شموع الحب
06-13-2019, 10:48 AM
تعظيم السنة علامة للإيمان وسبب للغفران
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
1- فينبغي للمسلم تعظيم السنة، والحرص عليها، وهذا من علامات كمال الإيمان وقوَّته؛ ولذا قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]؛ أي: قدوة حسنة.
2- وبعض الناس إذا سمِعَ بأمر أنه سنة تَساهَل فيه وتركه، وقال: هذه سنة يُثاب فاعلُها، ولا يُعاقَب تاركُها.
3- بينما الصحابة رضي الله عنهم كانوا يُعظِّمون السنة، ولا يتساهلون فيها، ولا يسألون: هل هذا واجب أم سنة؟ بل يعملون بها كلها؛ حرصًا على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم، وعلى اغتنام أجر ذلك.
4- ومن ذلك أنهم لما سمِعُوا حثَّه صلى الله عليه وسلم على اتِّخاذ السترة في الصلاة، قالوا: كنا نبتدر السواري؛ أي: الأعمدة في المسجد النبوي؛ أي: يجعلونها أمامهم في صلاة النافلة.
5- ولما سمِعوا ترغيبه صلى الله عليه وسلم في جعل باب من أبواب المسجد للنساء، لم يدخلوا من هذا الباب بعد ذلك.
6- ولما سمِعت أُمُّ حبيبة رضي الله عنها ترغيبه صلى الله عليه وسلم في السنن الرواتب، وأنه يُبنى لمن يحافظ عليها بيتٌ في الجنة، قالت: "ما تركتهن بعد"؛ (صحيح مسلم)، وكل صحابي وتابعي رواها بعدها قال: "ما تركتهن بعد".
7- ولنعلم أن السنة أنواع ثلاثة هي: سنة قولية، وسنة فعلية، وسنة تقريرية، وكلها تثبت بها السنة.
ولتعلم أن السنة النبوية بمعنى الطريقة النبوية؛ منها: الواجب؛ كإعفاء اللحى، والمستحب مما سأذكر أمثلته بعد قليل.
8- ومما يعينك على تعظيم السنة بشقِّيها: الواجب، والمستحب الآتي:
أ- العلم بشرفها وعظم أجر المستمسك بها.
ب- الدعاء.
ج- والمجاهدة عليها.
9- واعلم أن التمسُّك بالسُّنَن من علامات قوَّة إيمانك وقوَّة محبَّتك للنبي صلى الله عليه وسلم.
10- واعلم أن التمسُّك بالسُّنَّة من أسباب زيادة إيمانك؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي: ﴿ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ﴾ [الفتح: 4].
11- واعلم أن تمسُّكك بالأوامر والسُّنَن النبوية من أسباب مغفرة ذنوبك، ومن أسباب محبَّة الله سبحانه لك؛ قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31].
12- أمثلة لسُّنَن هجرها البعض:
• كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
• المحافظة على السُّنَن الرواتب.
• المحافظة على السنن في الصلاة؛ أي: كيفيَّاتها المستحبَّة.
• أداء السنن الرواتب في البيت.
• أداء سنة الفجر الراتبة في البيت قبل الخروج للمسجد.
• المحافظة على الأذكار بعد الصلاة.
• وأذكار الصباح والمساء.
• والدعاء في السفر.
• والاستخارة عند السفر.
• والسفر يوم الخميس صباحًا.
• والمضمضة بعد شرب اللبن.
• والبدء فور الوصول من السفر بركعتين في المسجد شكرًا لله.
• الصلاة بالنعال خاصة في البيت والبر والاستراحات.
• واتِّخاذ السترة أثناء الصلاة للإمام والمنفرد.
• الدعاء لمن أحسن إليك.
• السلام على مَنْ عرَفْتَ ومَنْ لم تعرِف من عُمَّال وخدم وغيرهم.
• كظم الغيض والعفو عمَّن ظلَمَك والدعاء له.
أعانكم الله جميعًا على تعظيم السنة، وكفاكم شرَّ الفتن، ما ظهر منها وما بطن، والله يحفظكم، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَنْ والاه.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
1- فينبغي للمسلم تعظيم السنة، والحرص عليها، وهذا من علامات كمال الإيمان وقوَّته؛ ولذا قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]؛ أي: قدوة حسنة.
2- وبعض الناس إذا سمِعَ بأمر أنه سنة تَساهَل فيه وتركه، وقال: هذه سنة يُثاب فاعلُها، ولا يُعاقَب تاركُها.
3- بينما الصحابة رضي الله عنهم كانوا يُعظِّمون السنة، ولا يتساهلون فيها، ولا يسألون: هل هذا واجب أم سنة؟ بل يعملون بها كلها؛ حرصًا على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم، وعلى اغتنام أجر ذلك.
4- ومن ذلك أنهم لما سمِعُوا حثَّه صلى الله عليه وسلم على اتِّخاذ السترة في الصلاة، قالوا: كنا نبتدر السواري؛ أي: الأعمدة في المسجد النبوي؛ أي: يجعلونها أمامهم في صلاة النافلة.
5- ولما سمِعوا ترغيبه صلى الله عليه وسلم في جعل باب من أبواب المسجد للنساء، لم يدخلوا من هذا الباب بعد ذلك.
6- ولما سمِعت أُمُّ حبيبة رضي الله عنها ترغيبه صلى الله عليه وسلم في السنن الرواتب، وأنه يُبنى لمن يحافظ عليها بيتٌ في الجنة، قالت: "ما تركتهن بعد"؛ (صحيح مسلم)، وكل صحابي وتابعي رواها بعدها قال: "ما تركتهن بعد".
7- ولنعلم أن السنة أنواع ثلاثة هي: سنة قولية، وسنة فعلية، وسنة تقريرية، وكلها تثبت بها السنة.
ولتعلم أن السنة النبوية بمعنى الطريقة النبوية؛ منها: الواجب؛ كإعفاء اللحى، والمستحب مما سأذكر أمثلته بعد قليل.
8- ومما يعينك على تعظيم السنة بشقِّيها: الواجب، والمستحب الآتي:
أ- العلم بشرفها وعظم أجر المستمسك بها.
ب- الدعاء.
ج- والمجاهدة عليها.
9- واعلم أن التمسُّك بالسُّنَن من علامات قوَّة إيمانك وقوَّة محبَّتك للنبي صلى الله عليه وسلم.
10- واعلم أن التمسُّك بالسُّنَّة من أسباب زيادة إيمانك؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي: ﴿ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ﴾ [الفتح: 4].
11- واعلم أن تمسُّكك بالأوامر والسُّنَن النبوية من أسباب مغفرة ذنوبك، ومن أسباب محبَّة الله سبحانه لك؛ قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31].
12- أمثلة لسُّنَن هجرها البعض:
• كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
• المحافظة على السُّنَن الرواتب.
• المحافظة على السنن في الصلاة؛ أي: كيفيَّاتها المستحبَّة.
• أداء السنن الرواتب في البيت.
• أداء سنة الفجر الراتبة في البيت قبل الخروج للمسجد.
• المحافظة على الأذكار بعد الصلاة.
• وأذكار الصباح والمساء.
• والدعاء في السفر.
• والاستخارة عند السفر.
• والسفر يوم الخميس صباحًا.
• والمضمضة بعد شرب اللبن.
• والبدء فور الوصول من السفر بركعتين في المسجد شكرًا لله.
• الصلاة بالنعال خاصة في البيت والبر والاستراحات.
• واتِّخاذ السترة أثناء الصلاة للإمام والمنفرد.
• الدعاء لمن أحسن إليك.
• السلام على مَنْ عرَفْتَ ومَنْ لم تعرِف من عُمَّال وخدم وغيرهم.
• كظم الغيض والعفو عمَّن ظلَمَك والدعاء له.
أعانكم الله جميعًا على تعظيم السنة، وكفاكم شرَّ الفتن، ما ظهر منها وما بطن، والله يحفظكم، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَنْ والاه.