صاحبة السمو
09-09-2019, 03:30 PM
https://images.alwatanvoice.com/news/large/9998944798.jpg
كان المؤرخ الروسي، أناتولي موسكفين، غريب الأطوار في عشقه للموتى، وطموح في رغبته بإعادتهم إلى الحياة، وأطلق عليه لقب “ سيد المومياوات ”، لرحلته الاستكشافية التي استمرت لمدة 30 عامًا. وانتهت في عام 2011، المسيرة الاستكشافية للمؤرخ الروسي، بإلقاء القبض عليه، والعثور على جثث 29 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 أعوام، و25 عامًا، بمنزله، وهي مسيرة بدأت وهو في عمر 13 عامًا، وبعد القبض عليه، قالت والدته: رأينا هذه الدمى لكننا لم نشك في وجود جثث في الداخل، كنا نظن أن هوايته هي صنع مثل هذه الدمى الكبيرة.
ويرجع هوس المؤرخ وعشقه الغريب للموتى، إلى حادثة غريبة عاشها عام 1979 في عمر 13 عامًا، التي شاركها في كتاب بعنوان “ Necrologies ” ، ليكشف كيف أوقفته مجموعة من الرجال أثناء تشييع جثمان فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، في طريق عودته من المدرسة، ومن ثم أجبروه الرجال على الوقوف أمام جثة الفتاة وتقبيل جثتها، وكتب: “ قبلتها مرة واحدة، ثم مرة أخرى، ثم مرة أخرى ” ، فوضعت والدة الفتاة الحزينة خاتم زواج على إصبعي وخاتم زواج على إصبع ابنتها الميتة، لقد تزوجتها في النهاية، وعلى ما يبدو أنه من تلك القصة، سواء حقيقة أم خيالا، كانت نقطة البداية في قصة سيد المومياوات.
وبدأ السكان المحليون، في عام 2009، اكتشاف نبش قبور أحبائهم، وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الروسية بأنه من المحتمل أن بعض المنظمات المتطرفة قامت بهذا، وبعد القبض على “ موسكفين ”، قامت قوات الشرطة بتفتيش منزله، لكن ما وجدوه هناك صدمهم جميعًا، وهز العالم، حيث عثر المحققون في وقت لاحق على صناديق أو ألعاب موسيقية داخل أجساد الفتيات الميتات حتى يتمكنوا من إنتاج أصوات عندما لمسها موسكفين. وقال “ موسكفين ” إنه فعل ما فعله لأنه كان يبحث بكافة الوسائل على أمل التوصل إلى طريقة لإعادتهن إلى الحياة، لإنه كان وحيدًا وعازباً، وكان حلمه الأكبر هو إنجاب الأطفال، ولكن لم تسمح وكالات التبني الروسية له بذلك. واعترف أمام المحكمة بـ44 تهمة، وحكم عليه بممارسة العلاج النفسي في مصحة عقلية وهو الآن في الخمسينات من عمره.
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962865.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962866.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962873.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962874.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962867.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962868.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962869.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962870.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962871.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962872.jpg
كان المؤرخ الروسي، أناتولي موسكفين، غريب الأطوار في عشقه للموتى، وطموح في رغبته بإعادتهم إلى الحياة، وأطلق عليه لقب “ سيد المومياوات ”، لرحلته الاستكشافية التي استمرت لمدة 30 عامًا. وانتهت في عام 2011، المسيرة الاستكشافية للمؤرخ الروسي، بإلقاء القبض عليه، والعثور على جثث 29 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 أعوام، و25 عامًا، بمنزله، وهي مسيرة بدأت وهو في عمر 13 عامًا، وبعد القبض عليه، قالت والدته: رأينا هذه الدمى لكننا لم نشك في وجود جثث في الداخل، كنا نظن أن هوايته هي صنع مثل هذه الدمى الكبيرة.
ويرجع هوس المؤرخ وعشقه الغريب للموتى، إلى حادثة غريبة عاشها عام 1979 في عمر 13 عامًا، التي شاركها في كتاب بعنوان “ Necrologies ” ، ليكشف كيف أوقفته مجموعة من الرجال أثناء تشييع جثمان فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، في طريق عودته من المدرسة، ومن ثم أجبروه الرجال على الوقوف أمام جثة الفتاة وتقبيل جثتها، وكتب: “ قبلتها مرة واحدة، ثم مرة أخرى، ثم مرة أخرى ” ، فوضعت والدة الفتاة الحزينة خاتم زواج على إصبعي وخاتم زواج على إصبع ابنتها الميتة، لقد تزوجتها في النهاية، وعلى ما يبدو أنه من تلك القصة، سواء حقيقة أم خيالا، كانت نقطة البداية في قصة سيد المومياوات.
وبدأ السكان المحليون، في عام 2009، اكتشاف نبش قبور أحبائهم، وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الروسية بأنه من المحتمل أن بعض المنظمات المتطرفة قامت بهذا، وبعد القبض على “ موسكفين ”، قامت قوات الشرطة بتفتيش منزله، لكن ما وجدوه هناك صدمهم جميعًا، وهز العالم، حيث عثر المحققون في وقت لاحق على صناديق أو ألعاب موسيقية داخل أجساد الفتيات الميتات حتى يتمكنوا من إنتاج أصوات عندما لمسها موسكفين. وقال “ موسكفين ” إنه فعل ما فعله لأنه كان يبحث بكافة الوسائل على أمل التوصل إلى طريقة لإعادتهن إلى الحياة، لإنه كان وحيدًا وعازباً، وكان حلمه الأكبر هو إنجاب الأطفال، ولكن لم تسمح وكالات التبني الروسية له بذلك. واعترف أمام المحكمة بـ44 تهمة، وحكم عليه بممارسة العلاج النفسي في مصحة عقلية وهو الآن في الخمسينات من عمره.
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962865.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962866.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962873.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962874.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962867.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962868.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962869.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962870.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962871.jpg
https://images.alwatanvoice.com/news/images/3910962872.jpg