن من الضروري لفت أنظار الأطفال إلى الجمال الطبيعي المبثوث حولهم، وهذه هي الخطوة الأولى والأيسر للمساعدة على تذوق الجمال.
تذوق اللوحة الفنية، فالزيارات المتتالية للمعارض الفنية مع التوجيه المناسب للطفل إلى مواطن الجمال والضعف في اللوحات ينمي عند الطفل الذوق الفني.
تذوق الأنشودة الجميلة، فمن الخطأ أن يتعلم الطفل أغاني الكبار، وينبغي للأهل أن يتحملوا مسؤوليتهم ليقدموا لأطفالهم الأجود والأنسب شكلاً ومضموناً.
تذوق التمثيلية الجيدة، بعض الأعمال التمثيلية الجيدة يمكن أن تكون رافداً للأبناء في اكتساب ألوان من الخبرات في الحياة، وصقل النفس وتهذيبها وتطهيرها من العيوب.
تذوق الأدب المقروء، تترك القصة انطباعاً في نفس قارئها، فينبغي الحرص على أن يكون ذلك الانطباع إيجابياً مفيداً.
ومن أبرز مظاهر الجمال التنوع، والإنسان يميل إلى حب الجمال الطبيعي في الألعاب والملابس والأطعمة والمساكن والأثاث ووسائط النقل، كما أنه يميل للجمال الفني في الأدب والسماع والرسم.
لكن.. هل تذوق الجمال موضوع قابل للتعلم كالنحو أو الفقه أو الرياضيات؟
الجواب هو (نعم) ذلك ممكن. لكنه بالطبع ليس سهلاً.. يمكن القول بأن الجانب الذاتي هنا يلعب دوراً مهماً إذ أنه من الممكن أن نمد يد العون في البداية، نتلمس الجمال الطبيعي أو الفني هنا وهناك، في مناظر الطبيعة أو لوحات الفنانين، وفي الأعمال الأدبية والفنية المقروءة والمسموعة والمرئية ...
الإسلام دين الجمال
كان النبي صلى الله عليه وسلم كالقمر ليلة البدر جمالاً، وكان لحديثه جمال بلاغي، كما كان للقرآن الكريم إعجازه الجمالي والموضوعي.
إن تربية أبنائنا على تذوق الجمال إنما هي دعوة إلى شكر الله وحمده على ما أنعم به علينا من النعم الغزيرة، والآلاء الكثيرة. فكل فضل وخير إنما هو منه سبحانه {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} النحل:53 ، فتربية الأبناء على استشعار الجمال - بشتى مظاهره - هو تربية على الإيمان برب هذه النعم وخالقها ومنشئها.
جمال الظاهر وجمال الباطن
كما لا بد من تنبيه الأطفال أن الفن والشعر أحد الأوجه التي كانت سائدة عند البعثة النبوية، وهي سلاح ذو حدين، بحسب المضمون الذي يحمله.
كيف نعلم أبناءنا تذوق الجمال
بتعليمهم أولاً الفن الكلاسيكي فهو أقرب للفهم وأيسر في التذوق، ثم إذا كبر الطفل وتعمق في متابعة فن ما فله أن ينطلق في عالمه كيف يشاء، مع مراعاة الضوابط الدينية والأخلاقية.
تذوق الجمال الطبيعي، وذلك بزيارة أماكن جديدة غير مألوفة للأسرة، وهو أمر يساعد على الدهشة والتأمل واكتشاف جمال الحياة مرة بعد مرة، كما أن من الضروري لفت أنظار الأطفال إلى الجمال الطبيعي المبثوث حولهم، وهذه هي الخطوة الأولى والأيسر للمساعدة على تذوق الجمال.
تذوق اللوحة الفنية، فالزيارات المتتالية للمعارض الفنية مع التوجيه المناسب للطفل إلى مواطن الجمال والضعف في اللوحات ينمي عند الطفل الذوق الفني.
تذوق الأنشودة الجميلة، فمن الخطأ أن يتعلم الطفل أغاني الكبار، وينبغي للأهل أن يتحملوا مسؤوليتهم ليقدموا لأطفالهم الأجود والأنسب شكلاً ومضموناً.
تذوق التمثيلية الجيدة، بعض الأعمال التمثيلية الجيدة يمكن أن تكون رافداً للأبناء في اكتساب ألوان من الخبرات في الحياة، وصقل النفس وتهذيبها وتطهيرها من العيوب.
تذوق الأدب المقروء، تترك القصة انطباعاً في نفس قارئها، فينبغي الحرص على أن يكون ذلك الانطباع إيجابياً مفيداً.