شموع الحب
05-17-2019, 08:26 AM
تفريج الأصابع في الركوع
وعن وائل بن حُجر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرَّج بين أصابعه وإذا سجد ضمَّ أصابعه؛ رواه الحاكم.
المفردات:
(أصابعه)؛ يعني: أصابع يديه.
البحث:
إنما يفرج بين أصابعه في الركوع ليمكِّن يدَيْه من ركبتَيْه.
وفي حديث أبي حُميد الساعدي عند البخاري: (وإذا ركع أمكن يدَيْه مِن ركبتَيْه).
قال أهل العلم: والحكمةُ في ضمِّ أصابعه عند سجوده؛ لتكون متوجِّهةً إلى سَمْتِ القبلة، وهذا الحديث يُوضِّح أن الغرضَ مِن حديث أبي حُمَيد الساعدي عند البخاري: (فإذ سجد وضع يدَيْه غير مفترش ولا قابضهما) - هو أن المراد من اليدينِ الذراعانِ لا الكفَّانِ؛ خلافًا لمن فهِم ذلك خطأً؛ إذ في حديث وائل هذا يُفيد أنه كان يقبض أصابعه، فيكون قوله في حديث أبي حميد: ((ولا قابضهما))؛ أي: ولا قابض ذراعيه، أما الأصابع، فتُضَم وتُقبَض.
ما يفيده الحديث:
1- أن من السُّنة تفريج الأصابع في الركوع.
2- ومن السُّنة ضم الأصابع في السجود.
وعن وائل بن حُجر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرَّج بين أصابعه وإذا سجد ضمَّ أصابعه؛ رواه الحاكم.
المفردات:
(أصابعه)؛ يعني: أصابع يديه.
البحث:
إنما يفرج بين أصابعه في الركوع ليمكِّن يدَيْه من ركبتَيْه.
وفي حديث أبي حُميد الساعدي عند البخاري: (وإذا ركع أمكن يدَيْه مِن ركبتَيْه).
قال أهل العلم: والحكمةُ في ضمِّ أصابعه عند سجوده؛ لتكون متوجِّهةً إلى سَمْتِ القبلة، وهذا الحديث يُوضِّح أن الغرضَ مِن حديث أبي حُمَيد الساعدي عند البخاري: (فإذ سجد وضع يدَيْه غير مفترش ولا قابضهما) - هو أن المراد من اليدينِ الذراعانِ لا الكفَّانِ؛ خلافًا لمن فهِم ذلك خطأً؛ إذ في حديث وائل هذا يُفيد أنه كان يقبض أصابعه، فيكون قوله في حديث أبي حميد: ((ولا قابضهما))؛ أي: ولا قابض ذراعيه، أما الأصابع، فتُضَم وتُقبَض.
ما يفيده الحديث:
1- أن من السُّنة تفريج الأصابع في الركوع.
2- ومن السُّنة ضم الأصابع في السجود.