شموع الحب
06-17-2019, 10:44 AM
حديث: فسبحي الله مائة وهلليه مائة
واحمديه مائة وكبريه مائة
عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي صَلَاةً فَثَقُلْتُ عَنْهَا فَدُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يَأْجُرُنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَأَنَا قَاعِدَةٌ، قَالَ: ((يَا أُمَّ هَانِئٍ إِذَا أَصْبَحْتِ فَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةً وَهَلِّلِيهِ مِائَةً وَاحْمَدِيهِ مِائَةً وَكَبِّرِيهِ مِائَةً فَإِنَّ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ تَكْبِيرَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ تُهْدِيهَا، وَمِائَةُ تَهْلِيلَةٍ لَا تُبْقِي ذَنْبًا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا)).
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (6/ 344)، والنسائي في ((الكبرى)) (10680)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (844)، والطبراني في ((الكبير)) (24/ 1008) من طريق سعيد بن سليمان، قال: حدثني موسى بن خلف، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح عن أم هانئ به مرفوعاً.
قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي صالح، وهو باذام - ويقال: باذان – مولى أم هانئ، وموسى بن خلف – وهو العمى وعاصم ابن بهدلة مختلف فيهما.
وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير))، والبغوي في ((شرح السنة)) (1280) من طريق أبان عن صالح به.
وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/ 254) من طريق ثابت عن مولى أم هانئ - ولم يسمه - به.
وأخرجه ابن ماجه (3810)، والطبراني في ((الكبير)) (24/ 995)، ورقم (10071)، وفي ((الأوسط)) (4235)، والحاكم (1/ 513، 514) من طرق عن أم هانئ به.
وهذه الطرق كلها ضعيفة.
وأخرجه أحمد (6/ 425)، والطبراني (24/ 1061) من طريق عاصم بن علي عن أبي معشر عن مسلم بن أبي مريم عن صالح مولى وجزه عن أم هانئ به.
قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، ولجهالة صالح مولى وَجْزَة، والله أعلم.
واحمديه مائة وكبريه مائة
عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي صَلَاةً فَثَقُلْتُ عَنْهَا فَدُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يَأْجُرُنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَأَنَا قَاعِدَةٌ، قَالَ: ((يَا أُمَّ هَانِئٍ إِذَا أَصْبَحْتِ فَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةً وَهَلِّلِيهِ مِائَةً وَاحْمَدِيهِ مِائَةً وَكَبِّرِيهِ مِائَةً فَإِنَّ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ تَكْبِيرَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ تُهْدِيهَا، وَمِائَةُ تَهْلِيلَةٍ لَا تُبْقِي ذَنْبًا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا)).
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (6/ 344)، والنسائي في ((الكبرى)) (10680)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (844)، والطبراني في ((الكبير)) (24/ 1008) من طريق سعيد بن سليمان، قال: حدثني موسى بن خلف، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح عن أم هانئ به مرفوعاً.
قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي صالح، وهو باذام - ويقال: باذان – مولى أم هانئ، وموسى بن خلف – وهو العمى وعاصم ابن بهدلة مختلف فيهما.
وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير))، والبغوي في ((شرح السنة)) (1280) من طريق أبان عن صالح به.
وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/ 254) من طريق ثابت عن مولى أم هانئ - ولم يسمه - به.
وأخرجه ابن ماجه (3810)، والطبراني في ((الكبير)) (24/ 995)، ورقم (10071)، وفي ((الأوسط)) (4235)، والحاكم (1/ 513، 514) من طرق عن أم هانئ به.
وهذه الطرق كلها ضعيفة.
وأخرجه أحمد (6/ 425)، والطبراني (24/ 1061) من طريق عاصم بن علي عن أبي معشر عن مسلم بن أبي مريم عن صالح مولى وجزه عن أم هانئ به.
قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، ولجهالة صالح مولى وَجْزَة، والله أعلم.