شموع الحب
07-01-2019, 10:12 AM
http://upload.z4ar.com/files/119607.png
أشار باحثون إلى أنّ نقص العناصر الغذائية قد يكون العارض الوحيد الذي يشير إلى إصابة البالغين بمشاكل في الهضم. وجاء تقرير نٌشر في دورية "مايو كلينيك بروسيدنجز" أنّ الأطباء يبحثون عادة عن أعراض مثل فقدان الوزن غير المبرر أو النحافة الشديدة، لكن السمة المميزة لعسر الهضم قد تكون نقصاً في مستويات الفيتامينات وغيرها من المغذيات الدقيقة.
النحافة المفرطة من أبرز العوارض
وفي هذا السياق، قال أستاذ الطب في مؤسسة "مايو كلينيك" في روتشستر بولاية مينيسوتا والذي شارك في إعداد الدراسة، جوزيف موراي: "إنهم يتوقعون أن يروا مرضى نحفاء يعانون نقصاً في العديد من المغذيات بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية والإسهال". وأضاف: "لكننا نجد الآن كثيراً من المرضى الذين لم يفقدوا وزناً، بل إن الكثيرين منهم من ذوي الوزن الزائد رغم إصابتهم بنقص المغذيات، فهم لا يفقدون سعرات حرارية بينما لا يمتصون مغذيات مهمة".
ومن الناحية العلمية، ذكر موراي أنّ على الأطباء البحث عن انخفاض مستويات عناصر غذائية معينة خاصة الحديد وفيتامين (د) والزنك، متابعاً: "يأتي الناس ويقولون إنهم لا يشعرون بالنشاط كما كانوا في السابق سواء أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة اليومية. ويشير ذلك إلى احتمال نقص الحديد لديهم بسبب مشاكل الهضم. لا يعانون الإسهال أو آلاماً في المعدة لكن ينقصهم الحديد بسبب وجود ضرر في الأمعاء".
وأشار إلى أنّ الفحص المبدئي لتشخيص المرض هو إجراء اختبار للدم. وفي حال كانت النتيحة إيجابية يتعين إحالة المريض إلى طبيب متخصص في الجهاز الهضمي للتأكد من أنها مشاكل في الهضم قبل تحديد تشخيص يتطلب علاجاً مدى الحياة.
أشار باحثون إلى أنّ نقص العناصر الغذائية قد يكون العارض الوحيد الذي يشير إلى إصابة البالغين بمشاكل في الهضم. وجاء تقرير نٌشر في دورية "مايو كلينيك بروسيدنجز" أنّ الأطباء يبحثون عادة عن أعراض مثل فقدان الوزن غير المبرر أو النحافة الشديدة، لكن السمة المميزة لعسر الهضم قد تكون نقصاً في مستويات الفيتامينات وغيرها من المغذيات الدقيقة.
النحافة المفرطة من أبرز العوارض
وفي هذا السياق، قال أستاذ الطب في مؤسسة "مايو كلينيك" في روتشستر بولاية مينيسوتا والذي شارك في إعداد الدراسة، جوزيف موراي: "إنهم يتوقعون أن يروا مرضى نحفاء يعانون نقصاً في العديد من المغذيات بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية والإسهال". وأضاف: "لكننا نجد الآن كثيراً من المرضى الذين لم يفقدوا وزناً، بل إن الكثيرين منهم من ذوي الوزن الزائد رغم إصابتهم بنقص المغذيات، فهم لا يفقدون سعرات حرارية بينما لا يمتصون مغذيات مهمة".
ومن الناحية العلمية، ذكر موراي أنّ على الأطباء البحث عن انخفاض مستويات عناصر غذائية معينة خاصة الحديد وفيتامين (د) والزنك، متابعاً: "يأتي الناس ويقولون إنهم لا يشعرون بالنشاط كما كانوا في السابق سواء أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة اليومية. ويشير ذلك إلى احتمال نقص الحديد لديهم بسبب مشاكل الهضم. لا يعانون الإسهال أو آلاماً في المعدة لكن ينقصهم الحديد بسبب وجود ضرر في الأمعاء".
وأشار إلى أنّ الفحص المبدئي لتشخيص المرض هو إجراء اختبار للدم. وفي حال كانت النتيحة إيجابية يتعين إحالة المريض إلى طبيب متخصص في الجهاز الهضمي للتأكد من أنها مشاكل في الهضم قبل تحديد تشخيص يتطلب علاجاً مدى الحياة.