صاحبة السمو
06-19-2019, 01:50 AM
قال الأديب الألماني مارسيل رايش رانيسكي (1920 - 2013م):
الأدباء في مدينتي يَغفرون لزملائهم كل شيء عَدا النجاح!
•• ••
قال الوجيه محمد آغا المكانسي الحلبي (ت: 1308هـ):
الموت على ثلاثة أقسام:
موت أبيض، وموت أحمر، وموت أسود.
أما الموت الأبيض: فهو الموت الاعتيادي.
وأما الموت الأحمر: فهو الفقْر.
وأما الموت الأسود: فإنسان يُرافقك، ولا يُوافقك، ولا يفارقك!
•• ••
حدثنا الدكتور محمد الإصلاحي (عميد مركز اللغة العربية في جامعة جواهر لال نهرو في العاصمة الهندية دلهي) وهو يتحدَّث عن حبهم للغة العربية قال:
وذهبت مرة إلى مؤتمر في دولة عربية، وإذا بهم يتكلَّمون ويَخطبون باللغة الإنكليزية! فلما جاء دوري في الكلام عاتبتهم، وذكرت لهم اهتمامنا بالعربية، وانصرافهم عنها، وقلت لهم: وحالنا وحالكم كما قال الشاعر العربي:
جُنِنَّا بليلى وهْي جُنَّت بغيرنا ♦♦♦ وأخرى بنا مجنونة لا نُريدُها!
•• ••
قال رجل للتابعي وهب بن منبه - قاضي صنعاء في عهد عمر بن عبدالعزيز -: إن فلانًا شتمك!
فقال له وهب:
ما وجد الشيطان رسولاً غيرك؟!
أي: ما وجد إبليس أحدًا يَنقل إليَّ هذا الموقف ويُبلغني إياه سواك؟!
وفي مثل هذا قال الشاعر:
لعمرُك ما سبَّ الأميرَ عدوُّه ♦♦♦ ولكنَّما سبَّ الأميرَ المبلِّغُ!
•• ••
كان ربيعة بن فروخ (المتوفى سنة 136هـ) يُسمَّى ربيعة الرأي لكثرة كلامِه، ولقد دخَل مرةً على بعض الخلفاء، فلما خرَج من عنده قيل له: كيف رأيتَ ربيعة؟
قال: أما إنه لولا أنه يأتي بكلام سنَةٍ في ساعة واحدة!
ينظر: "طبقات الفقهاء"؛ لعبدالملك بن حبيب (ص: 84).
•• ••
كان الشيخ العلّامة العبقري المتفنِّن الأستاذ عبدالرحمن زين العابدين الأنطاكي الحلَبي (1326 - 1411هـ) يقول:
"أنا مُبتلى في حياتي، مُبتلى منذ الصغر، الفرح لم يَدخُل قلبي، أنا دائمًا في حزن، إلا في الصيد، وعندما كنتُ أعود مِن الصيد كنتُ أسمع كلامًا من والدي، ولكني كنتُ أجد نفسي مضطرًّا للخروج؛ لأني إذا لم أَخرُج إلى الصيد أموت قهرًا"!
ينظر: "المهاجر الغريب المقهور"، وهو كتاب في سيرته (ص: 125).
•• ••
قال العلامة رضي الدين بن الحنبلي الحلبي (908 - 971 هـ) وقد عَرَضَ عليه القاضي عبدالرحمن العثماني خطابة جامع حلب الكبير سنة 953هـ: "اعتذرتُ له بما يقال في كلام الناس: خشبتان وقصبتان تُصيِّران العالم جاهلاً، مبينًا له أن المراد بالخشبتَين: خشبتا المنبر، وبالقصبتين: قلم القضاء، وقلم الفتوى، فقَبِلَ عُذري وعُنِيَ بأمري".
ينظر: "الشيخ رضي الدين بن الحنبلي وجهوده الحديثية"؛ للأخ الكريم الفاضل الشيخ رامي هدا الحلبي (ص: 121)، وهو ينقل عن "درِّ الحبب في تاريخ أعيان حلب"؛ لابن الحنبلي نفسه (773 / 2 - 774).
•• ••
رُئي الشيخ المرتعش: عبدالله بن محمد النيسابوري البغدادي (ت: 328هـ)، في العشر الأواخر من رمضان خارجًا من المسجد الجامع - وهو وقت اعتكاف - فقيل له: ما الذي أخرجك من المسجد؟
فقال:
مشاهدة القرَّاء، وتعظيم طاعاتهم عندهم!
الأدباء في مدينتي يَغفرون لزملائهم كل شيء عَدا النجاح!
•• ••
قال الوجيه محمد آغا المكانسي الحلبي (ت: 1308هـ):
الموت على ثلاثة أقسام:
موت أبيض، وموت أحمر، وموت أسود.
أما الموت الأبيض: فهو الموت الاعتيادي.
وأما الموت الأحمر: فهو الفقْر.
وأما الموت الأسود: فإنسان يُرافقك، ولا يُوافقك، ولا يفارقك!
•• ••
حدثنا الدكتور محمد الإصلاحي (عميد مركز اللغة العربية في جامعة جواهر لال نهرو في العاصمة الهندية دلهي) وهو يتحدَّث عن حبهم للغة العربية قال:
وذهبت مرة إلى مؤتمر في دولة عربية، وإذا بهم يتكلَّمون ويَخطبون باللغة الإنكليزية! فلما جاء دوري في الكلام عاتبتهم، وذكرت لهم اهتمامنا بالعربية، وانصرافهم عنها، وقلت لهم: وحالنا وحالكم كما قال الشاعر العربي:
جُنِنَّا بليلى وهْي جُنَّت بغيرنا ♦♦♦ وأخرى بنا مجنونة لا نُريدُها!
•• ••
قال رجل للتابعي وهب بن منبه - قاضي صنعاء في عهد عمر بن عبدالعزيز -: إن فلانًا شتمك!
فقال له وهب:
ما وجد الشيطان رسولاً غيرك؟!
أي: ما وجد إبليس أحدًا يَنقل إليَّ هذا الموقف ويُبلغني إياه سواك؟!
وفي مثل هذا قال الشاعر:
لعمرُك ما سبَّ الأميرَ عدوُّه ♦♦♦ ولكنَّما سبَّ الأميرَ المبلِّغُ!
•• ••
كان ربيعة بن فروخ (المتوفى سنة 136هـ) يُسمَّى ربيعة الرأي لكثرة كلامِه، ولقد دخَل مرةً على بعض الخلفاء، فلما خرَج من عنده قيل له: كيف رأيتَ ربيعة؟
قال: أما إنه لولا أنه يأتي بكلام سنَةٍ في ساعة واحدة!
ينظر: "طبقات الفقهاء"؛ لعبدالملك بن حبيب (ص: 84).
•• ••
كان الشيخ العلّامة العبقري المتفنِّن الأستاذ عبدالرحمن زين العابدين الأنطاكي الحلَبي (1326 - 1411هـ) يقول:
"أنا مُبتلى في حياتي، مُبتلى منذ الصغر، الفرح لم يَدخُل قلبي، أنا دائمًا في حزن، إلا في الصيد، وعندما كنتُ أعود مِن الصيد كنتُ أسمع كلامًا من والدي، ولكني كنتُ أجد نفسي مضطرًّا للخروج؛ لأني إذا لم أَخرُج إلى الصيد أموت قهرًا"!
ينظر: "المهاجر الغريب المقهور"، وهو كتاب في سيرته (ص: 125).
•• ••
قال العلامة رضي الدين بن الحنبلي الحلبي (908 - 971 هـ) وقد عَرَضَ عليه القاضي عبدالرحمن العثماني خطابة جامع حلب الكبير سنة 953هـ: "اعتذرتُ له بما يقال في كلام الناس: خشبتان وقصبتان تُصيِّران العالم جاهلاً، مبينًا له أن المراد بالخشبتَين: خشبتا المنبر، وبالقصبتين: قلم القضاء، وقلم الفتوى، فقَبِلَ عُذري وعُنِيَ بأمري".
ينظر: "الشيخ رضي الدين بن الحنبلي وجهوده الحديثية"؛ للأخ الكريم الفاضل الشيخ رامي هدا الحلبي (ص: 121)، وهو ينقل عن "درِّ الحبب في تاريخ أعيان حلب"؛ لابن الحنبلي نفسه (773 / 2 - 774).
•• ••
رُئي الشيخ المرتعش: عبدالله بن محمد النيسابوري البغدادي (ت: 328هـ)، في العشر الأواخر من رمضان خارجًا من المسجد الجامع - وهو وقت اعتكاف - فقيل له: ما الذي أخرجك من المسجد؟
فقال:
مشاهدة القرَّاء، وتعظيم طاعاتهم عندهم!