شموع الحب
06-21-2019, 07:10 PM
ان الكحل يصنع من حجر الأثمد وهو حجر معروف ذكره القدماء ، حيث ان الأثمد حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز وأجوده ما يؤتى من أصفهان،وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم «خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الأثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ».وقد كانت للمرأة الإماراتية عدة طرق في صناعة الكحل حيث تقول مريم راشد بن خصيف «أم راشد»: «كانت النساء تصنع الكحل من حجر الأثمد الذي يجلب من جبال السعودية ويوضع في الماء لخمسة أيام ثم يجفف ويطحن بالمنحاز والرشاد وبعدها يصفى في قماش خفيف لتفصل القطع الكبيرة عنها وتطحن مرة ثم توضع في المضرب وهو قنينة زجاجية صغيرة يحفظ بها الكحل، وكان الناس يفضلون نقع الكحل بماء زمزم».
و هناك نوع آخر من الكحل يسمى الصراي تتم صناعته بحرق فتيلة أو حبل القطن حيث يوضع غطاء من القماش لحفظ الدخان الذي يخلط فيما بعد بزبد البقر، ثم يحفظ في محارة أو علبة صغيرة لها غطاء تسمى ( لوقة) ويصنع المرود من أصداف البحر التي تبرد لتكون ناعمة في العين. كما يصنع غطاء لقارورة الكحل من القماش المزين والمطرز والموصول بخيط لتعليق القارورة، وكانت قارورة الكحل موجودة دائما لدى النساء فهي الزينة الأولى لهن، والمرة لا تترك الكحل إلا في حالات نادرة جدا، وكان الرجال كذلك في الماضي يكتحلون لأن الكحل يعطي قوة للبصر، بينما نجد كثيرا من الناس ابتعدوا عن الكحل اليوم وكأنه شيء غريب عنهم حتى لنجد الفتاة صارت تستخدم ألوانا كأنها قوس قزح، وهو أمر لم تعرفه المرأة في الماضي.
http://up.dll33.com/uploads/1552491148955.jpg
ويعود استخدام الأثمد إلى الحضارات القديمة فقد تبين أنه يدخل في معظم وصفات العيون الفرعونية، كما أن العرب عرفوا الاكتحال بالأثمد، وقصة زرقاء اليمامة التي عرفت بقوة بصرها بسبب اكتحالها بالأثمد، معروفة.
و هناك نوع آخر من الكحل يسمى الصراي تتم صناعته بحرق فتيلة أو حبل القطن حيث يوضع غطاء من القماش لحفظ الدخان الذي يخلط فيما بعد بزبد البقر، ثم يحفظ في محارة أو علبة صغيرة لها غطاء تسمى ( لوقة) ويصنع المرود من أصداف البحر التي تبرد لتكون ناعمة في العين. كما يصنع غطاء لقارورة الكحل من القماش المزين والمطرز والموصول بخيط لتعليق القارورة، وكانت قارورة الكحل موجودة دائما لدى النساء فهي الزينة الأولى لهن، والمرة لا تترك الكحل إلا في حالات نادرة جدا، وكان الرجال كذلك في الماضي يكتحلون لأن الكحل يعطي قوة للبصر، بينما نجد كثيرا من الناس ابتعدوا عن الكحل اليوم وكأنه شيء غريب عنهم حتى لنجد الفتاة صارت تستخدم ألوانا كأنها قوس قزح، وهو أمر لم تعرفه المرأة في الماضي.
http://up.dll33.com/uploads/1552491148955.jpg
ويعود استخدام الأثمد إلى الحضارات القديمة فقد تبين أنه يدخل في معظم وصفات العيون الفرعونية، كما أن العرب عرفوا الاكتحال بالأثمد، وقصة زرقاء اليمامة التي عرفت بقوة بصرها بسبب اكتحالها بالأثمد، معروفة.