شموع الحب
06-23-2019, 11:04 AM
تستعد منتخبات القارة السمراء الجمعه القادمة صافرة انطلاق الكان الافريقي2019 التي ستقام علىhttps://5.top4top.net/p_12643y6f81.jpg
الأراضي المصرية ، حيث يسعى كل منتخب في كتابة تاريخ جديد لنفسه من خلال التتويج بلقب
الماما افريكانز الكبير.
ونجح المنتخب الكاميروني في التتويج بآخر لقب للبطولة التي أقيمت في الجابون عام 2017، بعد
الفوز على المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف.
ولم يتبق على انطلاق البطولة الإفريقية سوى 4 أيام فقط وسنمر على
4 مدارس مختلفة في القارة الإفريقي
1
مدرسة الكرة المصرية "المنتخب المصري وسيادة إفريقية ب7 ألقاب تاريخية"
4أيام الكان الافريقي (4مدارس أسستها
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=P-WFGC0qgOk
بالرغم من أن المنتخب المصري من ضمن مدرسة شمال إفريقيا في كرة القدم، إلا أنه في الحقيقية تعتبر
مدرسة بمفردها، خاصة أن الفراعنة يتربعون على القارة الإفريقية بانجازاتهم الكبيرة، فمنذ أن انطلقت البطولة
عام 1957 واستطاع الفراعنة أن يسيطروا بشكل كبير على الأرقام القياسية للبطولة، حيث إنه توج باللقب
الإفريقي الأهم 7 مرات، في أعوام 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010.
يمكن القول أن المدرسة المصرية دائماً ما تميل للكرة المتوازنة بشكل كبير للغاية، أي أنها تجمع بين
الكرة الهجومية المطلوبة والمعروفة تاريخياً عن المنتخب المصري طوال السنوات، والجانب الدفاعي
المهم بشكل كبير للغاية في بعض المباريات التي تلاقي فيها منافساً شرساً، وهو ما يجعل بعض
الجماهير تنتقد المدرب الذي يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب الدفاعي، مثل ما حدث مع المدرب
الأرجنتيني كوبر خلال السنوات الأخيرة.
ونجح العديد من المدربين في ترك بصمة مؤثرة للغاية في الكرة المصرية، على رأسهم المخضرم
الاهلاوي محمود الجوهري الذي صنع مدرسة خاصة به يضرب بها المثل حتى الآن، خاصة أنه نجح في
تحقق العديد من الانجازات من أبرزها حصد لقب كأس أمم إفريقيا 1998، الذي شهد تألق كبير للفراعنة.
4أيام الكان الافريقي (4مدارس أسستها
وبعد سنوات جاء الداهيه الزملكاويه المعلم حسن شحاته الذي استطاع أن يكتب تاريخ جديد للكرة المصرية،
حيث توج بثلاث ألقاب متتالية تاريخية لم يُحققها أي مدرب ولا منتخب في تاريخ البطوله سوى مصر
فقط سيظلوا في ذاكرة كل مشجع مصري وهم 2006، 2008، 2010، حيث إن هذا الجيل جمع بين
أمرين مهمين للغاية وهما تقديم كرة جميلة وتحقيق البطولات، بل ضم العديد من اللاعبين المميزين على
رأسهم لاعبي الاهلي المصري عماد متعب، وأحمد حسن، وووائل جمعة وتريكة وشوقي وبركات والشاطر
ومعوض وغيرهم من النجوم الكبيرة.
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=uVF5uYfcYvU
بالرغم من أن الكرة المصرية قد سيطرت على الكثير من الألقاب في القارة الإفريقية، إلا أن على
المستوى العالمي فقد واجه المنتخب المصري سوء حظ كبير، خاصة أنه شارك في مرتين فقط
في كأس العالم، المرة الأولى عام 1990 في إيطاليا، ليغيب بعدها 28 عاماً حتى استطاع أن يعود من
جديد إلى المحفل الدولي الأهم، عام 2018 بروسيا.
وخلال السنوات السابقة كانت الكرة المصرية تعتمد بشكل كلي على اللاعبين المحليين باستثناء لاعبين
أو ثلاثة محترفين فقط، خاصة أن وقتها كان من الصعب أن يسمح النادي لأي لاعب أن يحترف في أوروبا
، حيث إن كل الأندية كانت تتمسك بنجومها من أجل المنافسة على البطولات المحلية.
إلا أن هذا الأمر قد اختلف كلياً خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ عام 2012 عندما بدأ محمد صلاح
مشواره الاحترافي الذي حقق خلاله نجاحات استثنائية للغاية، الأمر الذي جعل إدارات الأندية تسهل الأمور
بشكل كبير لاحتراف اللاعبين، وهو ما جعل المنتخب المصري حالياً يضم عدد كبير من المحترفين من
بينهم نجوماً في أكبر الأندية الأوروبية.
2
مدرسة شمال إفريقيا " الجزائر والمغرب وتونس".. "تفوق عالمي وغياب عن التتويج الإفريقي"
دائماً ما تعتمد منتخبات شمال إفريقيا بشكل كبير على أسلوب الكرة الهجومية، خاصة أنهم يتبعون الفكر
الاحترافي منذ سنوات، حيث إنهم يسمحون للاعبين أن يخوضوا تجربة احترافهم مبكراً للغاية وهم بسن
صغير، وهو ما يجعل الأعمدة الرئيسية لمنتخباتهم من النجوم المحترفين الذين يستطيعوا مع الوقت أن
يصلوا إلى أكبر الأندية في أوروبا، ولكن بالرغم من كل هذه الأمور إلا أن ألقابهم في بطولة أمم إفريقيا
قليلة للغاية ولا تظهر حجم الامكانيات الذين يتمتعون بها.
حيث لك أن تتخيل أن كل من تونس والمغرب والجزائر بكل ما يمتلكوا من قدرات فنية كبيرة، قد توجوا
بلقب البطولة مرة واحدة فقط لاغير، في لغز كبير للغاية، خاصة أنهم يتمتعون بقدرات فنية هائلة تجعلهم دائماً
مرشحين لكل بطولة إفريقية.
وتوج منتخب تونس باللقب عام 2004، الجزائر 1990، المغرب 1976، لذلك يظل التفسير الوحيد
هو تركيزهم بشكل كبير على البطولة الأهم وهي كأس العالم، حيث إن لهم نصيب الأسد في المشاركة
في كأس العالم.
3
غرب إفريفيا "غانا ونيجيريا والكوت ديفوار".. تفوق عالمي وإفريقي
يعد غانا ونيجيريا والكوت ديفوار من المنتخبات الكبيرة في قارة إفريقيا، حيث إنهم من أنصار المدرسة
الهجومية الشرسة، خاصة أنهم يعتمدون على اللاعبين المحترفين بشكل كلي، إلا أن نقطة ضعفهم الكبيرة هي
خط الدفاع، حيث إنهم يعانون بشكل كبير للغاية في خطوط الدفاع، بل أنه أمراً معروفاً عنهم منذ سنوات طويلة.
فهم يعتمدون على الاندفاع الهجومي بشكل كبير رغبة في إحراز الأهداف وتحقيق انتصار مريح للغاية، وهو
الأمر الذي يجعلهم يواجهون مشاكل كبيرة للغاية في خط الدفاع، بل يتسبب أحياناً في توديعهم للعديد من البطولات.
ولكن يمكن القول أنهم نجحوا فيما فشل فيه الآخرين، وهو الجمع بين التواجد والمشاركة في كأس العالم
بشكل جيد وعدم الغياب لسنوات طويلة، بل أنهم نجحوا في تقديم مستويات جيدة للغاية في المحفل الدولي
الأهم وأمام منتخبات عملاقة في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، حيث توج
منتخب غانا بالبطولة الإفريقية 4 مرات، ونيجيريا 3 مرات، بينما الكوت ديفوار مرتين.
4
مدرسة وسط إفريقيا "الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الكونغو".. الأسود الكاميرونية تتصدر
المشهد
بالتأكيد أبرزهم هو المنتخب الكاميروني الذي يعد من أهم منتخبات القارة الإفريقية، خاصة أنه صنع تاريخاً
كبيراً في إفريقيا، حيث توج بالبطولة 5 مرات في تاريخه ليصبح هو ثاني أكثر المنتخبات فوزاً باللقب بعد
منتخب مصر صاحب الـ 7 ألقاب.
بل أنهم قدموا أساطير لكرة القدم الإفريقية، أبرزهم صامويل إيتو الذي يعتلي صدارة الهدافين التاريخيين
لبطولة كأس أمم إفريقيا برصيد 18 هدفاً، خاصة أنه نجح في اللعب لأكبر أندية أوروبا على رأسهم
فريق برشلونة.
أما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية فقد توج باللقب مرتين، بينما منتخب الكونغو فقد توج باللقب
مرة واحدة فقط، ولكن مع مرور السنوات أصبح حلمهم الأهم هو التواجد في البطولة وتقديم مستوى جيد،
خاصة في ظل الفروقات الفنية الكبيرة بينهم وبين عمالقة القارة الإفريقية.
الأراضي المصرية ، حيث يسعى كل منتخب في كتابة تاريخ جديد لنفسه من خلال التتويج بلقب
الماما افريكانز الكبير.
ونجح المنتخب الكاميروني في التتويج بآخر لقب للبطولة التي أقيمت في الجابون عام 2017، بعد
الفوز على المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف.
ولم يتبق على انطلاق البطولة الإفريقية سوى 4 أيام فقط وسنمر على
4 مدارس مختلفة في القارة الإفريقي
1
مدرسة الكرة المصرية "المنتخب المصري وسيادة إفريقية ب7 ألقاب تاريخية"
4أيام الكان الافريقي (4مدارس أسستها
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=P-WFGC0qgOk
بالرغم من أن المنتخب المصري من ضمن مدرسة شمال إفريقيا في كرة القدم، إلا أنه في الحقيقية تعتبر
مدرسة بمفردها، خاصة أن الفراعنة يتربعون على القارة الإفريقية بانجازاتهم الكبيرة، فمنذ أن انطلقت البطولة
عام 1957 واستطاع الفراعنة أن يسيطروا بشكل كبير على الأرقام القياسية للبطولة، حيث إنه توج باللقب
الإفريقي الأهم 7 مرات، في أعوام 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010.
يمكن القول أن المدرسة المصرية دائماً ما تميل للكرة المتوازنة بشكل كبير للغاية، أي أنها تجمع بين
الكرة الهجومية المطلوبة والمعروفة تاريخياً عن المنتخب المصري طوال السنوات، والجانب الدفاعي
المهم بشكل كبير للغاية في بعض المباريات التي تلاقي فيها منافساً شرساً، وهو ما يجعل بعض
الجماهير تنتقد المدرب الذي يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب الدفاعي، مثل ما حدث مع المدرب
الأرجنتيني كوبر خلال السنوات الأخيرة.
ونجح العديد من المدربين في ترك بصمة مؤثرة للغاية في الكرة المصرية، على رأسهم المخضرم
الاهلاوي محمود الجوهري الذي صنع مدرسة خاصة به يضرب بها المثل حتى الآن، خاصة أنه نجح في
تحقق العديد من الانجازات من أبرزها حصد لقب كأس أمم إفريقيا 1998، الذي شهد تألق كبير للفراعنة.
4أيام الكان الافريقي (4مدارس أسستها
وبعد سنوات جاء الداهيه الزملكاويه المعلم حسن شحاته الذي استطاع أن يكتب تاريخ جديد للكرة المصرية،
حيث توج بثلاث ألقاب متتالية تاريخية لم يُحققها أي مدرب ولا منتخب في تاريخ البطوله سوى مصر
فقط سيظلوا في ذاكرة كل مشجع مصري وهم 2006، 2008، 2010، حيث إن هذا الجيل جمع بين
أمرين مهمين للغاية وهما تقديم كرة جميلة وتحقيق البطولات، بل ضم العديد من اللاعبين المميزين على
رأسهم لاعبي الاهلي المصري عماد متعب، وأحمد حسن، وووائل جمعة وتريكة وشوقي وبركات والشاطر
ومعوض وغيرهم من النجوم الكبيرة.
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=uVF5uYfcYvU
بالرغم من أن الكرة المصرية قد سيطرت على الكثير من الألقاب في القارة الإفريقية، إلا أن على
المستوى العالمي فقد واجه المنتخب المصري سوء حظ كبير، خاصة أنه شارك في مرتين فقط
في كأس العالم، المرة الأولى عام 1990 في إيطاليا، ليغيب بعدها 28 عاماً حتى استطاع أن يعود من
جديد إلى المحفل الدولي الأهم، عام 2018 بروسيا.
وخلال السنوات السابقة كانت الكرة المصرية تعتمد بشكل كلي على اللاعبين المحليين باستثناء لاعبين
أو ثلاثة محترفين فقط، خاصة أن وقتها كان من الصعب أن يسمح النادي لأي لاعب أن يحترف في أوروبا
، حيث إن كل الأندية كانت تتمسك بنجومها من أجل المنافسة على البطولات المحلية.
إلا أن هذا الأمر قد اختلف كلياً خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ عام 2012 عندما بدأ محمد صلاح
مشواره الاحترافي الذي حقق خلاله نجاحات استثنائية للغاية، الأمر الذي جعل إدارات الأندية تسهل الأمور
بشكل كبير لاحتراف اللاعبين، وهو ما جعل المنتخب المصري حالياً يضم عدد كبير من المحترفين من
بينهم نجوماً في أكبر الأندية الأوروبية.
2
مدرسة شمال إفريقيا " الجزائر والمغرب وتونس".. "تفوق عالمي وغياب عن التتويج الإفريقي"
دائماً ما تعتمد منتخبات شمال إفريقيا بشكل كبير على أسلوب الكرة الهجومية، خاصة أنهم يتبعون الفكر
الاحترافي منذ سنوات، حيث إنهم يسمحون للاعبين أن يخوضوا تجربة احترافهم مبكراً للغاية وهم بسن
صغير، وهو ما يجعل الأعمدة الرئيسية لمنتخباتهم من النجوم المحترفين الذين يستطيعوا مع الوقت أن
يصلوا إلى أكبر الأندية في أوروبا، ولكن بالرغم من كل هذه الأمور إلا أن ألقابهم في بطولة أمم إفريقيا
قليلة للغاية ولا تظهر حجم الامكانيات الذين يتمتعون بها.
حيث لك أن تتخيل أن كل من تونس والمغرب والجزائر بكل ما يمتلكوا من قدرات فنية كبيرة، قد توجوا
بلقب البطولة مرة واحدة فقط لاغير، في لغز كبير للغاية، خاصة أنهم يتمتعون بقدرات فنية هائلة تجعلهم دائماً
مرشحين لكل بطولة إفريقية.
وتوج منتخب تونس باللقب عام 2004، الجزائر 1990، المغرب 1976، لذلك يظل التفسير الوحيد
هو تركيزهم بشكل كبير على البطولة الأهم وهي كأس العالم، حيث إن لهم نصيب الأسد في المشاركة
في كأس العالم.
3
غرب إفريفيا "غانا ونيجيريا والكوت ديفوار".. تفوق عالمي وإفريقي
يعد غانا ونيجيريا والكوت ديفوار من المنتخبات الكبيرة في قارة إفريقيا، حيث إنهم من أنصار المدرسة
الهجومية الشرسة، خاصة أنهم يعتمدون على اللاعبين المحترفين بشكل كلي، إلا أن نقطة ضعفهم الكبيرة هي
خط الدفاع، حيث إنهم يعانون بشكل كبير للغاية في خطوط الدفاع، بل أنه أمراً معروفاً عنهم منذ سنوات طويلة.
فهم يعتمدون على الاندفاع الهجومي بشكل كبير رغبة في إحراز الأهداف وتحقيق انتصار مريح للغاية، وهو
الأمر الذي يجعلهم يواجهون مشاكل كبيرة للغاية في خط الدفاع، بل يتسبب أحياناً في توديعهم للعديد من البطولات.
ولكن يمكن القول أنهم نجحوا فيما فشل فيه الآخرين، وهو الجمع بين التواجد والمشاركة في كأس العالم
بشكل جيد وعدم الغياب لسنوات طويلة، بل أنهم نجحوا في تقديم مستويات جيدة للغاية في المحفل الدولي
الأهم وأمام منتخبات عملاقة في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، حيث توج
منتخب غانا بالبطولة الإفريقية 4 مرات، ونيجيريا 3 مرات، بينما الكوت ديفوار مرتين.
4
مدرسة وسط إفريقيا "الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الكونغو".. الأسود الكاميرونية تتصدر
المشهد
بالتأكيد أبرزهم هو المنتخب الكاميروني الذي يعد من أهم منتخبات القارة الإفريقية، خاصة أنه صنع تاريخاً
كبيراً في إفريقيا، حيث توج بالبطولة 5 مرات في تاريخه ليصبح هو ثاني أكثر المنتخبات فوزاً باللقب بعد
منتخب مصر صاحب الـ 7 ألقاب.
بل أنهم قدموا أساطير لكرة القدم الإفريقية، أبرزهم صامويل إيتو الذي يعتلي صدارة الهدافين التاريخيين
لبطولة كأس أمم إفريقيا برصيد 18 هدفاً، خاصة أنه نجح في اللعب لأكبر أندية أوروبا على رأسهم
فريق برشلونة.
أما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية فقد توج باللقب مرتين، بينما منتخب الكونغو فقد توج باللقب
مرة واحدة فقط، ولكن مع مرور السنوات أصبح حلمهم الأهم هو التواجد في البطولة وتقديم مستوى جيد،
خاصة في ظل الفروقات الفنية الكبيرة بينهم وبين عمالقة القارة الإفريقية.