الوافي
08-06-2019, 06:36 PM
للسكر، الكثير من الآثار السلبية الجانبية، تتعدى المشكلة الشائعة الممثلة في زيادة الوزن، وفقا للأطباء.
ووفقاً لـ”سكاي نيوز”، سرد الطبيب الأميركي المتخصص، في علم الغدد الصماء والسمنة لدى الأطفال، روبرت لوستنغ، في تقرير لموقع “بيزنيس إنسايدر” الأضرار المترتبة على الإفراط في تناول السكر.
وقال إنه عندما يتناول الشخص الكثير من السكر يجري امتصاصه من الأمعاء، ويذهب مباشرة نحو الكبد. عن طريق وريد “بابي”.
والكبد هو العضو الوحيد الذي بوسعه القيام بعملية الأيض (التمثيل الغذائي)، أي تحويل الغذاء إلى الطاقة. لكن عندما يصبح الكبد غير قادر على تصريف الفركتوز (أحد مكونات السكر)، ولا يتمكن من تحويله، يلجأ إلى تخزينه فيه، مما يؤدي إلى تراكم ما يعرف بـ”دهون الكبد”.
ودهون الكبد، بدورها، تؤدي إلى حالة تعرف بـ”مقاومة الإنسولين”، التي تعني أن الأخير أصبح أقل قدرة على خفض مستوى السكر في الدم. وبعد ذلك، يصبح الجسم معرضا لأمراض القلب، ويضاعف احتمال الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وفي النهاية، يقود الأمر كله نحو ظاهرة متلازمة التمثيل الغذائي، التي أبرز ظواهرها النوع الثاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتؤدي أيضا، لاحقا، إلى السرطان والخرف.
ووفقاً لـ”سكاي نيوز”، سرد الطبيب الأميركي المتخصص، في علم الغدد الصماء والسمنة لدى الأطفال، روبرت لوستنغ، في تقرير لموقع “بيزنيس إنسايدر” الأضرار المترتبة على الإفراط في تناول السكر.
وقال إنه عندما يتناول الشخص الكثير من السكر يجري امتصاصه من الأمعاء، ويذهب مباشرة نحو الكبد. عن طريق وريد “بابي”.
والكبد هو العضو الوحيد الذي بوسعه القيام بعملية الأيض (التمثيل الغذائي)، أي تحويل الغذاء إلى الطاقة. لكن عندما يصبح الكبد غير قادر على تصريف الفركتوز (أحد مكونات السكر)، ولا يتمكن من تحويله، يلجأ إلى تخزينه فيه، مما يؤدي إلى تراكم ما يعرف بـ”دهون الكبد”.
ودهون الكبد، بدورها، تؤدي إلى حالة تعرف بـ”مقاومة الإنسولين”، التي تعني أن الأخير أصبح أقل قدرة على خفض مستوى السكر في الدم. وبعد ذلك، يصبح الجسم معرضا لأمراض القلب، ويضاعف احتمال الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وفي النهاية، يقود الأمر كله نحو ظاهرة متلازمة التمثيل الغذائي، التي أبرز ظواهرها النوع الثاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتؤدي أيضا، لاحقا، إلى السرطان والخرف.