رحيل المشاعر
09-10-2019, 12:35 AM
يعاني بعض الأشخاص من صعوبات في التعلم سواء القراءة أو الكتابة أو التفكير أو القدرات
الرياضية، ويصنفون من ذوي الأعاقات الخفية، هذه الإعاقة لا يمكن لأحد رؤيتها شكلاً
ظاهراً على من يصاب بها، ولا يحتاج المصاب بها لاستخدام أجهزة لمساعدته في التغلب
على هذه الإعاقة، وقد يوصف المصاب بها بالكسل أو عدم التعاون، أو التظاهر بالمرض بينما
هو يعاني من إعاقة خفية تمنعه من ممارسة بعض جوانب حياته كالتعليم والعمل بشكل طبيعي.
والإعاقة الخفية (صعوبات التعلم) هي خطر يهدد أطفالنا، وتستمر مع الشخص مدى الحياة
لا تتوقف عند مرحلة عمرية معينة، ويقع على الوالدين حمل كبير لمساعدة الطفل للتغلب
على الصعوبات، ويأتي أولاً بتقبل حالته، فكثير من الآباء بسوء تصرف أو مكابرة وخوف
من نظرة المجتمع له يرفض تقبل حالة الطفل ولا يدخله للبرامج العلاجية المناسبة، يجب أن يعي
ولي الأمر أن صعوبات التعلم ليست حالة مرضية بالتالي لا يمكن الشفاء منها، لكن
إذا توافر الدعم الملائم والتدخل التربوي المتخصص فإنه يساعد على التغلب
على آثارها بشكل كبير جدًا ويتمكن من النجاح في الدراسة.
يصادف يوم 3 ديسمبر اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة
الفهم والوعي لقضاياهم وضمان حقوقهم ومحاولة أتاحة الفرص لهم. وبهذه المناسبة أقيم
معرض (انطلاقتي 4) للتربية الخاصة في مجمع الحياة مول تحت إشراف تعليم الرياض وإدارة
التربية الخاصة بالرياض. المعرض هدفه إيصال رسالة ذوي الإعاقة وتمكينهم وعرض أنتاجهم
الإبداعي وإبراز مواهبهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وكذلك توعية
المجتمع عن هذه الفئة التي تستحق منا كل عناية.
والدولة تعطي جل الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، وعناية كبيرة بتوفير المراكز المتخصصة
وعلى رأسها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يعمل على تنفيد وتمويل الأبحاث العلمية
والمعملية والميدانية في جميع مجالات الإعاقة، وعلى تعميم المعرفة المكتسبة من خلال التدريب
والنشر المطبوع والإلكتروني، وتقدم الدولة الدعم المادي والفرص الوظيفية لهم. ولعل آخر المبادرات
إطلاق الغرف متعددة الحواس لذوي الإعاقات الخفية في المجمعات التجارية
وهذه المبادرة تهدف لتسهيل مشاركة جميع فئات المجتمع والاستمتاع بالتسوق.
ونتطلع للمزيد من الاهتمام والرعاية من القطاع الخاص لهذه الفئة.
الزبدة:
يجب أن تستمر الحياة أياً كانت العقبات التي تواجهنا فيها
الرياضية، ويصنفون من ذوي الأعاقات الخفية، هذه الإعاقة لا يمكن لأحد رؤيتها شكلاً
ظاهراً على من يصاب بها، ولا يحتاج المصاب بها لاستخدام أجهزة لمساعدته في التغلب
على هذه الإعاقة، وقد يوصف المصاب بها بالكسل أو عدم التعاون، أو التظاهر بالمرض بينما
هو يعاني من إعاقة خفية تمنعه من ممارسة بعض جوانب حياته كالتعليم والعمل بشكل طبيعي.
والإعاقة الخفية (صعوبات التعلم) هي خطر يهدد أطفالنا، وتستمر مع الشخص مدى الحياة
لا تتوقف عند مرحلة عمرية معينة، ويقع على الوالدين حمل كبير لمساعدة الطفل للتغلب
على الصعوبات، ويأتي أولاً بتقبل حالته، فكثير من الآباء بسوء تصرف أو مكابرة وخوف
من نظرة المجتمع له يرفض تقبل حالة الطفل ولا يدخله للبرامج العلاجية المناسبة، يجب أن يعي
ولي الأمر أن صعوبات التعلم ليست حالة مرضية بالتالي لا يمكن الشفاء منها، لكن
إذا توافر الدعم الملائم والتدخل التربوي المتخصص فإنه يساعد على التغلب
على آثارها بشكل كبير جدًا ويتمكن من النجاح في الدراسة.
يصادف يوم 3 ديسمبر اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة
الفهم والوعي لقضاياهم وضمان حقوقهم ومحاولة أتاحة الفرص لهم. وبهذه المناسبة أقيم
معرض (انطلاقتي 4) للتربية الخاصة في مجمع الحياة مول تحت إشراف تعليم الرياض وإدارة
التربية الخاصة بالرياض. المعرض هدفه إيصال رسالة ذوي الإعاقة وتمكينهم وعرض أنتاجهم
الإبداعي وإبراز مواهبهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وكذلك توعية
المجتمع عن هذه الفئة التي تستحق منا كل عناية.
والدولة تعطي جل الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، وعناية كبيرة بتوفير المراكز المتخصصة
وعلى رأسها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يعمل على تنفيد وتمويل الأبحاث العلمية
والمعملية والميدانية في جميع مجالات الإعاقة، وعلى تعميم المعرفة المكتسبة من خلال التدريب
والنشر المطبوع والإلكتروني، وتقدم الدولة الدعم المادي والفرص الوظيفية لهم. ولعل آخر المبادرات
إطلاق الغرف متعددة الحواس لذوي الإعاقات الخفية في المجمعات التجارية
وهذه المبادرة تهدف لتسهيل مشاركة جميع فئات المجتمع والاستمتاع بالتسوق.
ونتطلع للمزيد من الاهتمام والرعاية من القطاع الخاص لهذه الفئة.
الزبدة:
يجب أن تستمر الحياة أياً كانت العقبات التي تواجهنا فيها