شموخ وايليه
07-29-2019, 04:58 PM
,,’،
أعين ألاباء
تلك الآعين التي اعتبرها التربية والتقويم للأبناء من حيث الرقابة والانتقاد والتنبيه
ولكن تلك العيون الخائفة الوجلة التي ترهقها
فترة تخطئ التمييز وتقع بالمحظور
لآنها احيانا تخيب وتفشل في التمييز وتكون حدتها غير كافية
لرؤية من تخاف عليهم كرؤية الآخرين ..!
شئ والله يندى له الجبين .
طفلة في ربيعها التاسع أو العاشر أو الحادى عشر
أطلق عليها طفلة مجازاً كفئة عمرية
وهذا ما جعل الآباء يفشلون في نظرتهم لأنها تبقى بنظرهم مازالت صغيرة ..!
مع أن جسدها تحٌول واكتنز وامتلئ صدرها قليلاً
وبدأت تتجه الي عالم المرأة جسدياً
وبدأت معالم ألانوثة تظهر عليها دونما آي ملاحظة من إهلها أو أنتباه .!
نرى في الآسواق طفلات بهذه الاعمار يلبسن الضيق والمكشوف ذلك اللباس
الذي رسم جسدها المتحول بهدوء وخلسة عن أعين والديها أو ذويها
فلا يرى هذا التحول الفتان الا من مٌر في الجوار
ونظر نظرةٌ تختلف كلياً عن نظرة الاباء البريئة لطفلتهم
وتكون نظرة حيوانية وغرائزية وشهوانية
بسبب تلك المستجدات التي بدأت علي جسم الطفلة وبدأت تقودها لعالم المرأة ,
أو لبساهن بالبيت لباس خفيف وشفاف
وقد يذهب بعضهن لشراء بعض الآغراض من السوبرماركت المجاور
بلباسها المنزلي الخفيف الشفاف الملاصق لجسدها البرئ ..
وشعرها الذي كسى نصف ظهرها
لهذا السبب نسمع دائماً عن التحرش أو الاغتصاب بطفلة
تبلغ من العمر تسع سنوات أو عشر سنوات أو أحدى عشر سنة
ونلوم نقول أنهم وحوش
كيف يفكرون بأمر كهذا بطفلة صغيرة ؟؟
ولم يقوموا بما قاموا فيها الا بسبب إفتتانهم بما شاهدوا
بسبب إهمال اهلها لما تلبس فوق جسدها الفتان الغض
الذي أصبح متعة للناظرين الشهوانيين
وقد فاتنا أن عائشة رضي الله عنها تزوجت وهي في ربيعها التاسع .!
والفتاة التي تتعرض للتحرش ينعكس عليها ألامر سلباً
أما بالعقدة النفسية التي قد تلازمها للأبد
أو بخوض التجربة بهذا العالم الشهواني
الذي قد يجر رجلها لحماس خوضه مرة أخرى لتقع فيه
وكل هذا بسبب نظرة الاباء لبناتهم في هذا السن أنهن مازلن طفلات صغيرات
ولم يشعرون بأنهن كبٌرنَ و يطلق عليهن (طفلة) مجازاً..!
وهذا هو الخطأ بعينه
فحرام عليهم أهمال هذه النقطة وجعل جسد هؤلاء الفتيات الغضات
مشاعاً عاماً لمن اطلق نظرة بشهوة وغريزة
ومن قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
" أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ
وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ
وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ
أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"
أعين ألاباء
تلك الآعين التي اعتبرها التربية والتقويم للأبناء من حيث الرقابة والانتقاد والتنبيه
ولكن تلك العيون الخائفة الوجلة التي ترهقها
فترة تخطئ التمييز وتقع بالمحظور
لآنها احيانا تخيب وتفشل في التمييز وتكون حدتها غير كافية
لرؤية من تخاف عليهم كرؤية الآخرين ..!
شئ والله يندى له الجبين .
طفلة في ربيعها التاسع أو العاشر أو الحادى عشر
أطلق عليها طفلة مجازاً كفئة عمرية
وهذا ما جعل الآباء يفشلون في نظرتهم لأنها تبقى بنظرهم مازالت صغيرة ..!
مع أن جسدها تحٌول واكتنز وامتلئ صدرها قليلاً
وبدأت تتجه الي عالم المرأة جسدياً
وبدأت معالم ألانوثة تظهر عليها دونما آي ملاحظة من إهلها أو أنتباه .!
نرى في الآسواق طفلات بهذه الاعمار يلبسن الضيق والمكشوف ذلك اللباس
الذي رسم جسدها المتحول بهدوء وخلسة عن أعين والديها أو ذويها
فلا يرى هذا التحول الفتان الا من مٌر في الجوار
ونظر نظرةٌ تختلف كلياً عن نظرة الاباء البريئة لطفلتهم
وتكون نظرة حيوانية وغرائزية وشهوانية
بسبب تلك المستجدات التي بدأت علي جسم الطفلة وبدأت تقودها لعالم المرأة ,
أو لبساهن بالبيت لباس خفيف وشفاف
وقد يذهب بعضهن لشراء بعض الآغراض من السوبرماركت المجاور
بلباسها المنزلي الخفيف الشفاف الملاصق لجسدها البرئ ..
وشعرها الذي كسى نصف ظهرها
لهذا السبب نسمع دائماً عن التحرش أو الاغتصاب بطفلة
تبلغ من العمر تسع سنوات أو عشر سنوات أو أحدى عشر سنة
ونلوم نقول أنهم وحوش
كيف يفكرون بأمر كهذا بطفلة صغيرة ؟؟
ولم يقوموا بما قاموا فيها الا بسبب إفتتانهم بما شاهدوا
بسبب إهمال اهلها لما تلبس فوق جسدها الفتان الغض
الذي أصبح متعة للناظرين الشهوانيين
وقد فاتنا أن عائشة رضي الله عنها تزوجت وهي في ربيعها التاسع .!
والفتاة التي تتعرض للتحرش ينعكس عليها ألامر سلباً
أما بالعقدة النفسية التي قد تلازمها للأبد
أو بخوض التجربة بهذا العالم الشهواني
الذي قد يجر رجلها لحماس خوضه مرة أخرى لتقع فيه
وكل هذا بسبب نظرة الاباء لبناتهم في هذا السن أنهن مازلن طفلات صغيرات
ولم يشعرون بأنهن كبٌرنَ و يطلق عليهن (طفلة) مجازاً..!
وهذا هو الخطأ بعينه
فحرام عليهم أهمال هذه النقطة وجعل جسد هؤلاء الفتيات الغضات
مشاعاً عاماً لمن اطلق نظرة بشهوة وغريزة
ومن قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
" أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ
وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ
وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ
أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"