شموع الحب
06-13-2019, 11:22 AM
اذا سمعتوة !
يؤلمني جدا أن يتناقل الناس أخبار الفضائح ، وخاصة تلك التي تنشر في وسائل الإعلام ، والإعلام الحديث على وجه الخصوص ، حيث تنتشر الفضيحة بالصوت والصورة دون حاجة إلى إعلان عنها ، فهي تقدم نفسها بنفسها ، والناس ويا للأسف هم مندوبو إعلان الفضائح ، ويتفاخرون بإرسالها لأصحابهم ومن لديهم في القائمة دون وازع من أخلاق أو ضمير ، ودون تثبت مني
يجب أن نعرف أن موضوع الصور يمكن فيه التزوير والتركيب والمزج والخلط ، فالحقائق فيه غير مؤكدة وإن كانت تبدو حقيقية ، ولذا لا يعتد بها في ميدان القضاء ، ومن حاول أن يتعلم على برنامج الفوتوشوب وأمثاله من برامج تحرير الصور يعلم كم هي سهلة عملية الإبداع في هذا المجال .
نرجع للصورة … ولنفترض أنها صورة حقيقية ، الصورة ما هي إلا تثبيت لقطة لأجزاء من الثانية ، كما أن زاوية تلك اللقطة قد لا تريك الواقع كما هو ، وقد تتذكرون الصورة التي انتشرت للنائب الفاضل محمد هايف وهو يجلس جنبا إلى جنب إلى أحد نائبات المجلس ، وهو الموضوع الذي رد عليه النائب المحترم من خلال صورة أخرى التقطت لنفس المشهد ولكن من زاوية أخرى ، تثبت وجود مسافة كبيرة بينه وبين النائبة المحترمة ، تلك الصورة التي تناقلها بعضهم دون تثبت ، واستغلها بعضهم للنيل من شخص النائب واتجاهه السياسي .
كما تناقل كثير من مغردي تويتر وغيره من وسائل الإعلام الحديث أيضا صورة لمحادثات خاصة تمت بين سكرتير أحد النواب وأحد المغردات ، بصورة يدعوها فيه إلى التواصل معه ويحثها على الالتقاء به في مكان عام أو خاص ، ولكم أن تتخيلوا ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك ، صور تلك المحادثات الخاصة أخذها كثير من الناس أنها حقيقة مطلقة ، وتسابق بعضهم على نشرها والتعليق عليها ، وانقسم الناس إلى فريقين بين مهاجم ومدافع ، رغم أن الجميع يعلم علم اليقين أنه من السهل جدا تركيب مثل تلك الصورة باستخدام أبسط برامج الكمبيوتر .
قال الله عز وجل تعليقا على حادثة الإفك : “ لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين “ ( النور ١٢ ) ، ثم عقّب سبحانه بآيات أخر توضح المنهج مع الإشاعات فقال : “ إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم (١٥) ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (١٦) يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين (١٧) ” ( النور )
يؤلمني جدا أن يتناقل الناس أخبار الفضائح ، وخاصة تلك التي تنشر في وسائل الإعلام ، والإعلام الحديث على وجه الخصوص ، حيث تنتشر الفضيحة بالصوت والصورة دون حاجة إلى إعلان عنها ، فهي تقدم نفسها بنفسها ، والناس ويا للأسف هم مندوبو إعلان الفضائح ، ويتفاخرون بإرسالها لأصحابهم ومن لديهم في القائمة دون وازع من أخلاق أو ضمير ، ودون تثبت مني
يجب أن نعرف أن موضوع الصور يمكن فيه التزوير والتركيب والمزج والخلط ، فالحقائق فيه غير مؤكدة وإن كانت تبدو حقيقية ، ولذا لا يعتد بها في ميدان القضاء ، ومن حاول أن يتعلم على برنامج الفوتوشوب وأمثاله من برامج تحرير الصور يعلم كم هي سهلة عملية الإبداع في هذا المجال .
نرجع للصورة … ولنفترض أنها صورة حقيقية ، الصورة ما هي إلا تثبيت لقطة لأجزاء من الثانية ، كما أن زاوية تلك اللقطة قد لا تريك الواقع كما هو ، وقد تتذكرون الصورة التي انتشرت للنائب الفاضل محمد هايف وهو يجلس جنبا إلى جنب إلى أحد نائبات المجلس ، وهو الموضوع الذي رد عليه النائب المحترم من خلال صورة أخرى التقطت لنفس المشهد ولكن من زاوية أخرى ، تثبت وجود مسافة كبيرة بينه وبين النائبة المحترمة ، تلك الصورة التي تناقلها بعضهم دون تثبت ، واستغلها بعضهم للنيل من شخص النائب واتجاهه السياسي .
كما تناقل كثير من مغردي تويتر وغيره من وسائل الإعلام الحديث أيضا صورة لمحادثات خاصة تمت بين سكرتير أحد النواب وأحد المغردات ، بصورة يدعوها فيه إلى التواصل معه ويحثها على الالتقاء به في مكان عام أو خاص ، ولكم أن تتخيلوا ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك ، صور تلك المحادثات الخاصة أخذها كثير من الناس أنها حقيقة مطلقة ، وتسابق بعضهم على نشرها والتعليق عليها ، وانقسم الناس إلى فريقين بين مهاجم ومدافع ، رغم أن الجميع يعلم علم اليقين أنه من السهل جدا تركيب مثل تلك الصورة باستخدام أبسط برامج الكمبيوتر .
قال الله عز وجل تعليقا على حادثة الإفك : “ لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين “ ( النور ١٢ ) ، ثم عقّب سبحانه بآيات أخر توضح المنهج مع الإشاعات فقال : “ إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم (١٥) ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (١٦) يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين (١٧) ” ( النور )