شموع الحب
06-21-2019, 07:11 PM
من العادات والتقاليد التي انتشرت في دولة الإمارات العربية المتحدة قديمًا الاحتفال بختم حفظ القرآن الكريم؛ فختم كتاب الله يعدّ إنجازًا عظيمًا .
تفتخر به كلّ العائلة، وتحتفل في هذه المناسبة بالصبيّ ، ويُكرَّم المطوع أحسن تكريم؛ فتتفق العائلة مع المطوع على تعيين يوم يطاف فيه بولدهم في الفريج ؛ لإشهار ختمه للقرآن الكريم، فيجمع المطوع الطلبة ويختار أقواهم ذاكرة وأعذبهم صوتًا فيردد الأناشيد، ويردد الأطفال وراءه بعض الأناشيد الدينية التي تسمّى " التحميدة "
كان الأطفال يستعدّون لهذا الاحتفال البهيج بارتداء أجمل الثياب، وتتزيّن الفتيات بحلي أمهاتهنّ، وتستعير الفقيرات منهنّ حلي الجارات الموسرات، ويخضبنّ أيديهنّ بالحناء، ويتعطرن بماء الزعفران.
http://up.dll33.com/uploads/1551863800794.jpg
ويلبس الأولاد ثيابًا بيضاء نظيفة، ويعصبون رؤوسهم بالشالات أو الغتر، ويعلقون في أخصرتهم خناجر ذهبية أو فضيّة منقوشة.
تفتح البيوت أبوابها لاستقبال موكب المطوع والأطفال، ويجودون عليهم بالعطايا كلّ قدر استطاعته، وقد يستمرّ طواف هذا الموكب بالبيوت ثلاثة أيام أو أكثر.
تفتخر به كلّ العائلة، وتحتفل في هذه المناسبة بالصبيّ ، ويُكرَّم المطوع أحسن تكريم؛ فتتفق العائلة مع المطوع على تعيين يوم يطاف فيه بولدهم في الفريج ؛ لإشهار ختمه للقرآن الكريم، فيجمع المطوع الطلبة ويختار أقواهم ذاكرة وأعذبهم صوتًا فيردد الأناشيد، ويردد الأطفال وراءه بعض الأناشيد الدينية التي تسمّى " التحميدة "
كان الأطفال يستعدّون لهذا الاحتفال البهيج بارتداء أجمل الثياب، وتتزيّن الفتيات بحلي أمهاتهنّ، وتستعير الفقيرات منهنّ حلي الجارات الموسرات، ويخضبنّ أيديهنّ بالحناء، ويتعطرن بماء الزعفران.
http://up.dll33.com/uploads/1551863800794.jpg
ويلبس الأولاد ثيابًا بيضاء نظيفة، ويعصبون رؤوسهم بالشالات أو الغتر، ويعلقون في أخصرتهم خناجر ذهبية أو فضيّة منقوشة.
تفتح البيوت أبوابها لاستقبال موكب المطوع والأطفال، ويجودون عليهم بالعطايا كلّ قدر استطاعته، وقد يستمرّ طواف هذا الموكب بالبيوت ثلاثة أيام أو أكثر.