صاحبة السمو
06-01-2019, 02:37 PM
يلتقي فريقا ليفربول وتوتنهام في العاشرة مساء اليوم السبت، في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في مواجهة إنجليزية يسعى خلالها الأول إلى تتويج بلقب المسابقة القارية الأهم للمرة السادسة في تاريخه، ويرغب الثاني برفع كأسها في أول نهائي له فيها
ومن المتوقع أن تشهد المباراة معارك جانبية بارزة ستدور فوق ملعب «واندا متروبوليتانو» في مدريد، ويرجح أن تكون هذه المعارك حاسمة في مسار اللقب:
كلوب X بوكيتينو.
رجح مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن تكون المباراة النهائية مواجهة مشاعر وعواطف أكثر منها معركة تكتيكات، لكن التنافس بينه وبين المدرب الألماني لليفربول يورجن كلوب، يتوقع أن يكون فاصلًا في تحديد لمن ستؤول الكأس «ذات الأذنين» الكبيرتين عند صافرة النهاية.
وسيكون السؤال الأهم بالنسبة إلى بوكيتينو متعلقًا بقدرة قائد خط هجومه هاري كاين على المشاركة في المباراة، بعد غيابه منذ أبريل الماضي؛ بسبب إصابة في الكاحل.
أما بالنسبة إلى كلوب، فإن خيارات خط الوسط ستكون صعبة أيضًا، بين جوردان هندرسون والهولندي جورجينيو فينالدوم وجيمس ميلنر والبرازيلي فابينيو.
ويمكن لخيارات المدرب الألماني أن تقدم مؤشرًا على المقاربة التي سيعتمدها خلال المباراة، فأسلوب منضبط يميل إلى الإمساك باللعب، أو أسلوب سريع مفتوح كما يفضل عادة، وهو أيضًا نسق يحبذه توتنهام.
صلاح X روز
يأمل النجم المصري محمد صلاح في أن يعوض خيبة نهائي المسابقة في الموسم الماضي، عندما خرج مصابًا بعد نحو 25 دقيقة فقط إثر احتكاك قاسٍ مع قائد ريال مدريد سيرجيو راموس، في مباراة خسرها ليفربول 1-3.
وعلى الرغم من تراجع شهيته التهديفية في بعض مراحل هذا الموسم، لا يزال المهاجم المصري سلاحًا فتاكًا في خط مقدمة ليفربول، إلى جانب السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، الجاهز للمشاركة في مباراة اليوم، بعد غيابه مؤخرًا بسبب الإصابة.
على الجناح الأيمن، سيكون صلاح في مواجهة الظهير الإنجليزي لتوتنهام داني روز، الذي قدم أداء صلبًا في مواجهة أياكس أمستردام في الدور نصف النهائي، ويأمل في تكرار ذلك للحد من سرعة «الملك المصري» وخطورة انطلاقاته.
فينالدوم X إريكسن
كان فينالدوم أحد نجوم إياب الدور نصف النهائي ضد برشلونة الإسباني، عندما دخل كبديل وسجل هدفين، مساهمًا في فوز فريقه على ملعبه آنفيلد 4-0، وقلب خسارته القاسية ذهابًا في كامب نو بثلاثية نظيفة.
ومن المتوقع أن يعتمد كلوب مجدداً على اللاعب الهولندي في النهائي، لاسيما لقدرته على أداء أدوار مختلفة في خط الوسط والمتابعات الهجومية أثناء تقدم فريقه.
وفي معسكر توتنهام، يرجح أن يكون صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن محور الحركة في خط الوسط والانتقال من الدفاع الى الهجوم، معولًا بشكل أساسي على نظرته الثاقبة في أرض الملعب، وتمريراته المتقنة في منطقة الخصم، لاسيما اذا ما أراد فريق «سبيرز» كسر الصلابة الدفاعية لليفربول وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وينتظر ليفربول منذ وقت طويل لقبه السادس في المسابقة القارية؛ حيث رفع الكأس للمرة الأخيرة في عام 2005 بعد مباراة نهائية صاخبة ضد ميلان الإيطالي، أنهاها بفوز بركلات الترجيح بعدما تمكن في نحو ست دقائق من الشوط الثاني، من معادلة النتيجة 3-3 بعدما تأخر بثلاثية نظيفة.
هذا الموسم كان أيضًا عنوانًا لمواصلة الانتظار بالنسبة الى الفريق الأحمر، عندما جمع 97 نقطة في الدوري الإنجليزي، لكنه أنهاه ثانيًا بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي الذي تمكن من الاحتفاظ بلقبه.
ويدخل ليفربول المباراة مع خبرة في المباريات النهائية للمسابقة القارية، مع ثماني مرات آخرها في 2018 قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
يدخل أيضًا وقد فاز مرتين بالنتيجة ذاتها (2-1) على توتنهام في الدوري الإنجليزي.
ويمكن أن تسبب الرغبة في إحراز لقب يكسر الانتظار ويعوض خيبة العام الماضي، توترًا لليفربول.
وبالنسبة إلى عدد من لاعبي «سبيرز»، قد تكون هذه المباراة فرصة لا تتكرر لنيل لقب من هذا الوزن، سيكون أول للفريق في أغلى مسابقة قارية.
https://i.pinimg.com/originals/05/be/02/05be02fa3999f078a8d48ab0e573562e.jpg
ومن المتوقع أن تشهد المباراة معارك جانبية بارزة ستدور فوق ملعب «واندا متروبوليتانو» في مدريد، ويرجح أن تكون هذه المعارك حاسمة في مسار اللقب:
كلوب X بوكيتينو.
رجح مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن تكون المباراة النهائية مواجهة مشاعر وعواطف أكثر منها معركة تكتيكات، لكن التنافس بينه وبين المدرب الألماني لليفربول يورجن كلوب، يتوقع أن يكون فاصلًا في تحديد لمن ستؤول الكأس «ذات الأذنين» الكبيرتين عند صافرة النهاية.
وسيكون السؤال الأهم بالنسبة إلى بوكيتينو متعلقًا بقدرة قائد خط هجومه هاري كاين على المشاركة في المباراة، بعد غيابه منذ أبريل الماضي؛ بسبب إصابة في الكاحل.
أما بالنسبة إلى كلوب، فإن خيارات خط الوسط ستكون صعبة أيضًا، بين جوردان هندرسون والهولندي جورجينيو فينالدوم وجيمس ميلنر والبرازيلي فابينيو.
ويمكن لخيارات المدرب الألماني أن تقدم مؤشرًا على المقاربة التي سيعتمدها خلال المباراة، فأسلوب منضبط يميل إلى الإمساك باللعب، أو أسلوب سريع مفتوح كما يفضل عادة، وهو أيضًا نسق يحبذه توتنهام.
صلاح X روز
يأمل النجم المصري محمد صلاح في أن يعوض خيبة نهائي المسابقة في الموسم الماضي، عندما خرج مصابًا بعد نحو 25 دقيقة فقط إثر احتكاك قاسٍ مع قائد ريال مدريد سيرجيو راموس، في مباراة خسرها ليفربول 1-3.
وعلى الرغم من تراجع شهيته التهديفية في بعض مراحل هذا الموسم، لا يزال المهاجم المصري سلاحًا فتاكًا في خط مقدمة ليفربول، إلى جانب السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، الجاهز للمشاركة في مباراة اليوم، بعد غيابه مؤخرًا بسبب الإصابة.
على الجناح الأيمن، سيكون صلاح في مواجهة الظهير الإنجليزي لتوتنهام داني روز، الذي قدم أداء صلبًا في مواجهة أياكس أمستردام في الدور نصف النهائي، ويأمل في تكرار ذلك للحد من سرعة «الملك المصري» وخطورة انطلاقاته.
فينالدوم X إريكسن
كان فينالدوم أحد نجوم إياب الدور نصف النهائي ضد برشلونة الإسباني، عندما دخل كبديل وسجل هدفين، مساهمًا في فوز فريقه على ملعبه آنفيلد 4-0، وقلب خسارته القاسية ذهابًا في كامب نو بثلاثية نظيفة.
ومن المتوقع أن يعتمد كلوب مجدداً على اللاعب الهولندي في النهائي، لاسيما لقدرته على أداء أدوار مختلفة في خط الوسط والمتابعات الهجومية أثناء تقدم فريقه.
وفي معسكر توتنهام، يرجح أن يكون صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن محور الحركة في خط الوسط والانتقال من الدفاع الى الهجوم، معولًا بشكل أساسي على نظرته الثاقبة في أرض الملعب، وتمريراته المتقنة في منطقة الخصم، لاسيما اذا ما أراد فريق «سبيرز» كسر الصلابة الدفاعية لليفربول وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وينتظر ليفربول منذ وقت طويل لقبه السادس في المسابقة القارية؛ حيث رفع الكأس للمرة الأخيرة في عام 2005 بعد مباراة نهائية صاخبة ضد ميلان الإيطالي، أنهاها بفوز بركلات الترجيح بعدما تمكن في نحو ست دقائق من الشوط الثاني، من معادلة النتيجة 3-3 بعدما تأخر بثلاثية نظيفة.
هذا الموسم كان أيضًا عنوانًا لمواصلة الانتظار بالنسبة الى الفريق الأحمر، عندما جمع 97 نقطة في الدوري الإنجليزي، لكنه أنهاه ثانيًا بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي الذي تمكن من الاحتفاظ بلقبه.
ويدخل ليفربول المباراة مع خبرة في المباريات النهائية للمسابقة القارية، مع ثماني مرات آخرها في 2018 قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
يدخل أيضًا وقد فاز مرتين بالنتيجة ذاتها (2-1) على توتنهام في الدوري الإنجليزي.
ويمكن أن تسبب الرغبة في إحراز لقب يكسر الانتظار ويعوض خيبة العام الماضي، توترًا لليفربول.
وبالنسبة إلى عدد من لاعبي «سبيرز»، قد تكون هذه المباراة فرصة لا تتكرر لنيل لقب من هذا الوزن، سيكون أول للفريق في أغلى مسابقة قارية.
https://i.pinimg.com/originals/05/be/02/05be02fa3999f078a8d48ab0e573562e.jpg