صاحبة السمو
05-28-2019, 10:10 PM
https://i0.wp.com/www.slaati.com/wp-content/uploads/2019/05/fa783a2a-feab-4cbc-9f94-086464af1a45.jpg?fit=560%2C300&ssl=1
سحر خاص يميز سريلانكا عن بقية البلاد، يجعل العيون تنظر إليها، ترقبها، لا تنال شهرة عريضة ولكنها تأسر قلوب من زارها بمناظرها الطبيعية؛ فهي جزيرة كبيرة تبعد بمسافة 31 كيلومترًا إلى الجنوب من الهند؛ فيما كانت قديمًا تقع على أحد الطرق البحرية الرئيسة، حيث تربط بين غرب آسيا وجنوب شرق آسيا.
ويعيش المسلمون في سريلانكا كأقلية كانت تعيش بهدوء نوعًا ما حتى وقعت التفجيرات الانتحارية التي شهدتها البلاد، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 شخصًا في احتفالات عيد القيامة في أبريل الماضي؛ ليقرر بعض المسلمين هناك عدم الاحتفال برمضان وعيد الفطر تضامنًا مع أهالي الضحايا.
– استعدادات خاصة لاستقبال رمضان
وعادةً، يمتاز رمضان في سريلانكا بنكهة خاصة واستعدادات مميزة من جانب الأسر السريلانكية المسلمة، وعلماء المسلمين ومشايخ الطرق الصوفية الذين يتأهبون لاستطلاع هلال شهر رمضان المبارك.
وتعلن المساجد في كل قرية رؤية الهلال وبداية شهر رمضان الكريم، كما الإذاعة عن رؤية الهلال وبداية شهر رمضان الكريم بالتنسيق مع المسجد الكبير في بالعاصمة كولومبو وجمعية علماء سريلانكا.
– إغلاق المطاعم والمقاهي في النهار.. و ” دكاكين رمضانية “
وبحسب تصريحات صحفية، لـ ” أمير أجود “، الدبلوماسي والباحث في الشؤون الإسلامية في سريلانكا؛ فإن مطاعم ومقاهي المسلمين تغلق أبوابها طوال الشهر المبارك في النهار ولا تمارس نشاطها إلا بعد الافطار وصلاة التراويح.
ويستبدل المسلمون هذا؛ ببناء دكاكين موسمية بحلول شهر رمضان بجوار الزوايا والتكايا والرباط والمساجد لبيع الأكلات الرمضانية؛ حيث تكون هذه الدكاكين مزدحمة في ليالي رمضان الكريم, وتسمى هذه بـ ” دكاكين رمضانية “؛ فيما تغلق أبوابها بعد عيد الفطر المبارك.
– صلاة الجماعة والاحتفال بليلة القدر
يقضي المسلمون في سريلانكا ليالي رمضان مثل بقية المسلمين في تلاوة القرآن الكريم؛ بينما يحرصون بشكل أكبر على الخروج إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وصلاة العيدين جماعة رجالهم ونساؤهم وصغارهم.
ويحتفلون بليلة القدر، في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم، كما يحدث في الدول العربية والإسلامية، حيث يحرصون كل الحرص علي ختم القرآن الكريم في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر الكريم؛ فيما يضع كل مسجد برنامجًا دينيًا خاصًا به.
وتنشط الصوفية في سريلانكا؛ حيث يقيمون احتفالات يومية طوال ليالي شهر رمضان المبارك، يمدحون فيها سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، في البيوت والزوايا والتكايا والرباط والمساجد، والتي يشارك فيها الجميع.
– تعطيل المدارس والامتناع عن عقد الزواج
تشير تقارير سابقة، إلى أن الحكومة السريلانكية تُعطّل المدارس الحكومية والمدارس الخاصة للمسلمين خلال شهر رمضان المباوك، ولكن المدارس الأخرى تعمل وكذلك القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ يحصل المسلمون فيهما على تصاريح خاصة بالحضور متأخرين والانصراف مبكرين طوال شهر رمضان الكريم.
ويمتنع المسلمون في سريلانكا في رمضان، عن عقد زواج أو نكاح إسلاميظ حيث تتم الخطوبات والنكاحات والحفلات الزواجية عادة قبل حلول شهر رمضان أو بعد انتهائه؛ ليعيش المسلمون أجواءً روحانية من الدرجة الأولى يحرصون فيها على الصيام والقيام والذكر وعبادة الله الخالصة لوجهه الكريم.
سحر خاص يميز سريلانكا عن بقية البلاد، يجعل العيون تنظر إليها، ترقبها، لا تنال شهرة عريضة ولكنها تأسر قلوب من زارها بمناظرها الطبيعية؛ فهي جزيرة كبيرة تبعد بمسافة 31 كيلومترًا إلى الجنوب من الهند؛ فيما كانت قديمًا تقع على أحد الطرق البحرية الرئيسة، حيث تربط بين غرب آسيا وجنوب شرق آسيا.
ويعيش المسلمون في سريلانكا كأقلية كانت تعيش بهدوء نوعًا ما حتى وقعت التفجيرات الانتحارية التي شهدتها البلاد، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 شخصًا في احتفالات عيد القيامة في أبريل الماضي؛ ليقرر بعض المسلمين هناك عدم الاحتفال برمضان وعيد الفطر تضامنًا مع أهالي الضحايا.
– استعدادات خاصة لاستقبال رمضان
وعادةً، يمتاز رمضان في سريلانكا بنكهة خاصة واستعدادات مميزة من جانب الأسر السريلانكية المسلمة، وعلماء المسلمين ومشايخ الطرق الصوفية الذين يتأهبون لاستطلاع هلال شهر رمضان المبارك.
وتعلن المساجد في كل قرية رؤية الهلال وبداية شهر رمضان الكريم، كما الإذاعة عن رؤية الهلال وبداية شهر رمضان الكريم بالتنسيق مع المسجد الكبير في بالعاصمة كولومبو وجمعية علماء سريلانكا.
– إغلاق المطاعم والمقاهي في النهار.. و ” دكاكين رمضانية “
وبحسب تصريحات صحفية، لـ ” أمير أجود “، الدبلوماسي والباحث في الشؤون الإسلامية في سريلانكا؛ فإن مطاعم ومقاهي المسلمين تغلق أبوابها طوال الشهر المبارك في النهار ولا تمارس نشاطها إلا بعد الافطار وصلاة التراويح.
ويستبدل المسلمون هذا؛ ببناء دكاكين موسمية بحلول شهر رمضان بجوار الزوايا والتكايا والرباط والمساجد لبيع الأكلات الرمضانية؛ حيث تكون هذه الدكاكين مزدحمة في ليالي رمضان الكريم, وتسمى هذه بـ ” دكاكين رمضانية “؛ فيما تغلق أبوابها بعد عيد الفطر المبارك.
– صلاة الجماعة والاحتفال بليلة القدر
يقضي المسلمون في سريلانكا ليالي رمضان مثل بقية المسلمين في تلاوة القرآن الكريم؛ بينما يحرصون بشكل أكبر على الخروج إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وصلاة العيدين جماعة رجالهم ونساؤهم وصغارهم.
ويحتفلون بليلة القدر، في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم، كما يحدث في الدول العربية والإسلامية، حيث يحرصون كل الحرص علي ختم القرآن الكريم في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر الكريم؛ فيما يضع كل مسجد برنامجًا دينيًا خاصًا به.
وتنشط الصوفية في سريلانكا؛ حيث يقيمون احتفالات يومية طوال ليالي شهر رمضان المبارك، يمدحون فيها سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، في البيوت والزوايا والتكايا والرباط والمساجد، والتي يشارك فيها الجميع.
– تعطيل المدارس والامتناع عن عقد الزواج
تشير تقارير سابقة، إلى أن الحكومة السريلانكية تُعطّل المدارس الحكومية والمدارس الخاصة للمسلمين خلال شهر رمضان المباوك، ولكن المدارس الأخرى تعمل وكذلك القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ يحصل المسلمون فيهما على تصاريح خاصة بالحضور متأخرين والانصراف مبكرين طوال شهر رمضان الكريم.
ويمتنع المسلمون في سريلانكا في رمضان، عن عقد زواج أو نكاح إسلاميظ حيث تتم الخطوبات والنكاحات والحفلات الزواجية عادة قبل حلول شهر رمضان أو بعد انتهائه؛ ليعيش المسلمون أجواءً روحانية من الدرجة الأولى يحرصون فيها على الصيام والقيام والذكر وعبادة الله الخالصة لوجهه الكريم.