صاحبة السمو
09-07-2019, 03:05 PM
مها طفلة ٌ في التاسع من عمرها متدينة و تكسوها الأخلاق الحميدة نتيجة لتربية والدتها لها حفظها الله ..
في صباح اليوم استيقظت مها وذهبت للوضوء و صلت صلاة الفجر ثم قبلت يد والدتها و تجهزت لمدرستها و قبل وصول الباص لم تنسى وردها أخذت مصحفها تقرأ فيه إلى حين وصل الباص ..
دقائق معدودة حتى وصلت إلى مدرستها فدخلتها ثم خلعت عباءتها ووضعتها داخل حقيبتها ثم جلست على إحدى الكراسي الموجودة تنظر إلى الطالبات في الساحة إلى حين الساعة السابعة تماماً تعالى صوت الجرس يضج في جميع أنحاء المدرسة , بعد الطابور الدراسي و الإذاعة الصباحية صعدت جميع الطوابير إلى فصلها فكانت مها من أوائل ذلك الفصل في الآداب و الأخلاق حتى في دراستها ..
اعتادت مها على صفاتها و حشمتها , إلا أن كان وضع معلمتها نورة يضايقها حيث أن عباءتها على كتفها و الألوان مطرزة في تلك العباءة , لم تستطيع مها فعل شيء لتنصح تلك المعلمة ..
أستمر الوضع كما هو عليه خلال شهراً كاملاً , في إحدى الأيام في نهاية الدوام الدراسي جلست مها على ذاك الكرسي تنتظر وصول الباص , و عندما حضر أخرجت عباءتها من حقيبتها و أخذت تلبسها , حينها فقدت إحدى قفازها التي تلبسه , فبحثت عنه في حقيبتها فلم تجده , صعدت مسرعة إلى فصلها لعلها تجده , فردت خائبة فلم تحصل عليه ذهب الباص وهي لا زالت تبحث عن قفازها , ثم جلست تبكي بحرقة حتى أتت المعلمة نورة تتسأل ما بها تبكي!
توقعت تلك المعلمة أن مها تبكي لأن ذهب عليها الباص و تركها , فسألتها : مها ما بكِ تبكي ؟!
فقالت لها أني فقدت إحدى قفازي فلن استطيع الخروج إلا بكامل حجابي .
تحرجت المعلمة من وضعها .. فاتصلت على منزل مها لتخبرهم بحضور والد مها لابنته و ليحضر معها قفازاً لـ مها لأنها فقدته .. بعد حضور والد مها دخلت أخت مها الصغيرة التي تبلغ السادسة من عمرها وهي بذلك الحجاب , أحضرت قفازاً لأختها ثم ذهبتا إلى منزلهما ..
من هنا أخذت المعلمة نورة تفكر بوضع مها كيف أنها لم تستطيع الخروج بسبب فقد إحدى قفازها وهي صغيرة , و أنا أخرج بتلك العباءة التي تكسيها الألوان و التطريز المنثور في نواحي العباءة ..!
في صباح اليوم التالي حضرت المعلمة نورة إلى المدرسة بمثل حجاب طالبتها مها , فـ والله لن ترى منها ظفراً واحداً عند خروجها إلى الشارع ..
و هكذا اهتدت المعلمة بسبب طالبة من طالبتها الأطفال ..
كرمت المعلمة والدة مها على هذه التربية و كيف أنها جنيت ثمار هدايتها ..
فـ هنيئاً لـ مها ووالدتها بالأجر
في صباح اليوم استيقظت مها وذهبت للوضوء و صلت صلاة الفجر ثم قبلت يد والدتها و تجهزت لمدرستها و قبل وصول الباص لم تنسى وردها أخذت مصحفها تقرأ فيه إلى حين وصل الباص ..
دقائق معدودة حتى وصلت إلى مدرستها فدخلتها ثم خلعت عباءتها ووضعتها داخل حقيبتها ثم جلست على إحدى الكراسي الموجودة تنظر إلى الطالبات في الساحة إلى حين الساعة السابعة تماماً تعالى صوت الجرس يضج في جميع أنحاء المدرسة , بعد الطابور الدراسي و الإذاعة الصباحية صعدت جميع الطوابير إلى فصلها فكانت مها من أوائل ذلك الفصل في الآداب و الأخلاق حتى في دراستها ..
اعتادت مها على صفاتها و حشمتها , إلا أن كان وضع معلمتها نورة يضايقها حيث أن عباءتها على كتفها و الألوان مطرزة في تلك العباءة , لم تستطيع مها فعل شيء لتنصح تلك المعلمة ..
أستمر الوضع كما هو عليه خلال شهراً كاملاً , في إحدى الأيام في نهاية الدوام الدراسي جلست مها على ذاك الكرسي تنتظر وصول الباص , و عندما حضر أخرجت عباءتها من حقيبتها و أخذت تلبسها , حينها فقدت إحدى قفازها التي تلبسه , فبحثت عنه في حقيبتها فلم تجده , صعدت مسرعة إلى فصلها لعلها تجده , فردت خائبة فلم تحصل عليه ذهب الباص وهي لا زالت تبحث عن قفازها , ثم جلست تبكي بحرقة حتى أتت المعلمة نورة تتسأل ما بها تبكي!
توقعت تلك المعلمة أن مها تبكي لأن ذهب عليها الباص و تركها , فسألتها : مها ما بكِ تبكي ؟!
فقالت لها أني فقدت إحدى قفازي فلن استطيع الخروج إلا بكامل حجابي .
تحرجت المعلمة من وضعها .. فاتصلت على منزل مها لتخبرهم بحضور والد مها لابنته و ليحضر معها قفازاً لـ مها لأنها فقدته .. بعد حضور والد مها دخلت أخت مها الصغيرة التي تبلغ السادسة من عمرها وهي بذلك الحجاب , أحضرت قفازاً لأختها ثم ذهبتا إلى منزلهما ..
من هنا أخذت المعلمة نورة تفكر بوضع مها كيف أنها لم تستطيع الخروج بسبب فقد إحدى قفازها وهي صغيرة , و أنا أخرج بتلك العباءة التي تكسيها الألوان و التطريز المنثور في نواحي العباءة ..!
في صباح اليوم التالي حضرت المعلمة نورة إلى المدرسة بمثل حجاب طالبتها مها , فـ والله لن ترى منها ظفراً واحداً عند خروجها إلى الشارع ..
و هكذا اهتدت المعلمة بسبب طالبة من طالبتها الأطفال ..
كرمت المعلمة والدة مها على هذه التربية و كيف أنها جنيت ثمار هدايتها ..
فـ هنيئاً لـ مها ووالدتها بالأجر