صاحبة السمو
08-21-2019, 03:05 PM
الأول /*ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى، وأعظمه: الكفر، والشرك، والنفاق، ولذلك قال: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13]، وإياه قصد بقوله: {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
[هود:18]، {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
[الإنسان: 31]، في آي كثيرة، وقال: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ } [الزمر: 32]، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا} [الأنعام: 93].
والثاني /*ظلم بينه وبين الناس، وإياه قصد بقوله: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا } إلى قوله: إِ {نَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} الآية وبقوله: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 42]، وبقوله: {وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا} [الإسراء: 33].
والثالث /*ظلم بينه وبين نفسه، وإياه قصد بقوله: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ} [فاطر: 32]، وقوله: {ظَلَمْتُ نَفْسِي} [النمل: 44]، {إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ} [النساء:64]، {فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ} [البقرة:35]، أي: من الظالمين أنفسهم، {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [البقرة:231].
وكل هذه الثلاثة*في الحقيقة ظلم للنفس؛
فإنَّ الإنسان في أول ما يهمُّ بالظلم فقد ظلم نفسه، فإذا الظالم أبدًا مبتدئ في الظلم، ولهذا قال تعالى في غير موضع: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:33]، {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [البقرة:57]، وقوله: {وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ} [الأنعام:82])
والله يكفينا وياكم من شر الظلم
و الله يجعلنا وياكم من المظلومين
اللهم آمين
[هود:18]، {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
[الإنسان: 31]، في آي كثيرة، وقال: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ } [الزمر: 32]، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا} [الأنعام: 93].
والثاني /*ظلم بينه وبين الناس، وإياه قصد بقوله: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا } إلى قوله: إِ {نَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} الآية وبقوله: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 42]، وبقوله: {وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا} [الإسراء: 33].
والثالث /*ظلم بينه وبين نفسه، وإياه قصد بقوله: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ} [فاطر: 32]، وقوله: {ظَلَمْتُ نَفْسِي} [النمل: 44]، {إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ} [النساء:64]، {فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ} [البقرة:35]، أي: من الظالمين أنفسهم، {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [البقرة:231].
وكل هذه الثلاثة*في الحقيقة ظلم للنفس؛
فإنَّ الإنسان في أول ما يهمُّ بالظلم فقد ظلم نفسه، فإذا الظالم أبدًا مبتدئ في الظلم، ولهذا قال تعالى في غير موضع: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:33]، {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [البقرة:57]، وقوله: {وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ} [الأنعام:82])
والله يكفينا وياكم من شر الظلم
و الله يجعلنا وياكم من المظلومين
اللهم آمين