تراتيل الحنين
08-04-2019, 01:13 PM
https://66.media.tumblr.com/ccf77f85f271beaef297291b4658fba8/tumblr_ofj89cHRdd1rnvja7o1_500.gif
عندما اريد تفسير آية في القرآن أبحث عن تفسير الشعراوي لها وأتابع فيديو له وهو يتحدث، وفي أحد الأيام عرفت وصفة إلهية غالية وثمينة، يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)” قال الشعراوي: ننجيه من ماذا؟ هذه دلالة على وجود أحوال تعتري الإنسان وهي ثلاثة 1) خوف 2) غم وكرب يلحقا به من غير أن يعرف له سبب 3) مكر الناس. ولكل حال منهم علاج في هذه الوصفة الإلهية التي قالها الشعراوي نقلًا عن سيدنا جعفر رضي الله عنه.
الخوف
قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول: “حسبنا الله ونعم الوكيل" فإني سمعت الله بعاقبتها يقول: (فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ..) آل عمران، آية 146
الغم والكرب بلا سبب
قال: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله تعالى “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” فإني سمعت الله بعاقبها يقول: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) الأنبياء، أية 88
مكر الناس
قال: وعجبت لمن يمكر به ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد” فإني سمعت الله بعاقبتها يقول: ( فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ ..) سورة غافر، آية 45
فكما يقول أن الإنسان متغير، ولا يثبت على حال واحدة، وما دامه معرض للتغير فإذا وصل إلى قمة الكمال وهو متغير ماذا سيفعل؟ سينزل. لذلك الناس تحزن عندما ينقص عليها شيء بينما المفروض تفرح لأن النقصان هذا هو حفاظ النعمة “تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة ما بقي” الإنسان في طلب متزايد لا يرضى بوضعه لذلك علينا إحصاء النعم وشكر الله عليها.
عندما اريد تفسير آية في القرآن أبحث عن تفسير الشعراوي لها وأتابع فيديو له وهو يتحدث، وفي أحد الأيام عرفت وصفة إلهية غالية وثمينة، يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)” قال الشعراوي: ننجيه من ماذا؟ هذه دلالة على وجود أحوال تعتري الإنسان وهي ثلاثة 1) خوف 2) غم وكرب يلحقا به من غير أن يعرف له سبب 3) مكر الناس. ولكل حال منهم علاج في هذه الوصفة الإلهية التي قالها الشعراوي نقلًا عن سيدنا جعفر رضي الله عنه.
الخوف
قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول: “حسبنا الله ونعم الوكيل" فإني سمعت الله بعاقبتها يقول: (فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ..) آل عمران، آية 146
الغم والكرب بلا سبب
قال: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله تعالى “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” فإني سمعت الله بعاقبها يقول: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) الأنبياء، أية 88
مكر الناس
قال: وعجبت لمن يمكر به ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد” فإني سمعت الله بعاقبتها يقول: ( فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ ..) سورة غافر، آية 45
فكما يقول أن الإنسان متغير، ولا يثبت على حال واحدة، وما دامه معرض للتغير فإذا وصل إلى قمة الكمال وهو متغير ماذا سيفعل؟ سينزل. لذلك الناس تحزن عندما ينقص عليها شيء بينما المفروض تفرح لأن النقصان هذا هو حفاظ النعمة “تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة ما بقي” الإنسان في طلب متزايد لا يرضى بوضعه لذلك علينا إحصاء النعم وشكر الله عليها.