شموع الحب
07-08-2019, 12:13 PM
http://www11.0zz0.com/2017/12/15/12/186820816.gif
المبخر : وعاء يوضع به الفحم والبخور ليصدر منه دخان طيب الرائحة .
تظل المبخرة (المدخن) قطعة من الماضي الجميل التي تضوع منها رائحة العطور العبقة في المكان، لترسم صورة جميلة مليئة بالذكريات ونستنشق عبرها روائح عطرية ساحرة حيث كانت الأمهات يبدعن في صناعة الدخون بخلط مقاييس مختلفة من العطور، فيشكلن قطعاً من البخور كأقراص دائرية الشكل لتجلس على الجمر وتفوح رائحتها وتنطلق لتجوب المكان فتتشبع الجدران بها، ويظل الطيب طيلة أيام ساكناً في المكان، ومتشبثاً بزواياه.
هذا الإيقاع الساحر الذي التهبت به أيدي الأمهات قديماً، وهن لايكففن من حمله والتنقل في أرجاء الغرف، أو تركه تحت المبخرة لتطيب قطع الأثواب والملابس، والمبخرة عبارة عن حامل هرمي عادة ما يصنع من جريد النخيل بعد إزالة السعف والشوك، ويتم نقعه في ماء حتى يلين ثم تجدل شرائح الجريد، وتشبك بشكل هندسي وذلك بترك فتحات سداسية الشكل يمر من خلالها الدخان المنبعث من المدخن، وهي الآنية التي يقبع في أحشائها الجمر وتوضع فيها قطع من البخور أو العود، ثم توضع في أسفل المدخنة، وهذا الحامل الواقف على ثلاثة أعمدة من السعف، تنشر عليه الأثواب والملابس لتطيبها. فلا تخلو المنازل من وجود المبخرة، حيث ما زالت وظيفتها قائمة، بالرغم من الأشكال والتصاميم المذهلة التي تنطق بجمال هذه القطعة الفريدة، والتي تعتبر من المقتنيات التي يفضل الكثيرون أن يتركوها كتحفة جمالية تثري المكان، ويسعون دائما إلى اقتناء أشكال وتصاميم متميزة وفريدة منها.
المبخر : وعاء يوضع به الفحم والبخور ليصدر منه دخان طيب الرائحة .
تظل المبخرة (المدخن) قطعة من الماضي الجميل التي تضوع منها رائحة العطور العبقة في المكان، لترسم صورة جميلة مليئة بالذكريات ونستنشق عبرها روائح عطرية ساحرة حيث كانت الأمهات يبدعن في صناعة الدخون بخلط مقاييس مختلفة من العطور، فيشكلن قطعاً من البخور كأقراص دائرية الشكل لتجلس على الجمر وتفوح رائحتها وتنطلق لتجوب المكان فتتشبع الجدران بها، ويظل الطيب طيلة أيام ساكناً في المكان، ومتشبثاً بزواياه.
هذا الإيقاع الساحر الذي التهبت به أيدي الأمهات قديماً، وهن لايكففن من حمله والتنقل في أرجاء الغرف، أو تركه تحت المبخرة لتطيب قطع الأثواب والملابس، والمبخرة عبارة عن حامل هرمي عادة ما يصنع من جريد النخيل بعد إزالة السعف والشوك، ويتم نقعه في ماء حتى يلين ثم تجدل شرائح الجريد، وتشبك بشكل هندسي وذلك بترك فتحات سداسية الشكل يمر من خلالها الدخان المنبعث من المدخن، وهي الآنية التي يقبع في أحشائها الجمر وتوضع فيها قطع من البخور أو العود، ثم توضع في أسفل المدخنة، وهذا الحامل الواقف على ثلاثة أعمدة من السعف، تنشر عليه الأثواب والملابس لتطيبها. فلا تخلو المنازل من وجود المبخرة، حيث ما زالت وظيفتها قائمة، بالرغم من الأشكال والتصاميم المذهلة التي تنطق بجمال هذه القطعة الفريدة، والتي تعتبر من المقتنيات التي يفضل الكثيرون أن يتركوها كتحفة جمالية تثري المكان، ويسعون دائما إلى اقتناء أشكال وتصاميم متميزة وفريدة منها.